الحكومة اليمنية تُعلن السيطرة على محافظة الحديدة الأفقر في البلاد
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أكد صحافي لـ "فلسطين اليوم" أن الحصار سيتسبب في كارثة إنسانية إن لم تتحرر

الحكومة اليمنية تُعلن السيطرة على محافظة الحديدة الأفقر في البلاد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الحكومة اليمنية تُعلن السيطرة على محافظة الحديدة الأفقر في البلاد

الحكومة اليمنية الشرعية
صنعاء خالد عبدالواحد

أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية على الرغم من الجهود الأممية الحثيثة لوقف تقدم القوات الحكومية، نحو مدينة الحديدة، ومينائها الحيوي، عزمها على مواصلة عملياتها العسكرية التي اطلقتها، قبل ستة اسابيع، لتحرير المحافظة، الأفقر في البلاد، والتي باتت تعاني ظروفا انسانية، في غاية الصعوبة.

وأعلنت القوات الحكومية، الدفع بتعزيزات عسكرية، كبيرة، إلى مدينة زبيد، في محافظة الحديدة ، لتحريرها، بعد استكمال تحرير مطار الحديدة، ومدينة التحيتا المحاذية لزبيد، كما دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة مسنودة بقوات التحالف العربي، إلى غرب مدينة زبيد.

وتأتي التعزيزات في الوقت الذي تواصل فيه القوات الحكومية، تمشيطها لمزارع تقع جنوب مديرية التحيتا وصولًا إلى مزارع غرب مدينة زبيد التاريخية وتمكنت من السيطرة على مواقع الحوثيين وتكبيدهم خسائر فادحة.

وخاضت القوات الحكومية ، خلال اليومين الماضيين معارك شرسة غرب مدينة زبيد تمكنت خلالها قتل واعتقال عدد من مسلحي جماعة الحوثي الانقلابية، إثر تصدي القوات الشرعية لمحاولة تسلل يائسة قامت بها الميليشيا جنوب التحيتا.

وجاءت هذه العمليات بعد جولات مكوكية للمبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غيريفت، لوقف تقدم القوات الشرعية، نحو الميناء، بعد تحذيرات اطلقتها منظمات دولية ومحلية، حذرت من كارثة انسانية، في حال اندلعت اشتباكات بين القوات الشرعية والحوثيين، وسط المدينة، وتوقف الميناء، عن استقبال السفن التجارية، والمساعدات الاغاثية والإنسانية والطبية.

استمرار المساعي الأممية

وما زال مارتن غيريفت لم ييأس من حل سياسي لمعركة الحديدة، يواصل مساعيه، لوقف معركة الحديدة، واقناع، طرفي الصراع، في حل سلمي وتفاوضي ، لوقف كارثة انسانية بدأت ترتسم معالمها، منذ ايام قليلة.

ووصل المبعوث الأممي غريفيث، امس الأربعاء، العاصمة صنعاء، في جولته السادسة، ليتسلم ردود جماعة "الحوثي"، حول مدينة الحديدة، واستئناف المفاوضات لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ بداية الحرب.

وكان المبعوث الأممي، تلقى قبل أيام، ردا من قبل الحكومة اليمنية، حول مبادرته الرامية إلى حل الوضع في الحديدة، كتمهيد للدخول في مفاوضات حل شامل للأزمة.

ولا يعرف على وجه التحديد، كامل بنود هذه المبادرة، غير أن وزير الخارجية اليمني خالد اليماني ، كشف مبادرة غيريفت الخاصة بالحديدة مشيرا إلى انها، تتضمن ثلاث نقاط، الأولى منها تتمثل في انسحاب مسلحي جماعة الحوثيين، من المدينة ، واضاف "إن انسحاب الحوثيين من المدينة يقابله إحلال قوة من وزارة الداخلية اليمنية.وقال إن النقطة الثانية تتعلق بتحويل موارد ميناء الحديدة إلى البنك المركزي فرع الحديدة، تحت إشراف البنك المركزي للحكومة اليمنية.وذكر بأن النقطة الثالثة تتمثل بإدخال مراقبين من الأمم المتحدة للمساعدة في تحسين أداء الموانئ، والتحقق من أنه لا يتم فيها انتهاك المادة 14 من قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاص بإجراءات حظر توريد الأسلحة.وأكد الوزير اليماني إن المبادرة يقابلها تعنت ومراوغة من الحوثيين، وإن رهانهم على عامل الوقت خاسر.

وقال "إن هذا الأمر لن يكون إلى ما لا نهاية وسننتظر عودته بالنتائج وإذا لم ينسحب الحوثيون من الحديدة والساحل الغربي اليمني فإن لدى الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية كل الخيارات المفتوحة وتحت غطاء القانون الدولي وبمباركة من المجتمع الدولي من أجل انجاز المهمة وتحرير كامل أراضينا وصولا إلى صنعاء".

وأشار إلى أن عملية تحرير الحديدة عملية عسكرية ليست بالصعبة إلا ان الحكومة، قررت مد يد السلام ودعم جهود المبعوث الأممي، وقال وزير الخارجية اليمني "إذا قبل الحوثيون الانسحاب فإن ذلك يعد مخرجا لهم من مأزقهم وإلا سيواجهون جزاء تعنتهم".

وتواصل القوات الحكومية مسنودة بالتحالف العربي تقدمها، بحذر كبير، بعد ان عمد الحوثيون، إلى زرع مئات الألغام والعبوات الناسفة ، ونشر الاف المسلحين، وسط المدينة، وحفر، الخنادق، وقطع الخطوط الرئيسية للمدينة، وبناء الحواجز، الترابية، والتحصن، في المباني المرتفعة، والمناطق المأهولة، بالسكان.

وتتواصل عملية النزوح من المدينة، بشكل كبير، إلى المناطق البعيدة من خطوط التماس، بمحافظة الحديدة، او المحافظات اليمنية الاخرى، التي تحت سلطة الحكومة الشرعية ، او التي لازالت قابعة تحت سلطة الحوثيين، كما يتواصل نزوح تلفه المغامرات، ومعاناة ، يوما بعد آخر، وآلاف من المدنيين، لا يملكون تكاليف السفر، ويقطعون الكيلوا مترات، مشيا على الأقدام من منطقة إلى أخرى.

نزوح أكثر من 280 ألف مدني

وقالت منظمة الهجرة التابعة للأمم المتحدة "إن الاشتباكات المسلحة في الحديدة تصاعدت في أسبوعها السادس، بعد فترة من الهدوء النسبي".

وأضافت أن النزوح نحو المحافظات المجاورة استمر مع استمرار الأنشطة الإنسانية لتقديم المساعدات للنازحين.وافادت أنه حتى 18 يوليو/تموز الجاري هُجّر 47380 أسرة يبلغ عدد أفرادها 284.280 شخصا لم تحدد مواقع نزوحهم.

وأكدت أن انعدام الأمن ما يزال يمنع الوصول إلى بعض المناطق التي قد يكون النازحون لجأوا إليها. وأوضحت أن عددا متزايد من المرافق الصحية أغلق مؤقتًا بسبب الوضع الأمني، في حين تستمر جهود الوقاية للحد من تصاعد الكوليرا.

وعلى الرغم من موجات النزوح الكبيرة الا ان نشاط  المدينة  التجاري لم يتوقف، فالتحالف العربي اصدر عشرات التصاريح للسفن لتفريغ حمولتها في ميناء الحديدة لتغطية المحافظات الخاضعة للحوثيين، بالبضائع، والمواد الغذائية والنفط.

وقالت منظمة الهجرة "إن الأنشطة التجارية تستأنف ببطء، على الرغم من أن العديد من الطرق داخل المدينة وحولها ما تزال خطرة".

وضع إنساني كارثي

ويقول الصحافي اليمني محمد الصبري "إن الوضع الإنساني في الحديدة كارثي، وسيكون عار على الأمم المتحدة والدول العربية".

واضاف لـ "العرب اليوم" أن حصار القوات للمدينة، لن يفيد في شي، إذا لم تتحرر المدينة في أسرع وقت، واوضح ان الحصار سيتسبب في كارثة انسانية، كبيرة.

وأكد أن الحوثيين، لن يسلموا المدينة للامم المتحدة، ويسعون إلى تحويل المدينة إلى مقبرة، في حال نفذت القوات الحكومية ، هجومها، وشدد على ضرورة الاسراع في تنفيذ عملية عسكرية، برية وبحرية وجوية، لخنق الحوثيين، ومنع اي تحرك لهم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليمنية تُعلن السيطرة على محافظة الحديدة الأفقر في البلاد الحكومة اليمنية تُعلن السيطرة على محافظة الحديدة الأفقر في البلاد



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 18:20 2020 الأحد ,10 أيار / مايو

أفضل الزيوت لشعر كالحرير في شهر رمضان

GMT 07:25 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين "متحف ياسر عرفات" في رام الله بمشاركة محمود عباس

GMT 09:26 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"نوكيا" تطلق هاتفها "الرخيص" بمواصفات "مقبولة"

GMT 03:32 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات نجمات هوليوود هذا الأسبوع منها كيم كارداشيان

GMT 00:05 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

عاصفة شتوية شديدة تضرب شمال اليابان الثلاثاء

GMT 20:54 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

الدفاع المدني في قلقيلية يُخمد حريقاً في منجرة

GMT 22:47 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

مهرجان "KCON" يجذب 53 ألف شخصا في نيويورك

GMT 15:56 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

مايوهات مميزة تناسب فترة الحمل خلال عام 2018

GMT 18:31 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تأهُل فريق سيدات يد الأهلي إلى نصف نهائي الكأس

GMT 09:35 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استخدام ماسك العسل الأسود لترطيب الشعر وصحته

GMT 20:18 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قناة "سي بي سي دراما" تعرض مسلسل "غراند أوتيل"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday