ميركل تستضيف فلاديمير بوتين في برلين لبحث المستجدات الأخيرة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تركز على الوضع في سورية وخط أنابيب مشترك للغاز الطبيعي

ميركل تستضيف فلاديمير بوتين في برلين لبحث المستجدات الأخيرة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ميركل تستضيف فلاديمير بوتين في برلين لبحث المستجدات الأخيرة

المستشارة أنجيلا ميركل والرئيس فلاديمير بوتين
برلين ـ جورج كرم

تستضيف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لإجراء محادثات في برلين، نهاية الأسبوع الجاري، وقال محللون إنها أظهرت كيف أن خصوم الولايات المتحدة وحلفائها على حد سواء يتحولون ردًا على التعريفة الكاسحة لإدارة ترامب على الحديد والصلب، حيث جعل الأحداث الدبلوماسية غير متوقعة.

برلين تؤكد الاجتماع

وقال ستيفن سيبرت المتحدث باسم ميركل للصحافيين، إن المستشارة والرئيس الروسي سيجتمعان يوم السبت في نسخة كامب ديفيد من الحكومة الألمانية، وأوضح أنه من المتوقع أن تركز المحادثات على الوضع في سورية والعنف في شرق أوكرانيا وخط أنابيب مشترك للغاز الطبيعي، لكن محللين أكدوا أن النقاط التفصيلية للاجتماع قد تكون محاولة لتعزيز التحالفات وتبادل الأفكار حول أفضل السبل للرد على تعريفات الرئيس ترامب، وتعرضت كل من روسيا وألمانيا إلى الرسوم الجمركية على الألومنيوم والصلب، ويخشى كلاهما من الآثار المترتبة على التدابير الأخيرة التي اتخذها ترامب ضد تركيا.

والتقى بوتين وميركل آخر مرة في مايو/ أيار، عندما رحب بوتين بالسيدة ميركل في مقر إقامته في منتجع سوتشي على البحر الأسود. وقال ستيفان مايستر، مدير البرامج في أوروبا الوسطى والشرقية، وروسيا وآسيا الوسطى في المجلس الألماني للعلاقات الخارجية في برلين "سأستعرض هذا الاجتماع في إطار عالمي أوسع، لا أرى هذا كإشارة على تقارب العلاقات بين برلين وموسكو، لكنهم يشتركون في نقاط اهتمام مشتركة حيث يكونون على استعداد متزايد للتعاون".

علاقة بوتين وميركل بدأت قبل عام 2005:

وفي أعلى تلك القائمة سيكون مشروع خط أنابيب نفق الثاني، الذي يحمل الغاز الطبيعي مباشرة إلى ألمانيا من روسيا عبر بحر البلطيق، وكذلك بشأن أوكرانيا وبولندا، ولطالما عارضت الولايات المتحدة هذه الفكرة، فقبل افتتاح قمة حلف شمال الأطلنطي في الشهر الماضي، استخدمها ترامب كأساس لهجوم بلاغي على ألمانيا، قائلا إنه "أسير لروسيا".

وتحتفظ برلين بالعقوبات الاقتصادية ضد روسيا ردا على ضمها لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014، لكن البلدين مرتبطون بتاريخ طويل من العلاقات الاقتصادية وغيرها، بالإضافة إلى إرث العديد من الحروب المريرة وهيمنة الحرب الباردة الروسية، وتعد ألمانيا  موطنا لحوالي ثلاثة ملايين "ألماني روسي"، يحق لهم المطالبة بالمواطنة بالدم كأحفاد الألمان الذين هاجروا إلى روسيا منذ قرون.

ولدى السيدة ميركل والسيد بوتين أيضا تاريخ طويل من العلاقات وإن كانت مضطربة في بعض الأحيان، تمتد إلى ما قبل توليها منصبها في عام 2005، فهي تتحدث الروسية بطلاقة، وهو يتحدث الألمانية بطلاقة.

رغم الخلاف العلاقات جيدة

وعلى الرغم من أنهما من اختلافهما بشأن العديد من القضايا، فقد تحدثا بشكل منتظم على الهاتف، على الرغم من أزمة القرم في عام 2014، وتصعيد روسيا لنزاع مسلح في شرق أوكرانيا في العام التالي، وبعد أسابيع من هجوم ترامب اللفظي على خط الأنابيب في اجتماع الناتو، سافر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى برلين للاجتماع مع السيدة ميركل ووزير خارجيتها، هيكو ماس، كما شارك الجنرال فاليري جيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، في المناقشات التي ركزت على الوضع في سورية.

ولا تزال السيدة ميركل تلاحق سياسيا من جراء ردها على الأزمة الإنسانية في سورية عام 2015، مما سمح بمئات الآلاف من المهاجرين الفرار إلى ألمانيا، رغم أن عدد السوريين الذين يلتمسون اللجوء في ألمانيا قد انخفض بشكل كبير منذ ذلك الحين. ويمكن لصفقة تسمح لبعض هؤلاء اللاجئين السوريين بالعودة إلى ديارهم أن تدعم موقفها، ونظرا لدور موسكو في دعم الرئيس بشار الأسد في سورية، فإن الاتفاق يتطلب مشاركة روسية.

ألمانيا تبتعد عن الخلافات الروسية البريطانية

وحول العنف في شرق أوكرانيا، حيث دعمت موسكو المتمردين الموالين لروسيا، عملت ألمانيا مع فرنسا للتوسط في اتفاق سلام، اتفاق "مينسك" لكن القتال مستمر منذ ذلك الحين، ويخشى العديد من شركاء الاتحاد الأوروبي في ألمانيا من أن مشروع "نورد ستريم 2" للغاز الطبيعي، قد يعرض للخطر أي أمل في الاستقرار الدائم، وذلك بحرمان أوكرانيا من الدخل وإزالة أحد الحوافز التي تقدمها روسيا للحفاظ على السلام هناك.

وأصر السيد سيبرت، المتحدث باسم السيدة ميركل، يوم الأثنين على أن ألمانيا تواصل دعم دور أوكرانيا كدولة معبر للغاز الروسي. وكانت واشنطن قد وعدت بفرض مزيد من العقوبات على روسيا ردا على محاولة اغتيال جاسوس روسي سابق كان يعيش في إنجلترا وابنته، حتى الآن، ولكن لم تتأثر الشراكة الألمانية في روسيا بمثل هذه الإجراءات، ولكن هناك مخاوف من أن البنوك وشركات الطاقة، على وجه الخصوص، يمكن أن تتضرر، وفقا لما ذكر مايكل هارمز، الرئيس التنفيذي لجمعية رجال الأعمال الألمانية الشرقية، حيث قال "أنا لا أرى أنه كان هناك تغيير في العلاقات بين موسكو وبرلين، ولكن على بعض القضايا المحددة، فهم يعملون معا بشكل أوثق، وذلك في جزء كبير منه استجابة للسياسة الخارجية الأميركية التي نراها تخرج من واشنطن".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميركل تستضيف فلاديمير بوتين في برلين لبحث المستجدات الأخيرة ميركل تستضيف فلاديمير بوتين في برلين لبحث المستجدات الأخيرة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday