محللون يعتبرون  أنَّ داعش لم يخسر بعد وأن لديه آلاف المسلحين
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

صحيفة أميركية ترصد في تقرير لها رحلة التنظيم من التمرُّد إلى دولة الرَّقة

محللون يعتبرون أنَّ "داعش" لم يخسر بعد وأن لديه آلاف المسلحين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - محللون يعتبرون  أنَّ "داعش" لم يخسر بعد وأن لديه آلاف المسلحين

تنظيم داعش
بغداد ـ نهال قباني

بدأ تنظيم "داعش" كتمردٍ في العراق بعدما كان تابعًا لتنظيم "القاعدة" عام 2014. وبمرور الزمن، أسس "داعش" موطئ قدم له في العراق وسورية، وكان بمثابة صدمة للعالم في يونيو/حزيران 2014 عندما سيطر على 50 منطقة بما فيه الموصل، ثاني أكبر مدينة عراقية. ونشرت صحيقة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريرًا حوله، فقالت إنه "على مرّ ثلاث سنوات، حقق التنظيم هيمنة عسكرية في مناطق مهمة في جميع محافظات سورية وفي شمالي ووسط العراق. ولكن في 2017، تزايدت سرعة خسائر التنظيم الفادحة، مما اضطر مقاتلي التنظيم للعودة إلى جذورهم كمتمردين".

وقد سيطر تنظيم "داعش" على أراضٍ مترامية الأطراف في العراق وسورية عبر الهيمنة العسكرية على أكثر من 127 منطقة مهمة. وحكم التنظيم سكان عشرات المدن والقري واستفاد من الضرائب التي جناها منهم. وسيطر أيضًا على المواقع الاستراتيجية، مثل القواعد العسكرية والمعابر الحدودية، فضلًا عن الأصول الاقتصادية، مثل حقول النفط والسدود.

وخلال الأسبوع الماضي، طردت القوات العسكرية المدعومة من الولايات المتحدة تنظيم داعش من الرقة، عاصمة التنظيم الفعلية، مُوجهةً ضربةً قوية لمقاتليه. وبدأ الهجوم في يونيو/حزيران وخلَّف دمارًا شاملاً في المدينة، إذ شرَّد نحو 270 ألف من السكان. وكانت الضربات الجوية للتحالف التي تقوده الولايات المتحدة هناك "تقتل المئات من المدنيين المحاصرين كل شهر، حسبما ذكر الصحفي صمويل أوكفورد في تقريرٍ لـ"Airwars<https://airwars.org/" وهم جماعة غير ربحية ترصد تقارير وفيات الضحايا المدنيين في سورية والعراق. ووفقًا للتقرير، فقد أكد التحالف أربع وفيات مدنيين في معركة الرقة.

ومع سقوط الرقة، خسر التنظيم اثنين من أهم المدن خلال ثلاثة شهور. وفي يوليو/تمّوز من هذا العام، أعلنت الحكومة العراقية أنَّها استعادة السيطرة أخيرًا على مدينة الموصل بعد ثلاث سنوات من حكم التنظيم للمدينة، وبعد معركةٍ قاسية استمرت تسعة شهور. وواجهت القوات العراقية مقاومة قوية من مقاتلي "داعش" في المدينة، حتى في المناطق ذات الكثافة السكانية الكبيرة والتي كانت صعبة في عمليات التنقل. وقد دُمرَّ معظم المدينة.

وكانت الموصل تُمثل قيمة رمزية كبيرة للتنظيم. ففي المدينة في يونيو/حزيران 2014، أعلن زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي الخلافة بعد أن استولى مقاتلوه على الموصل واجتاحوا الأجزاء الأخرى شمالي العراق وسورية، والاستيلاء على عشرات المدن. وسقطت معاقل التنظيم المتبقية في العراق سريعًا عقب استعادة الموصل. واستعادة القوات العراقية مدينة تلعفر، بالقرب من الموصل في معركةٍ عنيفة استمرت نحو 11 يوم. وهذا الشهر، بالكاد استطاع المقاتلين صد هجومًا في الحويجة.

وتمتد المناطق التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم في العراق عبر معبر "القائم" الحدودي مع سورية، حيث يُحافظ التنظيم على رقعةٍ متضائلة على طول نهر الفرات. ومن الرقة إلى محافظة دير الزور الغنية بالموارد، يقبع التنظيم تحت الضغط من جانبين.

وتتقدم القوات المدعومة أميركيًا التي استعادت الرقة في أتجاه جنوب شرق المحافظة. وفكت الحكومة السورية الشهر الماضي حصارًا دام لنحو ثلاث سنوات بمساعدة مقاتلين تابعين للحكومة في مدينة دير الزور. ومنذ ذلك الحين تقدمت القوات الحكومية، المدعومة من روسيا وإيران، لاستعادة مدينة الميادين، حيث يعتقد مسؤولو التحالف أنَّ الكثير من قادة تنظيم "داعش" قد انتقلوا من الرقة إليها.

وعلى الرغم من هذه الخسائر الفادحة، يقول المحللون أنَّ تنظيم "داعش" لم يُهزم. ولا يزال ما يُقدر بنحو 6 إلى 10 ألاف من المقاتلين في العراق وسورية. وبدأ التنظيم في تغيير استراتيجياته والعودة إلى جذوره التمردية. ويقول المحللون إنَّ ذلك سيستمر للحصول على بعض الدعم المحلي والقدرة على شن هجمات في المنطقة. ويقول كولومب ستراك، كبير محللين ورئيس "اي أتش أس لمتابعة الصراعات": إنَّ "شبكات التنظيم ستبقى والتمرد سيستمر في هذه المناطق، ومن المحتمل أن يكون تحت اسم آخر".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللون يعتبرون  أنَّ داعش لم يخسر بعد وأن لديه آلاف المسلحين محللون يعتبرون  أنَّ داعش لم يخسر بعد وأن لديه آلاف المسلحين



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 23:21 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

اكتشاف بروتين الدم المتورط في الاكتئاب

GMT 13:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

مواد وظيفية فلورية تستخدم في علاج السرطان

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 21:45 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

العواصف والبرق في سماء يعبد قضاء جنين

GMT 03:23 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

باول يبيّن أن "الفيدرالي" يخطط لرفع الأسعار

GMT 04:35 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الابتعاد عن تناول القهوة في الصباح لتجنب الإصابة بالتعب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday