عائلة الإسرائيلي المحتجز لدى حماس تعلن التوجه إلى محكمة القدس
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بسبب عجز رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزراء "الكابنيت"

عائلة الإسرائيلي المحتجز لدى "حماس" تعلن التوجه إلى محكمة القدس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عائلة الإسرائيلي المحتجز لدى "حماس" تعلن التوجه إلى محكمة القدس

الجندي الصهيوني الأسير لدي حماس هدار غولدين
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

أعلنت عائلة الجندي الأسير الإسرائيلي، هدار غولدين الذي تحتجز "حماس" جثمانه وجثمان صديقه شاؤول آرون، التوجه إلى محكمة العدل العليا في القدس الغربية، للمطالبة بتجميد الاتفاق واشتراط تنفيذه بزيادة الضغط على "حماس" باستخدام وسائل عسكرية وغيرها.

وقال سمحا غولدن، والد هدار، إن اللجنة الوزارية لشؤون الأسرى والمفقودين التي عُيّنت قبل نحو عامين في ظل الاتفاق مع تركيا، لم تلتئم أبدًا، وأضاف "الآن بعد أن قررت الحكومة التخلي عنا ثانية، في إطار اتفاق مع حماس تدفعه قدمًا، نطالب المحكمة العليا بمساعدتنا".

وأكد أن "حماس" نجحت في التهرب من مسألة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بسبب عجز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزراء "الكابنيت" (الحكومة المصغرة)، عن دفع الحركة إلى تغيير موقفها، وبحث "الكابنيت" هذه المسألة، مطولًا في جلسته الأسبوعية، الأربعاء، لكنه لم يخرج بنتيجة، وقرر تجاهل تهديد عائلتي الجنديين والاستمرار في "امتحان الاتفاق" من دون الاعتراف بوجوده.

وأكد رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع إلى القطاع في السلطة الفلسطينية رائد فتوح، فتح معبر كرم أبو سالم بعد إغلاقه أشهرًا وإدخال شاحنات محملة بضائع، بث وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، رسالة صوتية مترجمة إلى اللغة العربية وموجهة إلى أهالي قطاع غزة، قائلًا إن العنف لا يجدي نفعًا، في حين يجلب الهدوء المنفعة.

 وأوضح أنه إذا نعمت إسرائيل بالهدوء والأمن، فإن ذلك سينطبق عليهم، لكنهم سيخسرون في حال خرق الهدوء،  وأكد ليبرمان أنه يميز بين قيادة "حماس" والسكان في غزة.

وأضاف ليبرمان في الرسالة التي نشرها موقع منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، أن إسرائيل ليست المشكلة بالنسبة للغزاويين، بل الحل، مشيرًا إلى أن تسعين ألفًا من سكان القطاع عملوا في إسرائيل قبل اتفاق أوسلو، ورأى أن قطاع غزة يمكن أن يصبح سنغافورة الشرق الأوسط في حال تخلص الغزاويون من حكم "حماس" وسياستها، وشدد ليبرمان على أن اتفاق التهدئة طويل الأمد يجب أن يتضمن أولًا ملف الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، منوهًا مع ذلك بأن التطورات الميدانية هي التي ستحدد بشكل قاطع مستقبل العلاقات بين الطرفين، وحذر ليبرمان من أنه إذا اختارت "حماس" العنف، فإن إسرائيل سترد بقوة أكبر عما كان عليه الوضع في المرات السابقة.

وكان وزراء اليمين المتطرف، وفي مقدمهم وزير المعارف ورئيس حزب المستوطنين "البيت اليهودي" نفتالي بنيت، هاجموا هم أيضًا الاتفاق مع "حماس"، لأنه لا يتضمن إعادة الأسرى الإسرائيليين، وهم جنديان يعتقد أنهما قتيلان من حرب 2014 ومدنيون ثلاثة، أحدهم من أصل إثيوبي ومواطنان من فلسطينيي 48، وجرى تراشق الاتهامات بين بنيت وليبرمان حول هذه المسألة.

ويشير الخبراء والمحللون في تل أبيب إلى أن القيادتين السياسية والعسكرية في إسرائيل معنيتان باتفاق التهدئة مع حركة "حماس"، في هذا التوقيت تحديدًا، وتحتاجان إليه مثلما تحتاج إليه قيادة الحركة، فرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يدرس إمكانية التوجه إلى انتخابات مبكرة خلال بضعة شهور، إضافة إلى أنه لا يوجد هناك أي هدف محدد لمواصلة التصعيد وإعلان حرب على القطاع، في حين أن الجيش الإسرائيلي يحتاج، بحسب تقارير أمنية، إلى كسب الوقت لاستكمال بناء حاجز على طول الحدود مع قطاع غزة لمواجهة خطر الأنفاق، كما أن "حماس" من جهتها معنية بتخفيف الحصار الخانق على القطاع، خوفًا من غضب السكان الذين يتهمونها بالفشل في توفير حياة طبيعية لهم، وتريد علاوة على ذلك أن تحظى بدور كلاعب مهم في الاتفاقيات الإقليمية، وقد اختار الطرفان التوصل إلى "تسوية صغيرة"؛ لأن كلًا منهم يواجه انتقادات شديدة.

وأما بخصوص صفقة تبادل أسرى، فإن هناك هوة سحيقة بين الطرفين، فحركة حماس مصرّة على إطلاق سراح عشرات الأسرى الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، وذلك لكي تبدأ المفاوضات، وإطلاق سراح مئات الأسرى بانتهاء المفاوضات، في حين أن إسرائيل تعارض إطلاق سراح أسرى الحركة قبل المفاوضات وتطالب بمفاوضات مباشرة بلا شروط، كما أن هناك مشكلة أخرى تعترض طريق التوصل لاتفاق شامل، ألا وهي مكانة السلطة الفلسطينية، حيث إن مصر تسعى لربط التهدئة بموضوع المصالحة الفلسطينية، مشيرًا إلى معارضة السلطة الفلسطينية ومساهمتها في زيادة حدة التوتر في قطاع غزة بسبب العقوبات التي اتخذتها ضد غزة، وفي الوقت الحاضر، تحاول إسرائيل كسب الوقت لاستكمال الحاجز الذي تبنيه تحت الأرض على طول الحدود مع قطاع غزة لمواجهة الأنفاق الهجومية، والذي ينتهي العمل فيه نهاية عام 2019.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة الإسرائيلي المحتجز لدى حماس تعلن التوجه إلى محكمة القدس عائلة الإسرائيلي المحتجز لدى حماس تعلن التوجه إلى محكمة القدس



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:06 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير داخلية بوينس آيرس يستقيل من منصبه

GMT 01:24 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

النجم جورج وسوف يحيي حفلة غنائية في فرنسا

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

نجم الفريق تامر صيام يحسم موقفه من هلال القدس

GMT 05:49 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد نؤكد خوض تجربة المسلسل الكارتوني لأول مرة

GMT 07:21 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

6 أخطاء شائعة يجب تجنبها عند إنشاء "كملة سر" صعبة

GMT 10:51 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

هنري جاك يواصل إبداعه في مجموعة Les Classiques de HJ

GMT 00:18 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة تحضير مشروب التمر هندي بالكركديه

GMT 06:07 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الصبار يحميك من السرطان ويحافظ على صحة بشرتك

GMT 06:41 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

عمليات التجميل ترتفع بنسبة 200 % بين النساء

GMT 17:12 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أنوشكا تستضيف في صالونها ليلى علوي وإلهام شاهين ويسرا

GMT 22:58 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج بوحي الساحل الشرقي والغربي الأميركي من جيجي حديد

GMT 16:16 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى مراد يُعلن ترشحه لانتخابات الأهلي

GMT 19:16 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

تصريح وزير الخارجية السوري وليد المعلم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday