القصف على حلب يقتل 6 أشخاص بينهم 3 أطفال وسقوط طفلة ورجل في قصف الشيخ مقصود

تظاهر آلاف المواطنين داخل مدينة "عربين" في ريف دمشق ضد "فيلق الرحمن" مطالبين بخروجه منها، فيما سيطر مسلحون من المدينة على مقرات الفيلق تابعة له، بالتزامن مع انفجار في مدينة منبج واشتباكات على محاور المدينة بين "قوات سورية الديمقراطية" وتنظيم "داعش"، وانفجار في مستودع ذخيرة قرب معبر باب الهوى.واتهم نشطاء من المنطقة "قوات سوريا الديمقراطية" باستهداف شاب بطلقات نارية خلال تواجده في بستانه ما أدى الى مقتله.

ففي محافظة ريف دمشق، عُلم أن "فيلق الرحمن" العامل في غوطة دمشق الشرقية، اعتقل قيادياً في "لواء عربين" المشكَّل حديثاً بدعم من أحد مجالس المدينة، وأعقب ذلك هجوم عنيف لمسلحين من المدينة على مقرات "فيلق الرحمن" وتمكنوا من الاستيلاء على معظم مقاره . وأعلنت معلومات أولية عن خسائر بشرية جراء الاشتباكات والمناوشات بين الجانبين،وهجوم للأهالي على أنفاق فيلق الرحمن الممتدة من عربين إلى القابون عند أطراف العاصمة دمشق، وترافق ذلك مع خروج مظاهرة مؤلفة من آلاف المواطنين داخل مدينة عربين، طالب فيها المتظاهرون بخروج فيلق الرحمن من المدينة، وقام المتظاهرون بإغلاق مداخل المدينة.

وفي محافظة إدلب، سقطت عدة صواريخ أطلقتها القوات النظامية على أماكن في أطراف قرية الشغر بريف مدينة جسر الشغور في الريف الغربي لإدلب، بينما قضى مقاتل من الفصائل خلال اشتباكات مع القوات النظامية في ريف اللاذقية الشمالي، فيما وردت معلومات عن اشتباكات دارت في الساعات الفائتة، بين مسلحين من جهة، و"القوة التنفيذية" في مدينة إدلب من جهة أخرى، على خلفية مداهمة للأخير "لخلية زرع عبوات ناسفة" وسط قيام أحد المسلحين بتفجير نفسه بحزام ناسف، فيما سمع دوي انفجار في منطقة باسقبا بريف إدلب الشمالي، قرب معبر باب الهوى الحدودي، وتضاربت المعلومات حول انفجار في مستودع ذخيرة أو قصف استهدف مستودع ذخيرة بصاروخ، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية، أيضاً قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية.

اما في محافظة حلب، فقد استشهد 6 أشخاص بينهم 3 أطفال جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في أحياءالحمدانية والميرديان والجميلية ومنطقة الراموسة في مدينة حلب، في حين استشهد طفل مواطنة ورجل إثر إصابتهم في سقوط قذائف على مناطق سيطرة الوحدات الكردية في الشيخ مقصود ومحيطها، بينما استهدفت طائرات مروحية وحربية مناطق في أحياء صلاح الدين والزبدية والمشهد وبستان القصر وسيف الدولة وبعيدين والصالحين والسكري والكلاسة والأنصاري وباب المقام، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدة أشخاص في السكري، كما قصفت طائرات حربية مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، كذلك استهدفت الفصائل بصاروخ موجه سيارة لقوات النظام عند طريق الراموسة جنوب غرب حلب، ما أدى لتدميرها ومقتل من كان بداخلها، في حين تجددت الاشتباكات في محور حندرات بين لواء القدس الفلسطيني وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، وسط قصف جوي ومدفعي.

وفي محافظة درعا، دارت اشتباكات بين فصيلين مقاتلين جنوب درعا البلد بمدينة درعا، ما أسفر عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ولم ترد إلى الآن معلومات دقيقة عن سبب الخلاف الحاصل بينهما.

وفي محافظة حمص ، دارت اشتباكات عنيفة في محيط حقل آرك بريف حمص الشرقي، بين تنظيم "داعش" من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، وسط قصف طائرات حربية، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما استهدفت الطائرات الحربية مناطق في قرية الفرحانية بريف حمص الشمالي، عقبه قصف لقوات النظام على مناطق في القرية، في حين تدور اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى في محيط مدينة تلبيسة، وسط قصف متبادل بين الجانبين.

أما في محافظة دير الزور، فقد دارت اشتباكات في محيط مطار دير الزور العسكري، بين قوات النظام والمسلحينالموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما، كما ترافقت الاشتباكات مع قصف طائرات حربية لمناطق الاشتباك، في حين تبين أن الشخص الذي أبلغ تنظيم "الدولة الإسلامية" ذويه بإعدامه هو مقاتل سابق في الفصائل من قرية الصالحية جرى إعدامه بتهمة "التواصل مع الجيش الحر"، حيث كان المقاتل السابق قد خضع لدورة "استتابة لدى التنظيم".