السلطات الليبية تواصل مفاوضاتها مع مهاجرين عالقين داخل سفينة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

مسؤول ليبي يوضح أن 66 شخصاً من أبناء سرت لا يزال مصيرهم غير معروف

السلطات الليبية تواصل مفاوضاتها مع مهاجرين عالقين داخل سفينة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - السلطات الليبية تواصل مفاوضاتها مع مهاجرين عالقين داخل سفينة

مهاجرين عالقين داخل سفينة تجارية في مصراتة
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

لا يزال نحو 80 مهاجراً عالقين، منذ يوم أمس الجمعة، داخل سفينة تجارية تحمل علم دولة بنما، كانت تقل شحنة سيارات إلى ميناء مدينة مصراتة، على بعد نحو 200 كيلومتر شرقي العاصمة الليبية. وفيما تتواصل المساعي الليبية لحل أزمة المهاجرين غير الشرعيين العالقين في السفينة، قال توفيق امحمد، عضو اللجنة المكلفة إنهاء قضية المهاجرين في السفينة، وآمر القطاع الأوسط في حرس السواحل الليبي، لوكالة "الأنباء الألمانية"، إن "المفاوضات مع المهاجرين لا تزال جارية بتعليمات من النيابة العامة في طرابلس، التي قامت بتكليف رئيس النيابة الزرّوق إبراهيم مبعوثاً من مجمع المحاكم في مصراتة قصد متابعة المفاوضات، الهادفة إلى إخراج المهاجرين بطريقة طوعية سلمية".

وتوقع امحمد قرب التوصل إلى حل يقنع المهاجرين بالخروج طواعية، وذلك بسبب ما وصفه بـ"الظروف النفسية السيئة" التي يعانون منها داخل عنابر السفينة السفلية، مشيراً إلى رفض الجهات الليبية المعنية استخدام القوة لإنهاء الأمر، رغم قدرتهم على ذلك، وقال بهذا الخصوص "نحن نخشى التأويل الخاطئ لاستخدام القوة في مثل هذه الظروف"،  نافيا خروج أي قوارب أخرى تحمل مهاجرين في المنطقة، بسبب ظروف البحر السيئة هذه الأيام.

وكان نحو 94 مهاجراً قد رفضوا الخروج من سفينة تجارية، بعد أن تم إنقاذهم بتنسيق مع حرس السواحل الليبي في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، على بعد 62 ميلاً شمال مصراتة. لكن بعد ذلك نجحت مفاوضات قادتها لجنة ليبية مكلفة ومنظمات دولية في إخراج 14 مهاجراً يوم الأربعاء الماضي، بينهم امرأة وطفل. فيما يطالب بقية المهاجرين بنقلهم إلى أوروبا، أو العودة طواعية إلى بلدانهم، أو إلى بلد ثالث، ويشتكون من تأخر رحلات العودة الطوعية التي ترعاها الأمم المتحدة.

وفي سرت، أبلغت أُسر ليبية في المدنية التي كانت معقلاً لتنظيم "داعش"، أن العشرات من أبنائها لا يزالون في عداد المفقودين، رغم طرد التنظيم الإرهابي من المنطقة التي سبق أن رسخ وجودها فيها. وأحصى صالح سلطان، المسؤول في مكتب "هيئة رعاية أسر الشهداء والمفقودين" في سرت، عدد المتغيبين من شباب المدينة، وقال إن "66 شخصاً من أبناء سرت لم يعودوا إلى الآن، ومصيرهم غير معروف، فيما لا تزال أسرهم تبحث عنهم لدى مختلف الجهات المعنية في البلاد".

وطالب سلطان الجهات الأمنية وأعيان المدينة بالتنسيق مع الجهات القضائية في طرابلس ومصراتة لمعرفة مصير المفقودين، مشددا على أهمية إخضاع الجثث التي عثر عليها بعد تحرير المدينة للتحليل، وأخذ عينات لفحص الحمض النووي.

كما تطرق سلطان إلى جثث "الدواعش" المحفوظة في ثلاجات الموتى في مدينة مصراتة، منذ عامين، دون أن يتم التعرف على هوية أصحابها، أو دولهم. فيما لا تزال قرابة 700 جثة لمقاتلي "داعش" في انتظار قرار مكتب المدعي العام في طرابلس، بدفنها في ليبيا، أو نقلها إلى أماكن أخرى.

وكشفت غرفة عمليات محاربة "داعش" في صبراتة (غرب طرابلس) مصير العميد الطاهر الغرابلي، رئيس المجلس العسكري صبراتة "المنحل"، الذي خُطف أول من أمس. إذ قالت الغرفة إن الغرابلي "قبض عليه من قبل أفراد بوابة دحمان التابعة للغرفة الأمنية بالمدينة، وأُحيل إلى مقرها لاتهامه في قضايا جنائية"، مشيرة إلى أنه تمت إحالته عقب ذلك إلى السجن العسكري بصرمان، التابع للشرطة العسكرية باعتباره أحد ضباط الجيش الليبي.

يأتي ذلك، فيما اتهم قيادي من كتيبة "الوادي السلفية" الغرابلي بـ"التطرف"، و"أنه على صلة بالميلشيات المسلحة التي طردت من صبراتة، إضافة لكونه من المعارضين للقيادة العامة للجيش الليبي، ويعمل باستمرار على زعزعة أمن المنطقة الغربية".

وأضاف القيادي لموقع "المنصة" الليبي أن الغرابلي أحد قيادات عملية "فجر ليبيا"، ومن الأطراف التي كانت تسيطر على المشهد في صبراتة، ما ساهم في تحويلها لحاضنة للإرهاب والمجموعات المسلحة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات الليبية تواصل مفاوضاتها مع مهاجرين عالقين داخل سفينة السلطات الليبية تواصل مفاوضاتها مع مهاجرين عالقين داخل سفينة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday