محمد أشتية يتحدث عن المشاريع القادمة في غزة وتوحيد رواتب الموظفين
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

خلال أيام ستفتتح مشروعاً بقيمة 60 مليون دولار للمجاري

محمد أشتية يتحدث عن المشاريع القادمة في غزة وتوحيد رواتب الموظفين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - محمد أشتية يتحدث عن المشاريع القادمة في غزة وتوحيد رواتب الموظفين

رئيس الوزراء محمد اشتية
رام الله ـ ناصر الأسعد

تحدث رئيس الوزراء محمد اشتية، عن المشروعات الجاري تنفيذها والمرتقب إجراؤها في غزة، وكذلك ملف توحيد رواتب الموظفين في القطاع والضفة الغربية.

وقال اشتية: "نحن نعطي أولويةً لقطاع غزة في مشاريع البنية التحتية، خاصة المياه والمجاري، وخلال أيام سوف نفتتح مشروعاً بقيمة 60 مليون دولار للمجاري في خانيونس، ولدينا مشروع لمجاري شمال قطاع غزة بتكلفة 157 مليون دولار، وكذلك مشروع لتحلية مياه البحر".

وأوضح أن "جميع الدراسات أصبحت جاهزة، وجميع العطاءات جاهزة، وهذا الأمر سيُنقذ قطاع غزة في القضايا المالية أيضًا"، وفق ما ورد عبر موقع صحيفة القدس المحلية.

أقرأ ايضــــــــاً :

اشتية سنعلن عن دفعات لسداد مستحقات الموظفين منتصف أكتوبر

وبشأن موضوع الكهرباء، ذكر اشتية أن الحكومة تحاول مع الجانب المصري تزويد قطاع غزة بالكهرباء على المدى الاستراتيجي، مستطردا : "نحن نريد أن ننفك من إسرائيل، ولا نريد أن نأخذ منها كهرباء، ونعمل حاليًا للانضمام للربط الثماني العربي في مجال الكهرباء ونريد لقطاع غزة والضفة أن يكونا جزءاً من هذا الربط الثماني".

وأضاف اشتية: وفي إطار جهودنا للاستقلال رفعنا حصة استيراد الكهرباء من الأردن من 35 ميجا إلى 160 ميجا، ورفح كانت تأخذ من مصر 27 ميجا كهرباء، وتم ضرب محولات الكهرباء في منطقة صحراء سيناء في العريش، ومنذ أكثر من عام لا يوجد توصيل كهربائي من مصر إلى قطاع غزة، وتحدثنا مع رئيس الوزراء المصري ووزير الطاقة في حكومته، وسيتم البدء بإعادة تشغيل الخط قريبًا، بالمجمل العام هذا هو التوجه الذي نسعى إليه.

وفي ما يتعلق بالوضع في القطاع وحصة أبنائه من اهتمام الحكومة، قال اشتية: إن قطاع غزة جغرافيا مظلومة ومنطقة فقيرة وبائسة، مشيراً إلى أن 95٪ ؜من مياهه ملوثة، التيار الكهربائي لا يصل إلا 8 ساعات يومياً، نسبة الفقر بالقطاع 72٪؜ ونسبة البطالة 55٪.
 
وأكد أن "؜كل المؤشرات في غزة مرعبة والسبب الرئيسي في هذا الحال هو الانقسام من جهة والحصار الاسرائيلي على غزة من جهة أخرى".

وشدد على أن الحكومة تعمل على تسهيل حياة أبناء شعبنا في القطاع وتوفير احتياجاتهم الأساسية من عناية صحية ومياه نظيفة وكهرباء، منوها إلى أن "هذه القضايا كانت في صلب مباحثاتنا مع أشقائنا في مصر".

توحيد الرواتب
وبشأن رواتب الموظفين العموميين في المحافظات الشمالية والجنوبية، قال اشتية: بدأنا تسوية رواتب الضفة وغزة لتكون واحدة، فنحن وطنٌ واحد وشعبٌ واحدٌ وجغرافيا واحدةٌ ومشروعٌ واحد، نحن نترجم هذا الكلام على أرض الواقع، فنحن ندفع رواتب، و حماس تعمل على تحصيل رسوم المعابر وغيرها. وفق حديثه.

وأضاف رئيس الوزراء: لقد بدأنا بتوحيد الرواتب، وأرسلنا لجنة لتحديث المعلومات لمعرفة مَن الموجود على رأس عمله ومن هو غير موجود، وللأسف فإن "حماس" اعتقلت أعضاء اللجنة، وطلبنا من إخواننا المصريين التدخل للإفراج عن اللجنة لتتمكن من القيام بعملها، وبالفعل تم الإفراج عن أعضائها، ولكن تمّ اعتقالهم مرةً أُخرى.

مستعدون لتسلم غزة غدا
وفي سياقٍ متصل، قال اشتية إن الرئيس محمود عباس أعلن مبادرةً من أجل إنهاء الانقسام، تتعلق بإجراء الانتخابات، مضيفا : "نحن جاهزون لتطبيق اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه بتاريخ 12 أكتوبر 2017، وأنا أقول نحن جاهزون أن نذهب إلى قطاع غزة غداً، لنتسلّم مسؤولياتنا على أرضية الاتفاق الذي تم توقيعه في القاهرة، ولكن "حماس" حتى الآن ترفض الاحتكام إلى هذا الاتفاق الذي وقعوه معنا".

وتابع: منظورنا للمصالحة يقوم على وجود شرعية واحدة وقانون واحد ونظام قضائي واحد وسلاح واحد، في حين أنّ منظور "حماس" للمصالحة مبنيٌّ على التقاسم الوظيفي، الذي يسمونه بـ"الشراكة" وهذه ليست شراكة، هي تقاسم وظيفي، و"حماس" تقول: لنا نحن تحت الأرض وأنتم فوقها وأنتم تدفعون المال ونحن نصرف"، هذا كلام لا يتماشى معنا ولا نقبل به، والرئيس أبو مازن قدم مبادرةً في الأُمم المتحدة وقال: "نذهب إلى انتخابات"، وعقدت مطلع الأُسبوع الماضي اجتماعات للجنة المركزية لحركة "فتح" لمناقشة هذا الموضوع، وأقرت اللجنة هذا التوجه، وكذلك الفصائل في إطار القيادة الفلسطينية، والرئيس أبو مازن استدعى رئيس لجنة الانتخابات المركزية وطلب منه التوجه إلى غزة للتحضير للانتخابات.

وحول العقبات التي تعترض إجراء الانتخابات قال اشتية: أمام الانتخابات عقبتان، الأُولى في غزة، و"حماس" يجب أن توافق على إجرائها، والثانية متعلقة بالانتخابات في القدس، وإسرائيل ستكون عقبة أمامنا.

وأكمل: نحن أجرينا انتخابات في القدس في عام 1996 و2005 و2006، وننتظر إجابة حركة "حماس" على موضوع المصالحة.

وبحسب رئيس الوزراء، حماس تقول إنها تريد انتخابات رئاسية وتشريعية، ونحن موافقون، لافتا إلى أن الرئيس عباس موافق على إجراء الانتخابات، بما يشمل التشريعية والرئاسية "لكننا لا نريد أن تكون في يوم واحد".

وأردف قائلا: "لو اتفقنا على إجراء الانتخابات التشريعية الشهر المقبل مثلاً، فستكون في الشهر التالي انتخاباتٌ رئاسية، وبالنسبة للمجلس الوطني فهو هيئة وطنية مُشكلة من الفصائل، وكل فصيل له كوتة إضافة إلى المنظمات الشعبية والمستقلين والعسكريين".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

"فتح"الفلسطينية تكشف عن مرشحها لمنصب الرئيس بالانتخابات المقبلة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد أشتية يتحدث عن المشاريع القادمة في غزة وتوحيد رواتب الموظفين محمد أشتية يتحدث عن المشاريع القادمة في غزة وتوحيد رواتب الموظفين



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday