عدد قتلى طرابلس يرتفع إلى 10 وسلامة يطالب بدعم إجراء الانتخابات الليبية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الجيش الليبي يقتل عبد المنعم الحسناوي "أبو طلحة" رأس تنظيم "القاعدة" في ليبيا

عدد قتلى طرابلس يرتفع إلى 10 وسلامة يطالب بدعم إجراء الانتخابات الليبية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عدد قتلى طرابلس يرتفع إلى 10 وسلامة يطالب بدعم إجراء الانتخابات الليبية

المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

طالب المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة، في إحاطة قدمها إلى مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، "بدعم دولي صادق للانتخابات الليبية يقطع الطريق على المخربين"، في وقت لا تزال العاصمة الليبية تعيش حالة من الخوف والترقب الحذر، بعد تبادل التهديدات بين الميليشيات المتقاتلة جنوب طرابلس، وارتفاع عدد القتلى إلى 10 أشخاص، إضافة إلى 41 مصاباً، بحسب وزارة الصحة لحكومة الوفاق الوطني.

وناشد الهلال الأحمر الليبي، أمس، الأطراف المُتقاتلة جنوب طرابلس، بوقف الاقتتال لإخلاء السكان العالقين، وقال إنه تلقى بلاغات من مواطنين محتجزين في عدة مناطق كسوق الخميس والسبيعة، مشيراً إلى أن أفراد الجهاز لم يتمكنوا من الدخول إلى تلك المواقع التي تشهد اشتباكات، من وقت لآخر.

اقرا ايضا كونتي يجتمع في روما مع كل من السراج وسلامة للتحضير لمؤتمر "باليرمو"

وتجددت الاشتباكات المسلحة في جنوب العاصمة بين مسلحين من "اللواء السابع مشاة"، المعروف بـ"الكانيات"، و"قوة حماية طرابلس". وقد سعت وفود قبائلية من أعيان المنطقة الشرقية والجنوبية والوسطى إلى وقف نزف الدماء في العاصمة.

إحاطة غسان سلامة أمام مجلس الأمن الدولي

قدّم المبعوث الأممي إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، حول تطورات الأوضاع في ليبيا، وقال إن "المدنيين ما يزالون يعيشون في خوف من الصراعات العنيفة في طرابلس، وذلك بعد أشهر من الهدوء، بناء على اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في سبتمبر/أيلول الماضي... وقد شهدنا في اليومين الماضيين مزيدا من الصدامات. لكن في الوقت الراهن تم احتواء الانتهاكات بفضل جهودنا".

وذهب سلامة إلى أن "حالة الجمود السياسي في البلاد مرتبطة بالمصالح الضيقة، والإطار القانوني الممزق ونهب الثروات العظيمة لليبيا"، قبل أن يُوضح أن "رجالا ونساء من مختلف أنحاء ليبيا سيلتقون في ملتقى وطني لتحديد كيفية المضي قدماً بالوطن".

ووعد سلامة بأنه "سيعمل مع السلطات الليبية على تسليم صلاحيات إدارة السجون لطواقم مدربة ومحترفة من وزارة العدل، وتحت إشرافها"، وقال بهذا الخصوص: "نحن نضغط على الحكومة من أجل التعامل مع قضايا المعتقلين المدنيين من دون تهم، واتخاذ الإجراءات اللازمة".

ورأى المبعوث الأممي أنه قد حصلت بعض الإنجازات المُبشرة... فقد رأينا في الأشهر الماضية تحسنا في الجهود المبذولة في سبيل استقرار البلاد، وتحسين ظروف حياة الليبيين، كما أن التحضيرات جارية لتدريب مئات عناصر الشرطة والشرطة القضائية. موضحا أنه "آن الأوان ليجتمع الليبيون معاً في جو من التراضي، قصد تجاوز الصعوبات الماضية... وأرجو من ممثلي الأطراف المختلفة أن ينظروا إلى الملتقى الوطني، باعتباره شأناً وطنياً يعلو على المصالح الشخصية".

وأضاف سلامة: "سيكون من أهم مخرجات (الملتقى الوطني) تحديد مسار الانتخابات المرتقبة، ولا أحد يختلف على أن الليبيين يرغبون في إجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن... ولذلك يجب الحصول على دعم سياسي صادق للانتخابات مع ضمانات بقبول واحترام نتائجها".

وشدد سلامة على أنه "لا بد من توفير التمويل اللازم، وتحديد الترتيبات الأمنية للانتخابات، واستمرار توفر الخدمات العامة. وإذا شاركت أطراف الوضع الراهن في الملتقى الوطني بجدية، أعتقد أن أكثر هذه الأمور ستبحث بسلاسة أكثر".

وختم سلامة قائلا: "من دون تضافر الدعم من المجتمع الدولي، فإن المخربين سيعملون على تعطيل العملية السياسية، وإلغاء أي تقدم يتم إحرازه. وإذا ما تم السماح بحدوث ذلك، فسوف يتراجع تقدم ليبيا لسنوات".

الاتحاد الأوروبي يجدد تهديده للأطراف المتقاتلة

جدد الاتحاد الأوروبي تهديده للأطراف المتقاتلة، التي رأى أنها تقوض العملية السياسية بإخضاعها للمساءلة. وفي بيان صحافي للمفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، مساء أول من أمس، أكد الاتحاد دعم الجهود التي تبذلها وزارة داخلية حكومة الوفاق، بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، لتنفيذ الترتيبات الأمنية اللازمة، واستعادة الأمن والاستقرار في العاصمة، مشيراً إلى أن "الأزمة الليبية تحتاج إلى حل تفاوضي سياسي، ولا يمكن حلها من خلال العنف". مضيفا أن "استئناف القتال في طرابلس يشكل خرقاً مقلقاً لوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة في سبتمبر، وخرقاً للترتيبات الأمنية اللاحقة".

وذكّر الاتحاد في بيانه بما ذكرته وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي في 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أن "كل أولئك الذين يقوضون العملية السياسية، أو يهددون استقرار ليبيا سوف يخضعون للمساءلة".

الجيش الليبي يقتل "أبو طلحة" رأس تنظيم "القاعدة" في ليبيا

داهمت قوات الجيش الوطني الليبي، معقلاً لإحدى الجماعات المتطرفة في منطقة القرضة الشاطئ، بجنوب البلاد، فجر أمس، وقتلت 3 إرهابيين، من بينهم، عبد المنعم الحسناوي المكنى (أبو طلحة)، في عملية نوعية خاطفة، بعد ثلاثة أيام من إصدار القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر، توجيهاً ببدء عملية عسكرية شاملة في مناطق الجنوب الغربي للبلاد.

وقال الناطق باسم القوات المسلحة الليبية، العميد أحمد المسماري، أمس، إنه بعد توفّر معلومات عن وجود عناصر "إرهابية داعشية" في أحد المواقع شمال غربي مدينة سبها بنحو 60 كيلومتراً، شنت "مجموعة العمليات الخاصة المشكلة من كتيبتي شهداء الزاوية، وطارق بن زياد فجر الجمعة عميلة نوعية بمنطقة الشاطئ في الجنوب الغربي، أسفرت عن مقتل الإرهابيين عبد المنعم الحسناوي، المكنى (أبو طلحة) والمهدي دنقو، والمصري عبد الله الدسوقي".

ونشرت غرفة "عملية الكرامة" التابعة للجيش الليبي، على صفحتها عبر "فيسبوك" مقطع فيديو لقتيل مدرج في دمائه، وقالت: "هذا القيادي البارز بتنظيم القاعدة عبد المنعم سالم خليفة الحسناوي المكنى (أبو طلحة الليبي) بعد قتله في منطقة الشاطئ جنوب البلاد".

وأبو طلحة الذي أعلنت جهات مختلفة مقتله قبل ذلك مرات عدة، كانت تربطه علاقة قوية بالزعيم السابق لجماعتي "الملثمون" و"المرابطون" مختار بلمختار المكنى بـ"الأعور". وذاع صيته وسط التنظيمات الإرهابية بعد 5 سنوات قضاها في سجن «أبو سليم» لاتهامه بالانتماء لتنظيم القاعدة في ليبيا، لكنه كان أول الخارجين من السجون عقب انتفاضة 2011. وبعد عامين من الإطاحة بنظام معمر القذافي غادر أبو طلحة إلى سوريا لينخرط في صفوف الجماعات المقاتلة ضد نظام بشار الأسد.

ومع بدء "عملية الكرامة" التي أطلقها الجيش الوطني الليبي ضد الجماعات الإرهابية في ليبيا، عاد "أبو طلحة" ثانية إلى ليبيا مصطحباً زوجة سورية لا يتجاوز عمرها 15 عاماً، واتخذ من منطقة الشاطئ القريبة من مدينة سبها قاعدة لنشاطات ضد قوات الجيش، وبدأ في تأسيس ما يعرف بـ"مجلس شورى قبيلة الحساونة"، بمدينة الشاطئ على غرار ما عرف بـ"مجالس شورى ثوار بنغازي" ومثله في درنة، لكنه لقي معارضة شديدة من مشايخ وأعيان القبيلة، واضطروا إلى رفع الغطاء الاجتماعي عنه بعد تورطه في اجتذاب بعض أبنائهم.

وسبق للقوات المسلحة الليبية القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلال مداهمة حي المغار بمدينة درنة، وهو يرتدي حزاماً ناسفاً، وما زال يخضع للتحقيق أمام القضاء العسكري الليبي. وتتهم السلطات المصرية عشماوي بالتورط في قضايا إرهابية عدة، أبرزها الوقوف وراء مقتل النائب العام السابق هشام بركات.

قد يهمك ايضا غسان سلامة يناقش في ألمانيا مساعي تحقيق التوافق السياسي بين الأفرقاء الليبيين 

رئيس "أنسميل" يُحذّرمن توسّع عمليات تنظيم "داعش"في ليبيا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدد قتلى طرابلس يرتفع إلى 10 وسلامة يطالب بدعم إجراء الانتخابات الليبية عدد قتلى طرابلس يرتفع إلى 10 وسلامة يطالب بدعم إجراء الانتخابات الليبية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:06 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير داخلية بوينس آيرس يستقيل من منصبه

GMT 01:24 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

النجم جورج وسوف يحيي حفلة غنائية في فرنسا

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

نجم الفريق تامر صيام يحسم موقفه من هلال القدس

GMT 05:49 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد نؤكد خوض تجربة المسلسل الكارتوني لأول مرة

GMT 07:21 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

6 أخطاء شائعة يجب تجنبها عند إنشاء "كملة سر" صعبة

GMT 10:51 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

هنري جاك يواصل إبداعه في مجموعة Les Classiques de HJ

GMT 00:18 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة تحضير مشروب التمر هندي بالكركديه

GMT 06:07 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الصبار يحميك من السرطان ويحافظ على صحة بشرتك

GMT 06:41 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

عمليات التجميل ترتفع بنسبة 200 % بين النساء

GMT 17:12 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أنوشكا تستضيف في صالونها ليلى علوي وإلهام شاهين ويسرا

GMT 22:58 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج بوحي الساحل الشرقي والغربي الأميركي من جيجي حديد

GMT 16:16 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى مراد يُعلن ترشحه لانتخابات الأهلي

GMT 19:16 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

تصريح وزير الخارجية السوري وليد المعلم

GMT 16:36 2014 السبت ,23 آب / أغسطس

"السمنة" تُضر بصحة الأم المرضعة

GMT 16:50 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

60 دقيقة احتاج إليها ألان روبير لتسلق ناطحة برشلونية
 فلسطين اليوم -
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday