مجلس النواب الليبي يؤكّد أنّ رفع الحظر عن الأصول المُجمّدة يعرّضها للنهب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

طالب بتأجيل الخطوة لحين تشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات الرئاسية

مجلس النواب الليبي يؤكّد أنّ رفع الحظر عن الأصول المُجمّدة يعرّضها للنهب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مجلس النواب الليبي يؤكّد أنّ رفع الحظر عن الأصول المُجمّدة يعرّضها للنهب

مجلس النواب الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

اعتبر مجلس النواب الليبي، الثلاثاء، رفع الحظر عن الأصول المالية المُجمّدة لدى بعض الدول "يعرّضها للنهب في هذه المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد"ن وقال مجلس النواب، الذي يتخذ من مدينة طبرق مقرًا له، إنه "يتابع بقلق شديد المعلومات التي تفيد بسعي بعض الدول الأوروبية، التي لديها أرصدة ليبية مجمدة، بالتنسيق مع أطراف في البلاد لتقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي، يفضي إلى رفع التجميد عن تلك الأرصدة في الخارج، وكذلك سعي بعض الدول إلى إصدار قوانين بالحجز على الأموال المجمدة لديها، بما يخالف كل القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية".

وأضاف المجلس في بيان، وزّعه مستشاره الإعلامي عبد الله بليحق، أمس، أن "الإقدام على رفع الحظر عن الأصول الليبية، في ظل ما تعانيه البلاد من انقسام المؤسسات السيادية، وضعف الرقابة على السلطة التنفيذية، يشكل خطرًا شديدًا عليها، والشيء ذاته ينطبق على عوائدها، التي هي ملك لكل الشعب وللأجيال المقبلة"، مطالبًا المؤسسات الليبية المختصة، والدول الأعضاء في مجلس الأمن، وبعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الليبي، ورفض هذا الإجراء.
اقرا ايضـــا : 

عقيلة صالح ينتقد الموفد الأممي لانحيازه الى حكومة الوفاق

وذهب البرلمان إلى ضرورة إرجاء رفع الحظر عن الأرصدة الليبية في الخارج "إلى حين تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وتأسيس مؤسسات دائمة تقرر مصير هذه الأرصدة، والتعامل معها بطريقة تحقق مصالح الشعب".

وعقب إسقاط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي في عام 2011، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارًا بتجميد أموال سيادية لمؤسسة الاستثمار الليبية، قدرتها بعض الجهات الاقتصادية حينها من 150 إلى 170 مليار دولار. لكن فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة (الوفاق الوطني)، قال في منتصف يوليو (تموز) الماضي، إن الأرقام المحجوز عليها للصندوق تقدر بـ67 مليار دولار.

وسبق أن دعا دبلوماسيون وسياسيون وأكاديميون ليبيون مجلس الأمن الدولي إلى التحرك لإنقاذ الأموال الليبية المجمدة في الخارج، منذ إسقاط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011، والبحث في "محاولات تبديد فوائدها في الإنفاق على الميليشيات المسلحة".

وكان أكثر من مائتي شخصية ليبية، بينهم السفير إبراهيم الدباشي مندوب ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة، إضافة لعدد كبير من البرلمانيين، قد وقّعوا على بيان طالبوا فيه مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في الحفاظ على تلك الأموال، وقالوا "إنهم يتابعون بقلق بالغ التصريحات الرسمية حول اختفاء عدة مليارات من فوائد الأموال الليبية المجمدة في مصارف بلجيكا، خلال السنوات الخمس الأخيرة، وذلك عبر تحويلها إلى متسلمين مجهولين".

وأرجع الدكتور محمد عامر العباني، عضو مجلس النواب، ضياع هذه الأموال لما سماه "الفساد المستشري في المؤسسات الحكومية، نتيجة فرض حكومة من قبل مجلس الأمن، دون حصولها على شرعية محلية، ودون الخضوع لرقابة البرلمان"، في إشارة إلى حكومة الوفاق الوطني.

وأضاف العباني أن "السلطة التشريعية في البلاد، وسطوة الميليشيات والعصابات المسلحة، وبخاصة في العاصمة، جعلت الفساد ينخر جسد مؤسسات مالية كثيرة"، مشددًا على أن الحل الأمثل للحفاظ على أرصدة البلاد المجمدة، يتمثل في "إجراء انتخابات، وحل المجالس (منتهية الصلاحية)، ودعم القوات المسلحة وحل الميليشيات ونزع سلاحها... وبهذه الإجراءات قد ننجح في كبح جماح سطوة الفساد، ووضع حد للجرائم المالية".

إلى ذلك، تجوّل وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد طاهر سيالة، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى مفكي، خلال زيارة تفقدية أمس، ضمت وفدًا أفريقيًا، داخل مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في فرع طرابلس طريق السكة، واطلعوا، وفقًا لبيان جهاز مكافحة الهجرة، على مجريات الأمور داخل المركز. وأضاف المركز في بيانه، أن الوفد الأفريقي: "ثمّن جهود أعضاء الفرع لما يبذلونه من مجهودات لأجل خدمة وراحة المهاجرين غير الشرعيين".

في سياق قريب، طالب البحرية الليبية الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، بالضغط على دول الجوار لإغلاق حدودها مع ليبيا في وجه المهاجرين غير الشرعيين، والإسراع من وتيرة ترحيل من يتم ضبطهم متلبسين بالهجرة من البلاد، وحذرت "المنظمات الدولية غير الحكومية من المغامرة بالاقتراب من سواحلنا، أو الوجود غير القانوني في مياهنا البحرية كافة، انتظارًا للمهاجرين غير الشرعيين، في محاولة جذبهم، وإغرائهم بالتعاون مع تجار البشر والمهربين بالخروج والمجازفة بركوب البحر".

وذهب مكتب الإعلام والثقافة بالقوات البحرية الليبية، في بيان أمس، إلى أن "الصمت حيال تصرفات بعض المهاجرين، وبخاصة تلك المتعلقة بالاستيلاء، وإجبار سفينة على التوجه إلى مالطا قد يغري آخرين بتكرار أعمال القرصنة"، لافتًا إلى أن "القوات البحرية، وحرس السواحل مستمران في أداء واجبهما الوطني والإنساني في الدفاع عن سيادة ليبيا، وقدسية مياهها".
قد يهمـك ايضـــا : 
أميركا تحذر من هجوم متطرف وشيك في طرابلس وتحث رعاياها على توخي الحذر

مبعوث الجامعة العربية يُعلِن جاهزية الأوضاع في ليبيا لإجراء الانتخابات الرئاسية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب الليبي يؤكّد أنّ رفع الحظر عن الأصول المُجمّدة يعرّضها للنهب مجلس النواب الليبي يؤكّد أنّ رفع الحظر عن الأصول المُجمّدة يعرّضها للنهب



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه

GMT 05:54 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

الهرفي يستقبل ممثلين عن حركة التضامن الفرنسية

GMT 19:07 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

غروس يُعرب عن رضاه بتعادل "الزمالك"

GMT 01:07 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

عريقات يؤكد لا ننتظر شكرًا من "حماس" بل تنفيذ اتفاق 2017

GMT 21:26 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان الفائزة بجائزة "نساء المستقبل" في العاصمة البريطانية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday