دعوات للمشاركة الحاشدة في الاعتكاف داخل الأقصى لمواجهة انتهاكات إسرائيل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ينفذ جنود الاحتلال حملات يومية لطرد المصلين

دعوات للمشاركة الحاشدة في الاعتكاف داخل الأقصى لمواجهة انتهاكات إسرائيل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دعوات للمشاركة الحاشدة في الاعتكاف داخل الأقصى لمواجهة انتهاكات إسرائيل

دعوات للمشاركة الحاشدة في الاعتكاف داخل الأقصى
القدس المحتلة–غزة/ خضر عبد العال

تصاعدت الدعوات الشبابية التي أطلقها نشطاء مقدسيون، أخيرًا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للمشاركة الحاشدة في الاعتكاف داخل المسجد الأقصى، في وقت تحاول قوات الاحتلال منع ذلك، وتتعمد اعتقال المعتكفين، وتبادل نشطاء التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة اعتقال الاحتلال عددًا من الشبان، خلال محاولتهم البقاء داخل المسجد القبلي، للاعتكاف، حيث ينفذ جنود الاحتلال حملات يومية لطرد المصلين، بعد انتهاء التراويح لمنع الاعتكاف.

وأطلق مقدسيون حملة حملت عنوان: "الزم أقصاك"، وفكرتها عدم مغادرة الأقصى بعد الانتهاء من صلاة التراويح، لإجبار الاحتلال على وقف حملة طردهم من داخل المسجد، وتفويت الفرصة على الاحتلال لمحاولته بسط سيطرته وهيمنته على المسجد.
إقرأ أيضـــا:  هنية يدعو لتشكيل خارطة طريق نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي

الباحث في الشأن المقدسي د. عيسى عمرو أكد أن قضية منع الاعتكاف ليست جديدة، فبدأت بعد الانتفاضة في العقد الماضي، ووصلت ذروتها بعد عام 2014م، إذ إنه لا يسمح بذلك إلا في العشر الأواخر من رمضان، وبعض المناسبات وسط تضييق شديد، موضحًا: "المختلف هذا العام هو شعور المقدسيين بقدرتهم على الضغط على الاحتلال، وإجباره على التراجع عن قرارات تعسفية بحق المسجد المبارك، خصوصًا بعد هبتي بابي الرحمة والأسباط".

ولفت إلى أن كتب التاريخ مليئة بقصص الاعتكاف، والمكوث في المسجد الأقصى، وورد في أحد الكتب تأريخ يقول: "إن المسجد لا يكاد يخلو من المعتكفين، طيلة الأيام".

وشدد على ضرورة استثمار مناسبة شهر رمضان، لتحريك هذا "الملف المقفل، وإجبار الاحتلال على التراجع عن قراره، وهو ما لا يريده، لأنه سيُعد انتصارًا جديدًا للمقدسيين"، قائلًا: "الاعتكاف معركة مؤجلة، ووقتها -لاشك- هو رمضان، خاصة أن هناك الكثير من المعارك المؤجلة في الأقصى، بفعل قمع المقدسيين، والضغط عليهم في الكثير من جوانب حياتهم".

ورأى أن الاعتكاف يمثل "أزمة للاحتلال، ما يدفعه إلى مواصلة طرد المصلين، لاسيما أن ما يسمى "عيد القدس" لدى اليهود يحل بعد ليلة السابع والعشرين من رمضان، التي تشهد توافدًا كثيفًا للمعتكفين"، وتابع قائلًا: "الاحتلال يريد تهيئة الأجواء، من أجل تسهيل اقتحام المستوطنين للمسجد يوم العيد المزعوم".

من جهتها أكدت الناشطة المقدسية المبعدة عن المسجد الأقصى خديجة خويص أن الاحتلال رفع خلال الأيام الماضية، وتيرة التضييق على المصلين، الذين يحاولون الاعتكاف في الأقصى، موضحة أن ممارسات الاحتلال هي "خطوة استباقية لتسهيل اقتحامات المستوطنين، في اليوم التالي للاعتكاف، لضمان حرية تحركهم داخل المسجد".

وأشادت بإطلاق المقدسيين حملات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، للحث على الوجود أكبر مدة زمنية في الأقصى، فضلًا عن الاعتكاف فيه، والإصرار على ذلك رغم تهديدات الاحتلال وتضييقه، معددة بعضًا من المعيقات أمام وجود الفلسطينيين بأعدادٍ كبيرة داخل الأقصى من أجل تصعيب عمليات إفراغه من المعتكفين، أبرزها كثرة الحواجز الاحتلالية التي تعيق وصول الوافدين إلى الأقصى، والقانون الجديد الذي سنه الاحتلال ويعد الاعتكاف في الأقصى مخالفة، توجب السجن، ويضاف إلى ذلك محاولات القفز عن الجدار العازل، الخاصة بسكان الضفة الغربية، التي تنتهي إما بسقوط بعض أرضًا وإصابتهم، أو اعتقال الاحتلال لهم.
قد يهمك ايضا :  

مستوطنون متطرفون يقتحمون برك سليمان الأثرية جنوب بيت لحم

 عشرات المستوطنين يداهمون الأقصى في أول أيام رمضان 2019

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات للمشاركة الحاشدة في الاعتكاف داخل الأقصى لمواجهة انتهاكات إسرائيل دعوات للمشاركة الحاشدة في الاعتكاف داخل الأقصى لمواجهة انتهاكات إسرائيل



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 18:20 2020 الأحد ,10 أيار / مايو

أفضل الزيوت لشعر كالحرير في شهر رمضان

GMT 07:25 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين "متحف ياسر عرفات" في رام الله بمشاركة محمود عباس

GMT 09:26 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"نوكيا" تطلق هاتفها "الرخيص" بمواصفات "مقبولة"

GMT 03:32 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات نجمات هوليوود هذا الأسبوع منها كيم كارداشيان

GMT 00:05 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

عاصفة شتوية شديدة تضرب شمال اليابان الثلاثاء

GMT 20:54 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

الدفاع المدني في قلقيلية يُخمد حريقاً في منجرة

GMT 22:47 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

مهرجان "KCON" يجذب 53 ألف شخصا في نيويورك

GMT 15:56 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

مايوهات مميزة تناسب فترة الحمل خلال عام 2018

GMT 18:31 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تأهُل فريق سيدات يد الأهلي إلى نصف نهائي الكأس

GMT 09:35 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استخدام ماسك العسل الأسود لترطيب الشعر وصحته

GMT 20:18 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قناة "سي بي سي دراما" تعرض مسلسل "غراند أوتيل"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday