غزة ـ فلسطين اليوم
كشفت حركة «حماس»، الخميس، عن أن مقاتليها خاضوا «اشتباكات ضارية» مع جنود إسرائيليين في جنوب قطاع غزة قرب رفح.
ويشير البيان، الذي نُشر على تطبيق «تلغرام» للتراسل، إلى أن «حماس» لا تزال نشطة في المناطق التي وسَّع الجيش الإسرائيلي سيطرته عليها، وذلك بعد أكثر من 19 شهراً من بدء الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية على غزة.
وقالت «حماس»، في بيان لاحق، إن مقاتليها نصبوا كميناً لقوة إسرائيلية مكونة من 12 جندياً، داخل منزل في حي التنور شرق رفح، واستهدفوها بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود.
وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة ستة آخرين على الأقل في حوادث منفصلة خلال الاشتباكات التي جرت جنوب قطاع غزة، الخميس.
وفقاً لتحقيق أولي للجيش الإسرائيلي في الحادث الأول، أطلق نشطاء «حماس» قذيفة «آر بي جي» على مبنى في حي الجنينة في رفح، حيث تتمركز القوات، وانهار المبنى جزئياً على القوات؛ ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين، أحدهما بجروح خطيرة والآخر بجراح متوسطة، حسبما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، الجمعة.
ووقع الحادث الثاني بعد نحو ساعتين في المنطقة نفسها. وبحسب التحقيق، فإن ناقلة جنود مدرعة تعرضت لانفجار عبوة ناسفة؛ ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة أربعة جنود آخرين، بينهم ثلاثة في حالة خطيرة.
ونادراً ما أصدرت «حماس» بيانات عن اشتباكات حول رفح في الأشهر القليلة الماضية؛ إذ تتحدث التقارير عن وقوع معظم الاشتباكات في المنطقة الشرقية من مدينة خان يونس القريبة والأجزاء الشمالية من القطاع.
وأفادت إسرائيل في وقت سابق هذا الشهر بأنها ستوسع هجومها على القطاع الفلسطيني.
واستأنفت إسرائيل هجومها في مارس (آذار)، بعد انهيار وقف إطلاق النار الهش الذي دعمته الولايات المتحدة، وأوقف القتال لمدة 6 أسابيع.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
حماس تؤكد أن المفاوضات بلا جدوى طالما حرب التجويع مستمرة في غزة
حماس تؤكد أن حديث نتنياهو عن رفح يعكس حالة إنكار وهروب من فشل جيشه في غزة


أرسل تعليقك