حمد أشتية يؤكّد أنّ مؤتمر دولي للسلام من شأنه تصويب البوصلة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يؤكّد الفلسطينيون أنّ روسيا تدعم الخطة فيما تعرقلها واشنطن

حمد أشتية يؤكّد أنّ مؤتمر دولي للسلام من شأنه "تصويب البوصلة"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حمد أشتية يؤكّد أنّ مؤتمر دولي للسلام من شأنه "تصويب البوصلة"

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية
القدس المحتله ـ فلسطين اليوم

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن القيادة الفلسطينية تتطلع إلى عقد مؤتمر دولي للسلام، لأن من شأنه تصويب البوصلة فيما يخص العملية السياسية، وأضاف في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية، الاثنين: “ما نريده هو عقد مؤتمر دولي للسلام لإنجاز حل الدولتين، وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس، وفق الطلب المقدم من الرئيس محمود عباس للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للبدء بخطوات عملية بهذا الصدد”.

وتابع: “نتطلع بالمزيد من الأمل إلى هذه الخطوة التي من شأنها تصويب البوصلة التي حاولت إدارة الرئيس ترمب حرفها بعيدًا عن مبادئ الشرعية الدولية”.وجاء حديث أشتية قبل أن يعقد مجلس الأمن جلسة مفتوحة من أجل مناقشة إمكانية إطلاق مؤتمر دولي للسلام.كان عباس طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في خطابه في الأمم المتحدة، الشهر الماضي، بالعمل على دفع هذه المبادرة من أجل تحقيق السلام.

ويريد الفلسطينيون إطلاق مؤتمر دولي تحضره الرباعية الدولية ودول أخرى من أجل إطلاق آلية متعددة الأطراف لرعاية مفاوضات بينهم وبين الإسرائيليين، على قاعدة الشرعية الدولية المستندة إلى قرار مجلس الأمن 1515، الذي ينص على أن الأرض الفلسطينية هي الأرض المحتلة عام 1967.وحاول عباس إقناع دول متعددة بتبني موقفه والدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام، وأرسلت السلطة إلى الرباعية الدولية في أغسطس (آب) الماضي أنها مستعدة للعودة للمفاوضات في ظل الرباعية الدولية، واعتبار خطة السلام العربية مرجعية لهذه المفاوضات.

وأرسلت السلطة آنذاك للرباعية الدولية (الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة، روسيا والولايات المتحدة) رسالة قالت فيها: “نحن مستعدون لقيام دولتنا محدودة التسلّح وذات الشرطة القوية لفرض احترام القانون والنظام. نحن مستعدون للقبول بوجود طرف ثالث مفوّض (من الأمم المتحدة) من أجل (...) ضمان احترام اتفاق السلام فيما يتعلّق بالأمن والحدود”، ويتضمن النص إشارة إلى حلف شمال الأطلسي لـ”قيادة القوات الدولية”.

ويقترح النص تعديلات طفيفة على الحدود على أن يتم إبرام اتفاق ثنائي بشأنها “على أساس حدود 4 يونيو (حزيران) 1967”، وهو التاريخ الذي بدأت فيه إسرائيل باحتلال الضفة الغربية.ويرى الفلسطينيون أن هذه الخطة هي البديلة لـ”صفقة القرن” الأميركية، لكن مصادر أكدت للشرق الأوسط أن الولايات المتحدة رفضت التجاوب مع اقتراحات الفلسطينيين، أو حتى مع دول الرباعية التي حاولت نقاش اقتراحاتهم، وطلبت من الفلسطينيين الحضور إلى طاولة المفاوضات أولًا، ثم اقتراح أي تعديلات على “صفقة القرن”، وليس أي خطة أخرى.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، إن “عقد مؤتمر دولي حقيقي للسلام ووضع آليات لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة الخاصة بالصراع العربي الإسرائيلي لإنهاء الاحتلال العسكري الاستعماري الاستيطاني لأراضي دولة فلسطين هو الحل الأمثل لردع إدارة ترمب، التي ما زالت تعارض المؤتمر، وتلوح بإيجاد حل وفقًا لما يسمى (صفقة القرن)، التي تهدف لتكريس الاحتلال العسكري الاستيطاني، وضم القدس ومناطق شمال البحر الميت والأغوار وأراضي الضفة لدولة الاحتلال”.

وحصل الفلسطينيون على دعم روسي لاقتراحهم، حسب السفير الفلسطيني عبد الحفيظ نوفل، الذي قال إن “روسيا تدعم وتساند مبادرة الرئيس محمود عباس بضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام”. وأضاف: “الموقف الروسي أكبر رسالة دعم ومساندة لعقد مؤتمر دولي”.

وحسب نوفل، فإن روسيا تقر بحجم الأزمة وتداعياتها، وضرورة وقوف المجتمع الدولي موقفًا حاسمًا وواضحًا وداعمًا لمخرجات محددة تضع حدًا لهذا الصراع، بما يؤكد على حقوق شعبنا. وتابع: “إن ما يعطل عقد أي مؤتمر دولي بهذا الإطار، أنه يجب أن يضم الدول الخمس الكبار، بما فيها الولايات المتحدة، التي تتذرع بأنها على أبواب انتخابات رئاسية”.

في جانب آخر، رفض أشتية الاتفاق السوداني الإسرائيلي، وقال إنه مؤلم. وأضاف: “موقفنا مبني على أن مرجعية العلاقات العربية مع إسرائيل هي مبادرة السلام العربية وقرارات القمم العربية المتعاقبة”. وتابع: “الشعب الفلسطيني وحده ولا أحد سواه من يمتلك الحق بالحديث باسمه، وتقرير مصيره، وهو وحده ولا أحد غيره من يمتلك مفتاح السلام في المنطقة”

 

قد يهمك ايضا:

استعدادات فلسطينية وإسرائيلية لشهر "صعب" مع قرب ضمّ أجزاء الضفّة

محمد أشتية يعلن عن مقترح فلسطيني بديل لـ"صفقة القرن" الاميركية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمد أشتية يؤكّد أنّ مؤتمر دولي للسلام من شأنه تصويب البوصلة حمد أشتية يؤكّد أنّ مؤتمر دولي للسلام من شأنه تصويب البوصلة



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday