وزير الأوقاف الفلسطيني يحذر من المحاولات الإسرائيلية الحثيثة لهدم الأقصى
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عقب حدوث انهيـارات أرضية في "حوش بيضون" داخل بلدة سلوان جنوب المسجد

وزير الأوقاف الفلسطيني يحذر من المحاولات الإسرائيلية الحثيثة لهدم الأقصى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وزير الأوقاف الفلسطيني يحذر من المحاولات الإسرائيلية الحثيثة لهدم الأقصى

المسجد الأقصى المبارك
غزة – محمد حبيب

حذّر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس من المحاولات الحثيثة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لهدم المسجد الأقصى من خلال الحفريات اليومية التي تقوم بها أسفله وأضاف الوزير ادعيس في تصريح صحافي الأحد أن ما يجري من حفريات يدفع المنطقة إلى حرب دينية يقوم الاحتلال بإضرامها بشكل يومي من خلال ممارساته هذه وأكد ادعيس أن هذه الممارسات اليومية ما هي إلا تجاوز ورفض واضح للقرارات الصادرة عن المؤسسات الدولية والتي كان آخرها قرار "اليونسكو" نهاية العام الماضي، والذي أكد أحقية المسلمين الحصري بالمسجد الأقصى وحائط البراق.

وطالب المؤسسات الدولية بمتابعة القرارات الصادرة عنها وليس الاكتفاء بإصدارها، وإلا فإنها ستكون فقط قرارات شكلية لا جدوى عملية منها، مطالبا العالمين العربي والإسلامي بضرورة التحرك الفعلي والجاد لمنع الاحتلال من التعرض اليومي للمسجد الأقصى ولكافة أماكن العبادة الإسلامية والمسيحية هذا ووقعت انهيارات أرضية في "حوش بيضون" في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، اليوم الأحد، بسبب حفريات الاحتلال الإسرائيلي، المتواصلة في المنطقة، وذلك حسب ما نقله سكان المنطقة.

يُذكر أن العديد من شوارع سلوان، بخاصة شارع حي وادي حلوة- الأقرب إلى الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى- يشهد كل عام انهيارات أرضية، وتشققات وتصدعات في مباني وعقارات المواطنين بسبب استمرار الحفريات التي تديرها جمعيات استيطانية، بإشراف ودعم سلطات الاحتلال لشق أنفاق متعددة باتجاه المسجد الأقصى، وباحة حائط البراق، والمنطقة المحيطة؛ لطمس المعالم العربية الإسلامية، وتخدم أسطورة الهيكل المزعوم، والروايات التلمودية الزائفة.

وتحدث الانهيارات بسبب استمرار الحفريات التي تديرها جمعيات استيطانية، بإشراف ودعم سلطات الاحتلال لشق أنفاق متعددة باتجاه المسجد الأقصى، وباحة حائط البراق، والمنطقة المحيطة؛ لطمس المعالم العربية الإسلامية، وهو ما يخدم أسطورة الهيكل المزعوم، والروايات التلمودية الزائفة وفقا لما رصدته "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" فإن أعمال الحفر تتركز في الجهة الغربية من المسجد الأقصى، والمسماة بمنطقة النفق الغربي، حيث إن سلطات الاحتلال تنفّذ العديد من الحفريات في عمق الأرض وفي عدة مستويات، وتحفر طبقة تحت طبقة، في المحيط الملاصق للمسجد الأقصى وباتجاه المنطقة أسفله، الأمر الذي يوسّع شبكة الأنفاق التي تحفرها أسفل المسجد الأقصى ومحيطه القريب.

وتشير مؤسسة الأقصى إلى أن الحفريات لا تتم في طبقة واحدة من الأرض، بل تتمّ في طبقات متعددة، وفي جميع الاتجاهات، بخاصة في اتجاه الشرق، صوْب المسجد الأقصى، وأن أعماق كل طبقة وطبقة تختلف لكنها تزيد عن المترين، وأن هذه الحفريات تمتدّ على طول أكثر من 600 متر في الجهة الغربية من المسجد الأقصى المبارك وتعتبر الجمعيات الاستيطانية هي الممول الأساس لسلطة الآثار "الإسرائيلية" بميزانية تتجاوز ثلاثة ملايين دولار سنويًّا.

ومن أبرز هذه الجمعيات "عطيرت كوهانيم" التي تمول الحفريات شمال البلدة القديمة، وجمعية "إلعاد" التي تمول الحفريات في حي سلوان، وجمعية "تراث الحائط الغربي" وتمول الحفريات في ثلاثة مواقع قريبة من حائط البراق خطر آخر يمكن أن تشكله الأنفاق على مدينة القدس المحتلة إلى جانب محو التاريخ، يتمثل في ضرب الاقتصاد الفلسطيني بالبلدة القديمة القائم على الحركة السياحية، فهذه الأنفاق تسعى لإدخال السياح الزائرين للبلدة القديمة من باب المغاربة فلا يمرون بالمنطقة العربية

ولا يتعرفون على ظاهر المدينة، ويسمعون خلال جولتهم الرواية التلمودية فقط. هذا فضلاً عما تشكله هذه الأنفاق من خطر على حياة سكان البلدة القديمة الذين تتعرض منازلهم لتشققات وانهيارات بشكل مستمر نتيجة حملة الحفريات المسعورة التي بدأت منذ سنوات، ولا يبدو أن نهايتها ستكون قريبة، ليصب ذلك كله في جعل القدس عاصمة لمشروع الدولة اليهودية.
 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الأوقاف الفلسطيني يحذر من المحاولات الإسرائيلية الحثيثة لهدم الأقصى وزير الأوقاف الفلسطيني يحذر من المحاولات الإسرائيلية الحثيثة لهدم الأقصى



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday