إسرائيل تستخدم العنف المفرط ضد غزة رغم علمها بأن الحلَّ العسكري غير ممكن
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تستند في عدوانها على قولٍ مفاده إذا "لم تنجح القوة فابذل المزيد منها"

إسرائيل تستخدم العنف المفرط ضد غزة رغم علمها بأن الحلَّ العسكري غير ممكن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إسرائيل تستخدم العنف المفرط ضد غزة رغم علمها بأن الحلَّ العسكري غير ممكن

جيش الاحتلال الاسرائيلي
غزة ـ ناصر الأسعد

أكد تقرير نشرته صحيفة بريطانية، أن إسرائيل "مصممة على مواجهة قطاع غزة بالعنف المفرط، استناداً الى قول شهير مفاده: "إذا لم تنحج القوة فاستخدم المزيد منها"، على الرغم من أنها تعلم جيداً أن الحل للقضية الفلسطينية لن يكون إلا سياسياً وليس عسكرياً.

اقرا ايضا 253 شهيدا وآلاف الجرحى منذ انطلاق المسيرات العودة السلمية في قطاع غزة

وقالت صحيفة الـ"غارديان" البريطانية  تقرير في تقريرها الذي نشرته لمناسبة ذكرى مرورعشر سنوات لأول هجوم عسكري كبير على فلسطيني القطاع: "بعد انسحاب إسرائيل الأحادي من غزة في عام 2005 ، حولت إسرائيل القطاع  إلى أكبر سجن مفتوح. وتعاملت إسرائيل مع سكانه بالوحشية والعنف، كما أتبعت سياسة الكذب" .

وكانت جيش الاحتلال الاسرائيلي قصف في 27 ديسمبر/كانون الأول 2008 ، القطاع المكتظ بالسكان من الجو والبحر والبر لمدة 22 يومًا في عدوان أطلق عليه اسم "الرصاص المصبوب" . لم يكن الأمر أشبه بالحرب غير المتكافئة  بل بالمجزرة من جانب واحد. حيث بلغ عدد القتلى في قطاع غزة 1417 قتيلاً ، بينهم 313 طفلاً ، وأكثر من 5،500 جريح. أما من الجانب الأسرائيلي فقد قتل 13جندياً فقط.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لأحد التقديرات كان  83 ٪ من الضحايا من المدنيين. فيما ادعت إسرائيل أنها قامت بالعدوان "دفاعًا عن النفس ولحماية المدنيين من هجمات حركة "حماس" الصاروخية، لكن كل الأدلة أشارت آنذاك إلى أنها كانت "حرباً عدائية متعمدة وعقابية ".

وتوضح الصحيفة أنه في عام 2008 وتحديدا فى يونيو/حزيران، حاولت مصر التوسط لوقف لإطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" من خلال اتفاق بين الطرفين لوقف الأعمال العدائية. كما طلبت مصر من إسرائيل تخفيف الحصار الذي فرضته على قطاع غزة في يونيو / حزيران 2007. وبعد الأتفاق بأشهر انتهكته إسرائيل من خلال غارة في 4 نوفمبر / تشرين الثاني قتل فيها ستة مقاتلين من "حماس"، فيما انخفض المعدل الشهري للصواريخ التي أطلقت من غزة على إسرائيل من 179 في النصف الأول من عام 2008 إلى ثلاثة في الفترة بين يونيو/حزيران وأكتوبر/تشرين الأول.

وتقول "الغارديان" إنه كانت هناك فرصة ضائعة لأنهاء الحرب في غزة، حينما التقى روبرت باستور ، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية في واشنطن ومستشار حل النزاعات فى الشرق الأوسط لـ"منظمة جيمي كارتر" ، بخالد مشعل ، رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" ، في دمشق في ديسمبر/كانون الأول 2008. وقد سلمه مشعل اقتراحاً مكتوباً حول كيفية استعادة إتفاق وقف إطلاق النار. وكان الأقتراحً بتجديد اتفاقية وقف إطلاق النار في يونيو/حزيران 2008 بالشروط الأصلية. بعدها سافر باستر إلى تل أبيب والتقى بالجنرال عاموس غلعاد، رئيس مكتب الشؤون السياسية في وزارة الدفاع. وقال غلعاد أنه سوف ينقل الاقتراح مباشرة إلى وزير الدفاع إيهود باراك. لكن لم يأتِ أي رد، وبعد ذلك بوقت قصير ، أطلقت إسرائيل عملية "الرصاص المصبوب".

وترى الصحيفة أن عدوان "الرصاص المصبوب" كان يهدف إلى "إرهاب السكان المدنيين"، واستخدام القوة ضد المدنيين لأغراض سياسية، هي إجبار السكان على نبذ "حماس" ، التي فازت بأغلبية واضحة في انتخابات يناير/كانون الثاني 2006.

وتعد عملية "الرصاص المصبوب" مجرد رمز لكل ما تنتهجه إسرائيل تجاه غزة،لأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو صراع سياسي لا يوجد حل عسكري له، ومع ذلك ، تستمر إسرائيل في استبعاد الدبلوماسية والاعتماد على القوة العسكرية الغاشمة كخيار أول. حيث تنتهج إسرائيل قول شهير  "إذا لم تنجح القوة ، فاستخدم المزيد من القوة!"

قد يهمك ايضا مقتل شاب وإصابة 24 آخرين خلال قمع مسيرات "الوفاء لأبطال المقاومة"

الغزيون يستعدون للمشاركة في جمعة "الوفاء لأبطال المقاومة"

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستخدم العنف المفرط ضد غزة رغم علمها بأن الحلَّ العسكري غير ممكن إسرائيل تستخدم العنف المفرط ضد غزة رغم علمها بأن الحلَّ العسكري غير ممكن



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:58 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حزب الله يستهدف 7 مواقع للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:42 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 10:30 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الناتو يقرر تمديد وجوده في أفغانستان حتى عام 2024

GMT 04:31 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

"حماس" تستنكر "زيارات تطبيع" مع الكيان الإسرائيلي

GMT 04:19 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الصفراء عند الأطفال الأسباب والأعراض والعلاج

GMT 01:44 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ودّعي جميع الروائح الكريهة في الرخام بمواد في كل مطبخ

GMT 11:26 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجم محمد رجب يبدأ تصوير مشاهده في فيلم "بيكيا" الجمعة

GMT 14:19 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

رونالدينيو غير نادم على عدم المشاركة في البريميرليغ

GMT 03:41 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هولي هولم تهزم روندا روزي بالضربة القاضية في ملبورن

GMT 23:27 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ماجدة الصباحي بخير ولم تجر عملية جراحية

GMT 00:26 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة سباقات بورش تتألق في معرض لوس أنجلوس

GMT 08:25 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

التشوهات الجسدية كانت وسيلة لكسب الرزق قديمًا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday