البردويل يقدم مبادرة للمصالحة الفلسطينية الداخلية بين حركتي حماس وفتح
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

من أجل إنهاء الانقسام بينهم في مواجهة الاحتلال

البردويل يقدم مبادرة للمصالحة الفلسطينية الداخلية بين حركتي حماس وفتح

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - البردويل يقدم مبادرة للمصالحة الفلسطينية الداخلية بين حركتي حماس وفتح

عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. صلاح البردويل
غزة - فلسطين اليوم

قدم عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل، مبادرة من أجل المصالحة الفلسطينية بين حركتي حماس و فتح وطي صفحة الانقسام الفلسطيني.

وقال البردويل في المبادرة التي نشرها عبر صفحته الرسمية على (فيسبوك) :" إنكم قتلتم منا ، و قتلنا منكم ، واتهمتمونا في وطنيتنا ، واتهمناكم ، ولا تزالون ترموننا بالانقلاب على الشرعية ، ونرميكم ، وتستخفون بالمقاومة ، ونستخف مفاوضاتكم ، وتنازلكم عن الأرض، وتعظمون تاريخكم و نصغر حاضركم ، وما تزال رحى الخلف تطحننا و تطحنكم و تطحن شعبنا و قضيتنا".

وفيما يلي نص مبادرة البردويل:

مبادرة

إخواننا في الوطن و خصومنا في اللغة و المفاهيم

استشعارا مني كمواطن فلسطيني، وأستاذ جامعي ، ونائب منتخب ، وعضو في قيادة حماس ، بعقم الجدل القائم بيننا و بينكم ، و اختلاف المعايير و المفاهيم اللغوية ، و انحراف دلالات الكلمات ، و مرور الكلام المتبادل بيننا و بينكم من حواجز الكره و الشنٱن ، وبالتالي غياب العدالة في الحكم ، و الانحراف عن التقوى ، و انكسار الميزان ، و اختلال القيم ، و تفرق الكلمة ، و ضعف الصف ، و تجهم القريب ، و تملك البعيد رقبة قضيتنا ، وإحساسا مني بأننا نمضي في درب الوهن و الهوان ، و نسهل الذل على من سوانا من العرب المهرولين المطبعين ، الذين أصبحت عروشهم اغلي من القدس و المقدسات ، و محاولة مني لردم الهوة و جسر الجسور التي حطمتها سنوات الكيد و الخصام ، فإنني أتقدم إليكم بهذا البيان :

قتلتم منا ، و قتلنا منكم ، و اتهمتمونا في وطنيتنا ، و اتهمناكم ، و لا تزالون ترموننا بالانقلاب على الشرعية ، و نرميكم ، و تستخفون بالمقاومة ، و نستخف مفاوضاتكم ، و تنازلكم عن الأرض، وتعظمون تاريخكم و نصغر حاضركم ، و ما تزال رحى الخلف تطحننا و تطحنكم و تطحن شعبنا و قضيتنا ؟.

أما ٱن لهذا الفارس أن يترجل؟ ٱما ٱن لدم الشهداء أن يجمعنا ؟أما ٱن لواقع الألم أن يجمعنا ؟ أما ٱن لوحدة الدين و اللغة و القيم أن تجمعنا ؟.

صفقة القرن هي الفصل الأخير من المأساة إن لم نتدارك ، و عندها لان حين مناص ، ارني عرشك و سلطتك أرك عرشي و سلطتي ! ، و ارسم إن استطعت خارطة وطن ابتلعته الأفاعي ، أو ابك بكاء النساء ملكا لم تحافظ عليه كالرجال.

وقتها لن ينفع التلاوم ، و لن يجدي اكتشاف الخائن من الأمين و الصادق من الكاذب، و المخلص من غير المخلص.أخي و بكل الحب و الحزن و الوجع الصادق اطرح عليك ما يلي :

أولا ـ تعال نطوي صفحة الماضي و الله يتولى الحكم بيننا في ما مضى فيغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء ، و هو ارحم بنا من أنفسنا.

ثانيا - تعال نتحاور و لا نتجادل ، متكامل و لا تتنافى ، نتصالح و لا تتقاضى ، نتكافأ و لا نتطاول، نتناصح و لا نتصيد ، نتصافى و لا تتحايل ، تتواجه و لا نتغابن.

ثالثا - تعال نحدد ماذا يريد الوطن و ماذا نريد ، و ما أهم أولويات أهدافنا ، و نحدد معيار الصداقة و العداوة ، ثم نبدأ الحوار الهادئ المسئول.

رابعا - تعترف إني شريكك و اعترف انك شريكي، لا تستغني عني و لا استغني عنك و انك بدوني اضعف ، و أنا بدونك كذلك .

خامسا - نبدأ بوضع كل الأوراق التي اتفقنا عليها على الطاولة ، و تراجعها و نؤكد إيماننا بجدواها، و نكمل ما نقص من آليات تطبيقها ، و نستحضر كل حقوقنا ، و كل الظلم الذي وقع علينا من عدونا و أن لا شرعية للاحتلال على أرضنا و نبني مشروعنا و استراتيجيتنا الصلبة.

سادسا - نتفق على شبكة أمان تحفظ العلاقة بيننا ، و تديم التوافق بين الجميع صغارا كانوا أم كبارا في صندوق الانتخابات، حتى لا تطارد بعضنا بالأغلبية ، أو بالتاريخ !.

سادسا - حوارنا المباشر دون وساطة أو شروط مسبقة خير ضمانة لتقريب النفوس و حل العقد و تجاوز الماضي المؤلم.

سابعا - الديمقراطية و الانتخابات الشاملة وسيلة هامة لنظم الحياة السياسية و الاجتماعية ، و لكن روح التوافق و الشراكة أجدى و أكثر دواما و أكثر صفاء النفوس.

ثامنا - فترة الحوار فترة سرية بعيدة عن الإعلام ، تتوقف فيها كل أشكال الحرب الإعلامية و الأمنية و الاعتقالات السياسية بيننا .

تاسعا - نتائج الحوار تعرض على شعبنا في استفتاء شعبي لإقرارها، و من ثم التنفيذ بتجرد.

عاشرا - نتنافس في خدمة الوطن و القضية و تنفيذ خطتنا التي اتفقنا عليها و لا يزايد أحدنا على الآخر . نحن و إياكم و الفصائل و كل القادرين على العطاء من شعبنا .

حادي عشر : شعارنا الحرية و التحرير و العودة و تقرير المصير ، و أيقونة جهادنا القدس ، من أجلها نلقى الله مطمئنين.

أخيرا - الشروع في الحوار هذا الشهر دون تأخير ، و الله ولي التوفيق .

اللهم إني بلغت اللهم فاشهد

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الاحتلال يُصادر أموال فلسطينية ضريرة ويتهمها باستغلالها من قبل "حماس"

الحية يؤكد ليست لدينا أموال محتجزة في مصر والاحتلال غير جاهز لصفقة تبادل أسرى.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البردويل يقدم مبادرة للمصالحة الفلسطينية الداخلية بين حركتي حماس وفتح البردويل يقدم مبادرة للمصالحة الفلسطينية الداخلية بين حركتي حماس وفتح



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:25 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:23 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حساب خامنئي بالعربية يغرّد بذكرى أربعين نصر الله

GMT 14:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

عمّ رافائيل نادال لا يعترف باتساع الفجوة مع ديوكوفيتش

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 13:45 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يهدم منشآت 11 عائلة في الأغوار الشمالية

GMT 09:34 2020 الإثنين ,27 إبريل / نيسان

سامسونج تخالف التوقعات في هاتفها الجديد

GMT 09:04 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

إصابة وزير الصحة الإيراني بفيروس "كورونا"

GMT 13:12 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

دليلك الشامل عن أهم المطاعم في اليابان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday