وصول الطاقم الأميركي لترسيم ضم المستوطنات في القدس والضفة الغربية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أكدت الرئاسة الفلسطينية أن "الخرائط" لن تعطي شرعية لأحد

وصول الطاقم الأميركي لترسيم ضم المستوطنات في القدس والضفة الغربية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وصول الطاقم الأميركي لترسيم ضم المستوطنات في القدس والضفة الغربية

الفريق الأميركي المكلف بعملية ترسيم ومسح الأراضي الفلسطينية
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

مع وصول الفريق الأميركي المكلف بعملية ترسيم ومسح الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية، بغرض ضمها لإسرائيل وفرض السيادة الإسرائيلية عليها تطبيقاً لـ«صفقة القرن»، تسابق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه نفتالي بنيت، على من يعمل أكثر لفرض الأمر الواقع حتى تأخذه اللجنة بالاعتبار. فتحدث نتنياهو عن إقامة 3 آلاف وحدة سكن في القدس، وتحدث بنيت عن إقامة نحو ألفي وحدة سكن في مستوطنات الضفة. وقرر نتنياهو وصل 12 بؤرة استيطانية بالتيار الكهربائي، فيما تحدث بنيت عن مشروع تطوير استيطاني في الحرم الإبراهيمي في الخليل.

وكان الفريق الأميركي قد أجرى محادثات تمهيدية في واشنطن، بمشاركة سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، الذي عاد إلى تل أبيب، أمس، ومعه بقية أعضاء الفريق؛ المستشار الرئاسي اريه لايتستون والمسؤول عن الشؤون الإسرائيلية - الفلسطينية في مجلس الأمن القومي الأميركي سكوت ليث. وستبدأ المحادثات في تل أبيب فوراً، بمشاركة الفريق الإسرائيلي الذي يضم الوزير ياريف ليفين وسفير إسرائيل في واشنطن رون دريمر، ومدير عام مكتب رئاسة حكومة الاحتلال رونين بيرتس.

وتمهيداً لهذه الأبحاث، قام لفين وبيرتس بمرافقة نتنياهو في جولة في القدس الشرقية المحتلة، التي أعلن ديوان رئيس الوزراء، خلالها، بناء 4 آلاف وحدة سكن في القدس، بينها ألفا وحدة في حي «هار حوما» الاستيطاني، القائم على أراضي جبل أبو غنيم، بهدف زيادة عدد سكانه من 38 ألف مستوطن الآن إلى 50 ألفاً، وألف وحدة سكن استيطانية في منطقة «جفعات هاماتوس» أو «تلة الطائرة»، وألف وحدة سكن للمواطنين الفلسطينيين في بيت صفافا في القدس. وأشارت قناة التلفزيون الرسمية «كان» إلى أن هذه المناقصات التي ستوافق الحكومة على البدء بإنشائها في منطقة كانت قيد التجميد منذ عام 2014 بسبب معارضة أميركية وألمانية للبناء فيها. وقال مسؤول كبير في بلدية القدس: «هذه المرة ستكون هناك مناقصات وسيتم الإعلان عنها في الأيام المقبلة».

كما أعلن نتنياهو أنه أصدر تعليماته إلى الإدارة المدنية بأن توصل التيار الكهربائي إلى 12 بؤرة استيطان عشوائية، كانت أقيمت من دون تصاريح وبشكل مخالف حتى للقانون الإسرائيلي، وقال إنه بهذه الخطوة يعزز سياسته الهادفة إلى منع أي فكرة لاقتلاع مستوطنين يهود من أماكن سكناهم.

من جهتها جددت الرئاسة الفلسطينية، الاثنين، رفضها لشرعية الخرائط التي تقوم الولايات المتحدة وإسرائيل، ضمن خطة واشنطن للسلام المعروفة باسم «صفقة القرن».

وصرح الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة بأن «الخرائط الأميركية - الإسرائيلية، التي تحدث نتنياهو عن قرب الانتهاء من رسمها وفق ما يسمى (صفقة القرن)، لن تعطي شرعية لأحد، وأن الاستيطان جميعه إلى زوال».

وقال أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية: «لا يمكن تحويل هذه الخرائط المخالفة لقرارات الشرعية الدولية إلى سياسة أمر واقع». وأضاف أن «الخريطة الوحيدة التي يمكن الاعتراف بها والتعامل معها، هي خريطة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

وطالب من جهته، المجتمع الدولي، بالتحرك بشكل فوري لوقف «التصعيد الإسرائيلي - الأميركي الخطير، الذي سيؤدي إلى القضاء على أي فرصة لإحلال السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية»، بحسب وكاله الأنباء الألمانية.

وأكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، أن «الموقف الفلسطيني الصلب الموحد خلف الرئيس محمود عباس، قادر على إفشال هذه المؤامرات، التي لن تجلب السلام والاستقرار والأمن لأحد، بل ستدفع المنطقة والعالم لمزيد من التطرف والتوتر».

بالمقابل، وفي إطار التنافس الانتخابي على أصوات اليمين عموماً والمستوطنين بشكل خاص، أعلن رئيس تحالف أحزاب اليمين المتطرف ووزير الأمن، نفتالي بنيت، أنه صادق على تخطيط «مشروع المصعد» في الحرم الإبراهيمي. وقال إن هذا المشروع يأتي ضمن مشروع أكبر لتطوير الحرم الإبراهيمي وتسهيل وصول اليهود إليه بأمان. وأضاف أنه يعد لبناء نحو ألفي وحدة سكن لتوسيع المستوطنات القائمة في الضفة الغربية.

وقد دخل نتنياهو وبنيت في هجوم متبادل، كل ينسب لشخصه مسؤولية فرض الواقع الاستيطاني وتوسيع المستوطنات. فقال نتنياهو، خلال خطابه في تدشين بؤرة استيطانية، أول من أمس، إنه «قبل شهر كنت في واشنطن، وتحدثت عن الخليل مدينة الآباء وعن (مستوطنتي) بيت إيل وشيلو، وبالطبع عن القدس عاصمتنا الأبدية. لكن قبل ذلك، العنصر الأول لخطة ترمب هو اعتراف الولايات المتحدة بملكيتنا على هذه الأرض، وفي الكتل وخارج الكتل» الاستيطانية. وأضاف نتنياهو أن ترسيم خرائط حدود مخطط الضم بموجب «صفقة القرن» سينتهي الأسبوع الحالي.

من جانبه، قال بنيت إنه من خلال مخطط الضم: «نحن في الطريق نحو تطبيق حلم السيادة، ولا يوجد مكان يليق أكثر بسيادة إسرائيل من مدينة الآباء والأمهات، وقطعة دفن كبار أمتنا، ألا وهي مغارة المكفيلا»، أي الحرم الإبراهيمي. وأضاف بنيت أنه «قبل شهرين صادقت على دفع التخطيط لمشروع المصعد في مغارة المكفيلا. وبإمكاني القول لأول مرة إن المشروع اكتمل. ونحن نعطي اليوم ضوءاً أخضر للتنفيذ. وأتوقع دعماً من رئيس الحكومة ووزير الخارجية، ونحن بحاجة إلى مصادقتهم». وقال بنيت: «إننا في فترة مميزة، حيث السيادة في أرض إسرائيل في متناول اليد».

قد يهمك أيضا : 

  رئيس الموساد الجديد يؤكد إيران تمثل التهديد الرئيسى لإسرائيل

    "الموساد الإسرائيلي" يسعى للتطبيع مع الإمارات بحُجة المشاركة في "إكسبو 2020"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصول الطاقم الأميركي لترسيم ضم المستوطنات في القدس والضفة الغربية وصول الطاقم الأميركي لترسيم ضم المستوطنات في القدس والضفة الغربية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه

GMT 05:54 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

الهرفي يستقبل ممثلين عن حركة التضامن الفرنسية

GMT 19:07 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

غروس يُعرب عن رضاه بتعادل "الزمالك"

GMT 01:07 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

عريقات يؤكد لا ننتظر شكرًا من "حماس" بل تنفيذ اتفاق 2017

GMT 21:26 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان الفائزة بجائزة "نساء المستقبل" في العاصمة البريطانية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday