معلومات عن أبو ديس العاصمة التي يرفضها الفلسطينيون
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "صفقة القدس"

معلومات عن "أبو ديس" العاصمة التي يرفضها الفلسطينيون

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - معلومات عن "أبو ديس" العاصمة التي يرفضها الفلسطينيون

أبو ديس العاصمة التي يرفضها الفلسطينيون
رام الله - فلسطين اليوم

كتبت وكالة الصحافة الفرنسية تحقيقاً أمس من بلدة أبو ديس شرق القدس، قالت فيه إن سكانها يرفضون إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بلدتهم عاصمة للدولة الفلسطينية المنتظرة، مشيرة إلى أن في جعبتهم مجموعة من التساؤلات حول كيف تكون العاصمة على مشارف المدينة المتنازع عليها في الجانب الآخر من الجدار، وبحسب الوثائق الأميركية، ستكون عاصمة الدولة الفلسطينية في جزء من القدس، في إحدى الضواحي التي كانت تابعة لها قبل اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية وبناء «الجدار الأمني».

وبحسب الوثائق، فإن بلدة أبو ديس شرق القدس، هي عاصمة محتملة للدولة الفلسطينية، ويمكن أن يصبح اسمها لاحقاً «القدس» أو ربما يطلق عليها الفلسطينيون أي اسم آخر يختارونه، وللوصول إلى «العاصمة» المعلنة عبر القدس، لا بد من التوجه جنوباً نحو حي «رأس العمود» حيث تصطف عشرات الحافلات السياحية على جوانب الطريق المقابل لأسوار البلدة القديمة، تعمل على إنزال السياح الزائرين للمدينة، بحسب الوصف الذي قدمته الوكالة الفرنسية التي أشارت أيضاً إلى أنه بعد بضع دقائق في السيارة يقع مفترق طرق بثلاثة اتجاهات، فيما في الاتجاه الرابع مقطع الجدار الفاصل الذي بنته إسرائيل. ويمكن رؤية المنازل الفلسطينية على الجانب الآخر من الجدار حيث أبو ديس. لكن الجدار يمنع الوصول إلى البلدة، ويتوجب على الذاهب إليها أن يسلك طريقاً آخر بين الحارات السكنية المكتظة في قرية جبل الزيتون، التي تقود في النهاية إلى طريق سريع على جانب أحد مقاطعه مكب للسيارات المستعملة وفي مقطع آخر مدخل مستوطنة «معالية أدوميم».

بعد نصف ساعة من القيادة تصل بلدة أبو ديس التي وضعتها اتفاقية أوسلو ضمن المناطق المصنفة (ب). وتغيب في البلدة التي يعيش فيها اليوم نحو 14 ألف نسمة أي مقومات تؤهلها أن تكون مدينة أو عاصمة. والمناطقالمصنفة (ب) تخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية الفلسطينية المشتركة في حين السيطرة المدنية فيها تخضع للفلسطينيين.في أبو ديس، تمتلئ الشوارع بالحفر وقد انهار غطاؤها الأسفلتي وتجمعت فيها مياه الشتاء، كما جاء في تحقيق وكالة الصحافة الفرنسية.وعلى طول الطريق من جنوب البلدة إلى شمالها تمشي بمحاذاة الجدار الذي رسم على أجزاء منه العلم الفلسطيني وعلقت عليه ملصقات «الأسرى والشهداء» الفلسطينيين.

وعند تقاطع للطرق شمال البلدة، رسمت لوحة غرافيتية ملونة جمعت مسجد قبة الصخرة والقيادي في حركة فتح الفلسطينية، الأسير لدى إسرائيل مروان البرغوثي، وفي مقاطع أخرى، يكاد اللون الرصاصي للجدار الخرساني يختفي بعد أن غطاه سخام إطارات السيارات التي يشعلها الشبان أسبوعياً خلال المواجهات مع الجنود الإسرائيليين، عند هذه النقطة، لا يمكن رؤية الجانب الآخر حيث القدس الشرقية إلا بعد اعتلاء سطح إحدى البنايات وما إن تفعل ذلك حتى ترى قبة الصخرة بلونها الذهبي في الأفق.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

غانتس لن يتمكن من تشكيل الحكومة وسيعيد التفويض

رئيس أميركا يعلن خطة السلام والفلسطينيون يهددون بالانسحاب من اتفاقية أوسلو

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات عن أبو ديس العاصمة التي يرفضها الفلسطينيون معلومات عن أبو ديس العاصمة التي يرفضها الفلسطينيون



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 13:41 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

عودة تيفيز مجددًا إلى بوكا جونيورز الأرجنتيني

GMT 00:22 2016 الإثنين ,04 إبريل / نيسان

محمد طلعت يسجل أول أهدافه في الدوري العماني
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday