وزارة الداخلية في حكومة الوفاق تبدأ تنفيذ خطة الترتيبات الأمنية داخل طرابلس
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

سلامة يعلن أن البعثة الأممية تسعى لبناء جهاز للشرطة وتوفير الأمن في المدن الليبية

وزارة الداخلية في حكومة الوفاق تبدأ تنفيذ خطة الترتيبات الأمنية داخل طرابلس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وزارة الداخلية في حكومة الوفاق تبدأ تنفيذ خطة الترتيبات الأمنية داخل طرابلس

حكومة الوفاق الليبية
طرابلس - فلسطين اليوم

بدأت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الليبية، اليوم الأحد، مع كافة أجهزتها الأمنية، تنفيذ خطة الترتيبات الأمنية داخل مدينة طرابلس. ودعا وزير الداخلية عبد السلام عاشور، خلال زيارته للإدارة العامة للأمن المركزي، رجال الشرطة كافة إلى أن يلتفوا حول قادتهم، ويكونوا سواعد لبناء الوطن، وفق ما نشرته صفحة الوزارة الرسمية.

واليوم، أصدر رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، قراراً قضى بتعيين علي العيساوي وزيراً جديداً للإقتصاد، مكان ناصر الدرسي الذي كان يشغل الوزارة .وعلي العيساوي كان الوزير السابق للاقتصاد في عهد معمر القذافي ، ووزير سابق للخارجية بالمجلس الوطني الانتقالي وزيراً لإقتصاد الوفاق.

كما كلف السراج في قراره رقم 1371 لسنة 2018 عضو مجلس النواب المقاطع فتحي باشاغا بمهام وزير الداخلية مكان العميد عبدالسلام عاشور .

وكان رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة أعلن أن البعثة تعكف على بناء جهاز للشرطة من أجل توفير الأمن في المدن الليبية، مضيفاً أن البعثة تعمل على التوصل إلى ترتيبات أمنية في العاصمة من أجل سحب البساط من الذين يريدون استمرار القتال. وأشار إلى أن الاشتباكات الأخيرة في طرابلس سمحت للمرة الأولى للأمم المتحدة بأن تلعب دوراً أساسياً في التوصل إلى وقف للنار. وأكد المساعي لتنظيم انتخابات عامة قريباً، وإن لفت إلى أن شروطها غير متوافرة تشريعياً وأمنياً .

وعزا سلامة في مقابلة أجرتها معه "الحياة"، الهدوء النسبي الذي تشهده طرابلس منذ أكثر من عشرة أيام، إلى أسباب عدة، "منها أولاً دخول عدد من الأشخاص المعروفة علاقتهم بحركات إرهابية، خصوصاً بداعش والقاعدة، إلى العاصمة... وثانياً لأن هناك ربما ١٥ مليون قطعة سلاح بين أيدي الناس، وبالتالي، احتمال العودة الى القتال موجود. وأوضح أن البعثة الدولية تعمل على سحب البساط من تحت أرجل الذين يريدون أن يستمر القتال، من خلال وضع ترتيبات أمنية في العاصمة. ولفت الى تشكيل لجنة جديدة للترتيبات الأمنية بسعي من الأمم المتحدة من أجل تحقيق هدفيْن أساسييْن، هما منع الميليشيات داخل طرابلس من التغوّل على الدولة، ومنع التشكيلات خارج طرابلس من أن تأخذ هذا التغوّل ذريعة للهجوم على العاصمة» مجدداً، موضحاً أنه أمضى خمسة أسابيع في هذا العمل.

وعلى صعيد محاولات توحيد الجيش، ونداء القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر في هذا الصدد، أشار سلامة الى اجتماعات تعقدها مصر بين ممثلين عن حفتر وضباط في المنطقة الغربية، موضحاً: "هذه المحادثات كانت أحياناً في مراحل صعود، ولكن هناك اتفاق بين التشكيلات المختلفة أنه في حال توحيد الجيش، يجب ان يتم ذلك تحت إشراف الأمم المتحدة كطرف محايد. لم نصل بعد الى هذا الوضع، ولكن حصل تقدم في عدد من الأمور، خصوصاً تنظيم وزارة الدفاع والجيش في المرحلة المقبلة".

وتحدث عن مرحلة جديدة من الترتيبات الأمنية تقضي بفرز عناصر الميليشيات لمعرفة من يريد التحول للعمل في الشرطة، ومن يريد العودة الى الحياة المدنية، ومن يفضل مغادرة البلاد. وأشار الى وجود ٢٠٠ ألف مقاتل في التشكيلات العسكرية قدّمت لهم الدولة الليبية منذ خمس سنوات، نوعاً من الغطاء، وقال: إنهم "يتقاضون رواتب من الدولة، ولكن يأخذون أوامرهم من زعماء الميليشيات".

وبعدما أشار الى الوضع الصعب لحكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فائز السراج، لأن الناس لديهم سلاح، والميليشيات لديها سلاح ثقيل ومتوسط، ولكن الدولة عاجزة عن ان تكون لديها أجهزة مسلحة بسبب العقوبات المفروضة على البلاد، كشف أنه في حال بناء التشكيلات الجديدة، سيتم الحصول من لجنة العقوبات في مجلس الأمن، على استثناءات للقوة المختلطة الجديدة المؤهلة التي يتم تدريبها، لتحصل على سلاح".

وميّز سلامة بين توحيد الجيش ودور الشرطة في توفير الأمن في المدن، قائلاً: "الشيء الذي لا يهتم له الناس خارج ليبيا، وهو أهم بكثير بالنسبة الى الليبيين، هو الشرطة، لأن الجيش لا يؤمن الأمن داخل المدن. فالمطلوب إعادة بناء شرطة وأجهزة أمن ومخابرات ومخافر، وهذا ما نقوم به الآن، وهو جل جهدي في المرحلة الحالية". وعن الانتخابات العامة، قال: "نعمل بكل إمكاناتنا لتنظيمها في أمد قريب لأن هذه إرادة الليبيين. ولكن شروط تحقيقها، لكي تكون ذات صدقية، لم تتوافر بعد لا تشريعياً ولا أمنياً".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الداخلية في حكومة الوفاق تبدأ تنفيذ خطة الترتيبات الأمنية داخل طرابلس وزارة الداخلية في حكومة الوفاق تبدأ تنفيذ خطة الترتيبات الأمنية داخل طرابلس



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday