احتمالية إقامة علاقات مع السودان تدفع بطرد طالبي اللجوء في إسرائيل
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

التقى رئيس الحكومة نتنياهو أثناء زيارته أوغندا عبدالفتاح برهان

احتمالية إقامة علاقات مع السودان تدفع بطرد طالبي اللجوء في إسرائيل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - احتمالية إقامة علاقات مع السودان تدفع بطرد طالبي اللجوء في إسرائيل

رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

التقى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أثناء زيارته أوغندا، زعيم السودان عبدالفتاح برهان، وورد من مكتب رئيس الحكومة أنه بعد اللقاء في عنتيبة، الذي استمر ساعتين تقريبا، وتم الاتفاق على بدء التعاون الذي سيؤدي إلى تطبيع العلاقات بين الدولتين، وفي محيط رئيس الحكومة ألمحوا إلى أنه إذا أقامت إسرائيل علاقات دبلوماسية مع السودان فهذا الأمر سيمكن إسرائيل من طرد طالبي اللجوء السودانيين.يترأس برهان المجلس السيادي في السودان، وهو زعيم الدولة منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير، في نيسان الماضي. وفي إعلان مكتب رئيس الحكومة ورد أن نتنياهو "يؤمن بأن السودان يتحرك باتجاه جديد وإيجابي"، وأنه طرح موقفه أمام وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو. حسب الإعلان، فإن برهان "معني بمساعدة دولته عن طريق إخراجها من العزلة ووضعها على خارطة العالم".

ونشرت في إسرائيل وفي العالم تقارير عن احتمالية إقامة علاقات مع دول إسلامية في إفريقيا ومنها السودان ومالي والنيجر. شخصيات إسرائيلية رفيعة تطرقت علناً في مرات كثيرة إلى تسوية العلاقات مع السودان، بالذات بعد عزل البشير.في العام 2016، كشف في "هآرتس" أن إسرائيل توجهت في السابق للولايات المتحدة ودول أخرى وشجعتها على تحسين العلاقات مع السودان وتقديم بادرات حسن نية لها، على خلفية قطع العلاقات بين الدولة العربية الإفريقية وإيران. اعتبر السودان في السابق مقرباً من إيران، وقد تم تهريب السلاح منه إلى قطاع غزة. وفي العام 2009، هاجم الجيش الإسرائيلي في السودان قافلة شاحنات نقلت وسائل قتالية من إيران.

وقال مصدر إسرائيلي، أول من أمس: إنه "يوجد توجه عام في دول إسلامية، عربية وإفريقية، تريد التقرب من إسرائيل"، مضيفاً: إن التعاون بين الدول يتوقع أن يؤثر على احتمالية عبور رحلات جوية إلى إسرائيل في سماء السودان.وقبل سفره إلى أوغندا قال رئيس الحكومة: إن "إسرائيل تعود إلى إفريقيا بقوة، إفريقيا عادت إلى إسرائيل. هذه علاقات مهمة جداً على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني. وسيتم التحدث عن ذلك بشكل أكبر".

تحريك الطرد
خلافاً لإريتريا، التي بشأنها وافقت إسرائيل في السابق على أن يسري عليها مبدأ عدم الإعادة، فإن موقف إسرائيل الرسمي بخصوص السودان هو أنه لا يمكن أن يعاد إليها طالبو اللجوء؛ لأنه لا توجد علاقات دبلوماسية معها. وإقامة العلاقات مع السودان يمكن أن تغير موقف إسرائيل، رغم أن المجتمع الدولي بمعظمه لا يقوم بطرد طالبي اللجوء إلى مناطق النزاع في الدولة، رغم الاتفاقات الدولية، التي تنص على أنه يجب فحص طلبات اللجوء بصورة مفصلة.

في خطاب بمركز "الليكود"، قبل أسبوعين، قال نتنياهو: "لقد أوقفنا دخول مليون متسلل من شبه جزيرة سيناء إلى البلاد. هذا فرق كبير. لقد قمنا في السابق بإخراج ثلث الذين ما زالوا يدخلون وسنقوم بإخراج الثلثين الآخرين. ونحن نعمل على ذلك وقريباً ستسمعون أخباراً".حسب تقديرات ممثلية الأمم المتحدة للاجئين، فإنه يوجد في إسرائيل حوالى 7 آلاف سوداني،4500 شخص منهم من مناطق النزاع في الدولة، التي إليها لا تقوم معظم دول العالم بطرد طالبي اللجوء. المواطنون السودانيون قدموا حوالى 3400 طلب للجوء في إسرائيل، تقوم الدولة بتأخير البت فيها على مدى سنوات. في كانون الأول 2018، بدأت سلطة الهجرة والسكان بإعادة فحص حوالى 1500 طلب لجوء لسودانيين. وسوية مع ذلك، في تموز الماضي أوقفت السلطات فحص طلبات لجوء لسودانيين بسبب الاضطرابات في الدولة.

وهذا الأمر تم بتوجيه من وزير الداخلية، آريه درعي، في أعقاب تقدير وزارة الخارجية بأن التظاهرات التي تم فيها عزل الرئيس عمر البشير خلقت "عدم يقين" بخصوص الوضع في السودان. وتقدير وزارة الخارجية تم تقديمه في الصيف الماضي رداً على التماس قدم للمحكمة العليا ضد تعامل سلطة الهجرة والسكان مع طالبي اللجوء من هذه المناطق.في ممثلية الأمم المتحدة، قالوا: إنه على ضوء العلاقات بين إسرائيل والسودان والحماية التي منحتها إسرائيل لهذه المجموعة السكانية في الـ 15 سنة الماضية، يجب فحص الوضع بحذر، "أيضاً على ضوء التغيرات السياسية في السودان والأزمات المستمرة بمناطق النزاع وطبيعة العلاقات الدبلوماسية بين الدول". شارون هرئيل، التي هي من كبار الشخصيات في الممثلية، قالت: إنه إذا نضجت الظروف وتمكن اللاجئون من العودة بأمان إلى السودان، فإن الممثلية يمكنها المساعدة في عودتهم "بإرادتهم"، مضيفة: إنه "ما زالت هناك طلبات لجوء معلقة لمواطنين سودانيين، ويجب فحص طلب من ما زال يدعي أنه يوجد خطر على حياته إذا عاد، حسب معايير دولية، وذلك كجزء من ميثاق اللاجئين".

ومن مركز اللاجئين والمهاجرين، ومن رابطة حقوق المواطن، ورد: "من المخجل أنهم في محيط رئيس الحكومة مسرورون من فرصة وهمية بالتنصل من الواجب القانوني والأخلاقي لها بمنح اللجوء للناجين من إبادة شعب. وللأسف، المناطق التي هرب منها طالبو اللجوء من السودان ما زالت نازفة حتى الآن. ونحن نشارك آمال اللاجئين وطموحاتهم إلى اليوم الذي يمكنهم فيه العودة إلى بلادهم بأمان".

قد يهمك أيضا :

    حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" يؤكدان أن الاحتلال هو الخطر الأكبر على الأمن القومي العربي

  نتنياهو طالب الإدارة الأميركية بنقل المثلث للسيطرة الفلسطينية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتمالية إقامة علاقات مع السودان تدفع بطرد طالبي اللجوء في إسرائيل احتمالية إقامة علاقات مع السودان تدفع بطرد طالبي اللجوء في إسرائيل



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 19:58 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

4 انتصارات في ختام دوري الدرجة الأولى

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منتزهات" الطائف" للتمتع بالطبيعة الخلابة والمساحات الخضراء

GMT 10:59 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

قائمة المرشحين لحصد جوائز "أوسكار" 2019 تخرج إلى النور

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة مؤثرة من الأميرة هيا بنت الحسين إلى شقيقها الأميرعلي

GMT 00:52 2014 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

اليابان تكشف النقاب عن الروبوت الأسرع في العالم

GMT 08:10 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سارة نخلة تُشارك في مسلسل "هبة رجل الغراب 4"

GMT 05:51 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

"رجال الأعمال" "قرار 800" يدفع الشركات الأجنبية للهروب من مصر

GMT 08:29 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لأفضل 12 وجهة سياحية للسفر في احتفالات الكريسماس"

GMT 16:56 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار سيارات كيا جراند سيراتو في السوق
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday