تصاعد وتيرة الاشتباكات في غوطة دمشق الشرقية وتجدد القصف على منطقة الباب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

قوات سورية الديمقراطية تواصل محاولات تقدمها في ريفي الرقة والطبقة

تصاعد وتيرة الاشتباكات في غوطة دمشق الشرقية وتجدد القصف على منطقة الباب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تصاعد وتيرة الاشتباكات في غوطة دمشق الشرقية وتجدد القصف على منطقة الباب

اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها
دمشق - نور خوام

تصاعدت وتيرة الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في منطقة الشريفة القريبة من مطار التيفور العسكري في ريف حمص الشرقي، وسط تقدم للقوات الحكومية مجدداً في منطقة الشريفة حيث تحاول انتزاع السيطرة عليها وطرد التنظيم منها، واستعادة بقية المناطق التي خسرتها منذ الـ 8 من كانون الأول / ديسمبر الجاري، تاريخ بدء هجوم التنظيم وسيطرته على مدينة تدمر والمدينة الأثرية ومطار تدمر العسكري وقلعة تدمر الأثرية وقصر الحير الأثري وحقل المهر وحقل وشركة جحار وقصر الحلابات وجبل هيال وصوامع الحبوب وحقل جزل ومستودعات تدمر ومزارع طراف الرمل وقريتي الشريفة والبيضة الشرقية ومواقع أخرى في محيط مدينة تدمر وباديتها، وتتواصل العمليات العسكرية في وادي بردى، حيث تشهد مناطق في دير مقرن وبسيمة وكفير الزيت ودير قانون وجرود وادي بردى، قصفاً مستمراً للقوات الحكومية، بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، وسط قصف للطائرات الحربية والمروحية وتنفيذها مزيداً من الغارات على مناطق في وادي بردى، بالتزامن مع اشتباكات متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، كما وردت معلومات عن سقوط جرحى برصاص قناصة القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في منطقة دير قانون.

وقصفت القوات الحكومية بثلاث قذائف مناطق في أطراف بلدة حزرما في غوطة دمشق الشرقية، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما تجددت الاشتباكات بوتيرة عنيفة، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، على أطراف بلدة الميدعاني بمنطقة المرج، وسط قصف مكثف للقوات الحكومية على مناطق في أطراف البلدة ومحاور الاشتباكات، ما أسفر عن إصابة 4 من مقاتلي فيلق الرحمن، بينما قامت القوات الحكومية بتفجير مبنى في جبهة العجمي القريبة من إدارة المركبات بحرستا، حيث تم تفجير نفق أسفل المبنى، دون معلومات عن سقوط خسائر بشرية إلى الآن، وقصفت الطائرات الحربية مناطق في قرية حمادة عمر التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في منطقة عقيربات في ريف حماة الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وتستمر الاشتباكات بين تنظيم "داعش" من جهة، وقوات سورية الديمقراطية من جهة أخرى، في أطراف بلدة المحمودلي الواقعة في الريف الشمالي للطبقة، بالتزامن مع قصف واشتباكات بين الجانبين، في محيط بلدة السمن في ريف الرقة الشمالي، وترافقت الاشتباكات مع قصف لطائرات التحالف الدولي على مواقع للتنظيم ومناطق سيطرته، وتحاول قوات سورية الديمقراطية تحقيق مزيد من التقدم في عملية "غضب الفرات" التي أطلقتها في الـ 6 من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، بهدف التقدم وعزل مدينة الرقة عن ريفها، تمهيداً للسيطرة على مدينة الرقة وطرد التنظيم منها، واستمرت الاشتباكات بشكل متقطع بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محور معمل كراش ومحاور أخرى في حي جوبر الواقع عند الأطراف الشرقية للعاصمة، ولا تزال الاشتباكات العنيفة بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بالطائرات التابعة للتحالف الدولي من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، في بلدة المحمودلي ومحيط بلدة تل السمن بريفي الرقة والطبقة الشمالي، ومحيط قرية جعبر شرقي الواقعة بالريف الشمالي الغربي للطبقة، وسط تحليق لطائرات التحالف في سماء المنطقة واستهدافها مواقع للتنظيم، ما أسفر عن سقوط خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين.

وتعرّضت مناطق عدة في مدينة الباب وبمحيطها إلى قصف من قوات "درع الفرات" والقوات التركية، حيث استهدف الأخير المدينة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما سمع دوي انفجارات في بلدة كفر حمرة الواقعة في شمال غرب مدينة حلب، يعتقد أنها ناجمة عن قصف للقوات الحكومية بعدة قذائف مدفعية وصاروخية على مناطق في البلدة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما وردت معلومات عن مقتل شاب في قرية حوير العويس في ريف حلب الجنوبي، إثر انفجار لغم به.

و وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 49742 شخصاً، منذ الأول من كانون الثاني / يناير من العام 2015، وحتى اليوم الـ 31 من كانون الأول / ديسمبر من بينهم 13617 قتيلًا مدنيًا، هم 2885 طفلاً دون سن الـ 18 ، و 1855 أنثى فوق سن الثامنة عشر، و8877 رجلاً منهم 10485 مواطناً هم 2372 طفلاً و1489 مواطنة و6624 رجلاً قتلوا في القصف الجوي والمدفعي والصاروخي والقذائف وظروف أخرى، 1758 هم 384 طفلاً و302 مواطنة و1072 رجلاً قتلوا في سقوط قذائف وإطلاق نار وعلى يد الفصائل المعارضة، 1374 بينهم 129 طفلاً و64 مواطنة و1181 رجلاً على يد تنظيم "داعش" وفي تفجيرات وإطلاق قذائف من قبل التنظيم، و8130 مقاتلًا معارضًا للقوات الحكومية من الجنسية السورية، و40 منشقًا عن القوات الحكومية، والخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية بلغت 6685، أما عناصر قوات الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والحزب السوري القومي الاجتماعي و"الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون" والشبيحة، والمخبرين الموالين للقوات الحكومية فبلغ عددهم 6201، و 189 مقاتلًا من حزب الله اللبناني، و1117 مقاتلًا من الطائفة الشيعية من جنسيات عربية وآسيوية وايرانية، ولواء القدس الفلسطيني ومسلحون موالون للقوات الحكومية من جنسيات عربية، إضافة إلى 13297 مقاتلًا من الكتائب الإسلامية المقاتلة وتنظيم "داعش" وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) وجنود الشام وجند الأقصى وتنظيم جند الشام والحزب الإسلامي التركستاني، من جنسيات عربية وأوربية وآسيوية وأميركية واسترالية، ويشار إلى أنَّ هذه الإحصائيات لا تشمل عشرات آلاف المفقودين داخل معتقلات القوات الحكومية وأجهزته الأمنية، وآخرين فُقِدوا خلال اقتحام القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها لعدة مناطق سورية، وارتكابها مذابح  فيها، كما لا تتضمن أيضاً، مئات الأسرى من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، ومئات المختطفين لدى الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وتنظيم "داعش" وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً)، كذلك فإن هذه الإحصائيات لا تشمل أيضاً آلاف المقاتلين من الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وتنظيم "داعش" وجبهة فتح الشام وقوات سورية الديمقراطية والوحدات الكردية، والمسلحين المحليين الموالين لهذه الأطراف، الذين اختطفوا خلال الاشتباكات الدائرة بين هذه الأطراف، ولا تشمل أيضاً، آلاف المختطفين من المدنيين والمقاتلين في سجون تنظيم "داعش".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد وتيرة الاشتباكات في غوطة دمشق الشرقية وتجدد القصف على منطقة الباب تصاعد وتيرة الاشتباكات في غوطة دمشق الشرقية وتجدد القصف على منطقة الباب



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 02:57 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

عالمة تكشف موعد إعلان "ناسا" اقتراب نهاية العالم

GMT 04:33 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

حالة الطقس ودرجات الحرارة الخميس في فلسطين

GMT 05:51 2013 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

دبلوماسية الجغرافية المائية

GMT 00:39 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

"شباب الخليل" بطلًا لذهاب "دوري المحترفين"

GMT 08:49 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

طرق ارتداء نقشة الكارو الحيوية بألوان متنوعة في ربيع 2021

GMT 17:42 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ريهام سعيد تظهر من جديد بصحبة مرضى "تحدي السمنة"

GMT 20:18 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

"قسد" تعلن نهاية مهلة استسلام مسلحي داعش
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday