المالكي يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حل المشكلة الفلسطينية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"حماس" تؤكد أن المقاومة الخيار الاستراتيجي للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال

المالكي يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حل المشكلة الفلسطينية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المالكي يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حل المشكلة الفلسطينية

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي
روما ـ ريتا مهنا

دعا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمس السبت، "المجتمع الدولي الى أن يتحمل مسؤولياته في حل المشكلة الفلسطينية التي نشأت عن قرار دولي قسم فلسطين التاريخية إلى دولتين"، وقال إن "هناك حالة إحباط من عدم تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية ما سمح باستمرار القضية الفلسطينية دون حل لمدة 70 عاماً".

وأوضح المالكي في "منتدى حوار المتوسط"، المنعقد في العاصمة الإيطالية روما، أنه "على رغم وجود معاناة اللاجئين في دول العالم التي تستدعي تحركاً وعملاً فورياً من المجتمع الدولي، فإن هناك 5 ملايين ونصف المليون لاجئ فلسطيني ينتظرون حقهم في العودة، وأنه على المجتمع الدولي أن يعمل على حل القضية الفلسطينية". وقال إن "القضية الفلسطينية تنتظر حلها، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاهها".

وهاجم الوزير الفلسطيني الموقف الذي اتخذته الإدارة الأميركية بوقوفها الى جانب "إسرائيل"، قائلا إنها "اختارت الجانب الخاطئ من التاريخ والعدالة، وتحولت إلى مهنة حامية إسرائيل، رغم ارتكابها الجرائم المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني". وحض المالكي، "دول الاتحاد الأوروبي على أخذ دورها وتحمل مسؤولياتها"، مشدداً على ضرورة قيام "الاتحاد والمجتمع الدولي بصناعة التغيير والدفع باتجاهه". وأشار المالكي، الى أن "الرؤية الفلسطينية الحالية لإحياء عملية السلام تقوم على عقد مؤتمر دولي للسلام بحضور دولي تنتج عنه آلية دولية".

وعلى الرغم من انتقاده المجتمع الدولي، قال المالكي إن "الأمل موجود لتتخذ الدول مسؤولياتها والوقوف في وجه الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وأن تقول للشعب الفلسطيني هذا وقت العدالة". وقال إن "الدول العربية جادة وبشكل مطلق في التعامل مع القضية الفلسطينية، رغم محاولات إسرائيل تضخيم بعض النشاطات لإظهار حدوث تغيير في علاقة العالم العربي مع إسرائيل".

وأشاد المالكي بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمام مجلس الشورى السعودي الذي أكد فيها أن "قضية فلسطين هي القضية الأولى، وأن قرار القمة العربية تسمية القمة في الظهران بـ"قمة القدس" هي مؤشرات مهمة على التزام الدول العربية بالقضية الفلسطينية. وتابع الوزير: إن "علاقتنا مع شركائنا في العالم العربي قوية والتزامهم تجاه فلسطين قوي وثابت، وأنه يمكن الاعتماد على الدعم العربي السياسي والاقتصادي المهم، وأنه من المستحيل أن تعلن أي دولة عربية عن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل في ظل استمرار احتلالها الأرض الفلسطينية، وفي ظل عدم قيام دولة فلسطينية"، مؤكداً "التزام فلسطين والدول العربية بمبادرة السلام العربية، التي أعلنت في قمة بيروت، والتي أكدت شروط تطبيع العلاقات مع إسرائيل بأنه يتطلب انسحابها من الأرض الفلسطينية المحتلة وباقي الأرض العربية المحتلة مزارع شبعا في لبنان والجولان في سورية".

وشدد المالكي على أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد عكس هذا، إذ إنه يريد تطبيع العلاقات مع الدول العربية للضغط على الفلسطينيين". ومضى يقول: "لكن الدول العربية لن تسمح بذلك على الإطلاق، القضية الفلسطينية لا تزال قضية العرب الأولى". كما تحدث المالكي، عن حل الدولتين قائلا إنه الحل المطلوب وليس حل الدولة الواحدة، مشيرا إلى أن الشعب والقيادة الفلسطينية أمضوا 50 عاما للوصول إلى هذا التوافق، وأنهم ليسوا على استعداد لقضاء 50 عاما أخرى لإيجاد صيغة توافق جديدة. وتابع: "إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي لا تؤمن بحل الدولتين، وأنه على المجتمع الدولي ألا يسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تريد".

واتهم المالكي إسرائيل بالعمل على إنهاء حل الدولتين من خلال سياساتها ببناء المستوطنات ومصادرة الأراضي، التي تقوض احتمالات إقامة دولة فلسطينية، مثل مخطط "إي وان" الذي يقسم الضفة الغربية ويفصل شمالها عن جنوبها، والهجمة الإسرائيلية ضد قرية الخان الأحمر التي تهدف إلى قطع أوصال وإنهاء فرص إقامة دولة فلسطينية. وقال: إنه "لا بديل عن حل الدولتين، وذلك لأن حل الدولة الواحدة ستفرض فيه إسرائيل نظام الفصل العنصري، والذي تقيمه بالفعل ويظهر بوضوح في الضفة الغربية، ويكون فيه نظامان، واحد خاص باليهود الإسرائيليين ونظام للفلسطينيين العرب"، مؤكدا "أن نظام الفصل العنصري لا يمكن لأي أحد أن يقبل به في القرن الواحد والعشرين وبعد التخلص من آخر نظام فصل عنصري في جنوب أفريقيا".

وفي طهران، أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" أمس، أن "الانتصار الأمني والعسكري والسياسي الذي حققته غزة، ستكون له أبعاد استراتيجية في الصراع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي". وقال هنية، في كلمة مسجلة خلال مؤتمر في العاصمة الإيرانية بثها موقع "فلسطين اليوم"، إن "الخيارات ستبقى مفتوحة للدفاع عن الأرض والمقدسات الإسلامية". وشدد على أن "المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها ستبقى الخيار الاستراتيجي الأول للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال"، مشيراً إلى أنها تمثل إجماعاً وطنياً، وهي التي تصنع الإنجاز وتوحد الشعب الفلسطيني.

وطالب هنية بـ"ضرورة التصدي لمحاولات تهويد المسجد الأقصى وانتزاع القدس من محيطها العربي والإسلامي". واعتبر أن "قضية فلسطين هي قضية الأمة العربية والإسلامية ولا ينبغي أن تُنسى أو تُغيب". وأشار هنية إلى أن "لنا بوصلة واحدة، وهي تحرير الأرض وتأسيس الدولة الفلسطينية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حل المشكلة الفلسطينية المالكي يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حل المشكلة الفلسطينية



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 02:57 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

عالمة تكشف موعد إعلان "ناسا" اقتراب نهاية العالم

GMT 04:33 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

حالة الطقس ودرجات الحرارة الخميس في فلسطين

GMT 05:51 2013 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

دبلوماسية الجغرافية المائية

GMT 00:39 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

"شباب الخليل" بطلًا لذهاب "دوري المحترفين"

GMT 08:49 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

طرق ارتداء نقشة الكارو الحيوية بألوان متنوعة في ربيع 2021

GMT 17:42 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ريهام سعيد تظهر من جديد بصحبة مرضى "تحدي السمنة"

GMT 20:18 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

"قسد" تعلن نهاية مهلة استسلام مسلحي داعش

GMT 15:02 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إجلاء نحو 4 آلاف شخص في غواتيمالا بعد تجدد ثورة بركان فويغو

GMT 16:53 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حسن يكشف كواليس" سلامات" في "الليلة عندك" على 9090

GMT 10:07 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

الأسواق الناشئة تواجه أزمة الاضطراب الاقتصادي

GMT 04:06 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كاميرات الهواتف الحديثة ستستخدم للتصوير من خلال الجدران
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday