المصادقة على قانون القومية تمهيدًا لتصويت الكنيست الإسرائيلي عليه
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

فقرة إنشاء بلدات يهودية تٌثير الجدل بين المسؤولين

المصادقة على قانون "القومية" تمهيدًا لتصويت الكنيست الإسرائيلي عليه

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المصادقة على قانون "القومية" تمهيدًا لتصويت الكنيست الإسرائيلي عليه

الكنيست الإسرائيلي
رام الله ناصر الأسعد

كشفت صحيفة "هآرتس"، الأربعاء، أن اللجنة الخاصة المٌكّلفة بإعداد "قانون القومية"، صادقت أمس (الثلاثاء)، على نص القانون تمهيدا للتصويت عليه في القراءة الأولى، لكن المحامي إيال زاندبرغ، ممثل المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت، أوضح أن الفقرة التي تسمح بإنشاء بلدات يهودية فقط تثير صعوبات دستورية.

وقال زاندبرغ، إن "المستشار مندلبليت يعتقد أن البند الذي يسمح بالاستيطان المنفصل يثير صعوبات دستورية، فهذا البند يحدد أنه يمكن إيذاء أي شخص بسبب انتمائه القومي أو الديني، وهذا تمييز صارخ بين الناس، لا يتماشى مع قيم دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، وهذا يعني أن لجنة القبول قد تقرر تعليق لافتة تمنع دخول غير اليهود، موقف المستشار هو أن هذا البند يثير صعوبات دستورية، وبالتالي لا مكان لسنه في هذا النص"، وردًا على تلك التصريحات، قال رئيس اللجنة عضو الكنيست أمير أوحانا (الليكود) إنه يميل إلى الاتفاق مع موقف المستشار القانوني، ومع ذلك، أشار إلى أنه من المفترض أن تناقش اللجنة هذه الملاحظات بعد أن يجتاز القانون القراءة الأولى، وخلال التحضير للقراءتين الثانية والثالثة.

ووافق المستشار القانوني للجنة، المحامي غور بلاي، أيضا، على موقف مندلبليت، مؤكدا أن الفقرة تميّز بشكل رئيسي ضد غير اليهود، مضيفًا أنه لم يواجه بندًا مشابهًا في دستور آخر، وقال بلاي إنه لا حاجة للإشارة في القانون إلى الطابع الديمقراطي لدولة إسرائيل، بما أن الديمقراطية مذكورة في قوانين أساسية أخرى، ورغم ذلك، قال إنه ينبغي الإشارة إلى قيم الدولة كدولة يهودية وديمقراطية وإلى إعلان الاستقلال من أجل "المواءمة" مع القوانين الأساسية الأخرى المتعلقة بحقوق الإنسان.

وقبل التصويت في اللجنة، اندلع النقاش بين المبادرين لمشروع القانون وأعضاء الكنيست من "البيت اليهودي" ومن الأحزاب الدينية المتشددة، الذين رفضوا في البداية دعم القانون ولكنهم وافقوا في النهاية، وانتقد نواب المعارضة شطب مصطلحات الديمقراطية ووثيقة الاستقلال من النص الجديد، وعلى الرغم من الاختلافات في الرأي، يأمل القائمون على مشروع القانون أن يتمكنوا من تمريره هذا الأسبوع في القراءة الأولى في الكنيست، حتى يتمكنوا من الاستمرار في التقدم، من تلك المرحلة، بعد الانتخابات المقبلة إذا ما تم حل الكنيست. ويهدف القانون إلى تمكين المحكمة العليا من تفضيل الطابع اليهودي للدولة على القيم الديمقراطية عندما يكون هناك تناقض بينهما، ولكن الآن لم يتم تضمين كلمة "الديمقراطية" في مشروع القانون، ويتضمن المشروع بندا يسمح بإقامة بلدات يسكنها اليهود فقط، وتم شطب البند الذي يدعو إلى إخضاع جميع القوانين الأساسية والقوانين العادية في إسرائيل للنظام الأساسي المنصوص عليه في قانون القومية، وبناءً على طلب عضو الكنيست أوحانا، تم أيضًا حذف بند القانون العبري من القانون، الذي هدف إلى توجيه القضاة إلى الشريعة اليهودية في المسائل التي لا يتوفر لها رد في سوابق قضائية أو في كتاب القوانين.

ويمنح مشروع القانون مكانة عليا للغة العبرية، ولكن رمزية في الأساس، وكتب في القانون أن "العبرية هي لغة الدولة، وللغة العربية مكانة خاصة في الدولة، ومن حق الناطقين بها الحصول على خدمات الدولة بلغتهم، ولا يمس هذا البند بمكانة اللغة العربية عشية بدء سريان هذا القانون الأساسي".

ومن جانبه رحب الوزير ياريف ليفين (الليكود)، أحد المبادرين لمشروع القانون، بمصادقة اللجنة على مشروع القانون، وقال إنها "خطوة تاريخية لتصحيح الثورة الدستورية التي أضرت بالمكانة اليهودية لإسرائيل"، وانتقد عضو الكنيست بتسلئيل سموطريتش الصياغة الجديدة، وقال: "لنرى المتدينين يصوتون على قانون القومية الذي شطب منه ترسيخ الدولة اليهودية، والقانون العبري والأماكن المقدسة، ويمنح مكانة دستورية للغة العربية – القانون الذي سيساعد فقط الثورة الدستورية في المحكمة العليا – فقط بسبب معايير ضيقة نابعة من هستيريا تبكير موعد الانتخابات".

وقال النائب يوسف جبارين (القائمة المشتركة) "لماذا من الضروري إقرار القانون الآن، ما هو الأمر المّلح؟ يجب تدخل المستشار القانوني للكنيست لمنع سن هذا القانون خلال فترة سياسية كهذه"، وأضاف "يزعجني جدا أن الناس لا يشعرون بالصدمة من مثل هذه التشريعات التي تلوح فوقها راية سوداء"، وعلّقت النائب عايدة توما - سليمان، (القائمة المشتركة)، للمبادرين للقانون "أنتم تؤسسون بشكل صارخ لنظام الفصل العنصري، يدهشني كم يمكن التخلي عن قيم الديمقراطية والمساواة وحقوق الإنسان من أجل البقاء في السلطة".

وأوضحت عضو الكنيست تسيبي ليفني (المعسكر الصهيوني) خلال المناقشة أن "الائتلاف يمثل جزءً من الجمهور الإسرائيلي، وليس كله، يجب اعتماد قانون المواطنة هذا من خلال الحوار مع أغلبية الجمهور في إسرائيل، ومن الطبيعي أن توجد مشكلة لقسم من الجمهور العربي مع هوية التعريف، من واجبنا ضمان قدرة الجمهور العربي على الفهم أننا عندما نتحدث عن الدولة القومية اليهودية، فإن كل مواطن..

وأضاف عضو الكنيست موسي راز (ميرتس) أن "هذا القانون يطرح كعملية اختطاف قبل الانتخابات، ما تم شطبه من القانون يعلمك أكثر مما تبقى منه، كيف من الممكن إخراج مصطلحات الديمقراطية ووثيقة الاستقلال من هذا النص؟ يحاولون هنا شطب تاريخ هذه الدولة وتاريخ الشعبين اللذان يعيشان فيها".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصادقة على قانون القومية تمهيدًا لتصويت الكنيست الإسرائيلي عليه المصادقة على قانون القومية تمهيدًا لتصويت الكنيست الإسرائيلي عليه



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 22:11 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أزياء سعد لمجرد بين الجرأة والعصرية

GMT 11:59 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

أجمل الأماكن السياحية في البرازيل

GMT 22:34 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

جبل المكبر يرافق البيرة لدوري المحترفين

GMT 21:42 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5,9 درجات يهز تايوان

GMT 19:31 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

شركات النفط تخلي مواقعها بعد حرائق غابات كندا

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة "خمس نوافل للعشق" في جامعة المنصورة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

"برشلونة" الإسباني يحدد موعد ضم ماتياس دي ليخت

GMT 00:14 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتخطى حاجز الـ50 هدفًا في "البريميرليغ"

GMT 22:38 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

هل يمكن تنفيذ التعليم الاستيعابي الجيد بتكلفة بسيطة؟

GMT 10:42 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

مصر وافريقيا والفرص المتاحة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday