عشرات الأطفال لا يعرفون أثر عائلاتهم في الموصل بعد الهروب من داعش
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بينما تشهد المدينة معارك شرسة بين القوات العراقية والتنظيم المتطرف

عشرات الأطفال لا يعرفون أثر عائلاتهم في الموصل بعد الهروب من "داعش"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عشرات الأطفال لا يعرفون أثر عائلاتهم في الموصل بعد الهروب من "داعش"

فقدان العشرات من الأطفال أثر عوائلهم
بغداد _ نجلاء الطائي

تسببت الحرب التي تُجرى ضد تنظيم "داعش" في محافظة نينوى في فقدان العشرات من الأطفال أثر عوائلهم، كما أن هناك العشرات من العوائل التي لا تعرف شيئاً عن أطفالها.

ونزحت العشرات من العوائل من حي الزنجيلي (غربي الموصل) الذي مازال يشهد معارك شرسة بين القوات الحكومية العراقية وتنظيم "داعش" باتجاه المناطق الآمنة التي تُسيطر عليها القوات الأمنية العراقية، لكن تنظيم "داعش" اعترضهم في الطريق وقتل ما لا يقل عن 250 منهم.

وأكد المرصد العراقي لحقوق الإنسان، أن "الجثث بقيت لساعات طويلة ولم ينتشلها أحد، حتى تمكنت القوات الأمنية من الوصول هناك ونقل الأحياء إلى المستشفيات، لكن رغم هذا مازالت بعض العوائل تبحث عن أبنائها خاصة الأطفال". فهناك أركان الزهيري وهو طفل يبلغ من العمر تسع سنوات، هرب مع عائلته فجر يوم السبت الماضي من حي الزنجيلي، لكنه فُقد أثناء تعرضهم للنيران وهرب بعض العوائل من استهداف عناصر التنظيم.

وقال يوسف حازم وهو خال الطفل المفقود أركان الزهيري إن "أركان فُقد بالقرب من معمل البيبسي (حي الزنجيلي) بعد أن أطلق "داعش" النيران على العوائل الهاربة. البعض من النازحين قالوا إنه أصيب في بطنه لكننا لم نجد جثته حتى الآن ضمن الجثث التي انتشلتها القوات الأمنية". وأضاف حازم، "ذهبنا لكل المستشفيات وكل القطعات الطبية العسكرية لكننا لم نجده حتى الآن، ولا نعرف مصيره، فهو الولد الوحيد لأهله مع أختيه اللتين نجتا من الموت عندما كانتا معه".

وأعلن مصدر طبي يُقدم الاستجابة العاجلة للهاربين من مناطق النزاع إنه "يسمع يومياً عن فقدان طفل أو طفلين أثناء هربهم مع عوائلهم من مناطق نفوذ "داعش"، لكن وبحسب المصدر الطبي، لا توجد هناك أي جهود للعثور عليهم، حتى أهلهم يبحثون قليلاً ثم يملون لأن لا أحد يساعدهم". كما أفاد المرصد بأن رسول عامر عائد وعمره ثلاث سنوات فُقد بعد انفجار عبوة ناسفة عليه عندما كان مع عائلته في حي الانتصار، مما تسبب بمقتل والده واخته وأخيه، بينما هو لم يُعرف مصيره حتى الآن.

وقال جندي ضمن صفوف الفرقة التاسعة في الجيش العراقي خلال مقابلة مع المرصد بالقرب من حي الزنجيلي إنه "أنقذ يوم الأحد الماضي طفلة من حي الزنجيلي عندما كانت واقفة في مكان قريب من منطقة الاشتباك بين الجيش العراقي وتنظيم داعش". وبيَّن الجندي أنه "سلم الطفلة للضباط وعاد للقتال ولا يعرف أين هي الآن، لكنه نقل عنها بأنها فقدت عائلتها وهم في طريقهم إلى الهرب من تنظيم "داعش". وقال المرصد العراقي لحقوق الإنسان إن "عدد الأطفال الذين فقدوا أثناء المعارك، يُقدر بـ50 طفلاً بحسب المعلومات التي جمعها من ذويهم ومن الأشخاص الذين تكفلوا بالبحث عنهم".

وقال الشيخ عدنان وهو مختار في محافظة صلاح الدين وأحد وجهاء المحافظة "مضى أكثر من شهر على وصول ستة أطفال إلى منزلنا في مدينة تكريت بعد أن أعدم تنظيم "داعش" الأم والأب. نقوم أنا وزوجتي برعايتهم وبمساعدة بعض اهالي المنطقة"، دون الإشارة إلى المكان الذي قدموا منه. وقال أيضاً "الطفلة الكبرى تبلغ من العمر 12 عاما وتحتاج إلى رعاية طبية عاجلة فهي تعاني من مرض السرطان ولا يتوفرعلاج لها في مستشفى تكريت. قال الأطباء الذين يشرفون على حالة الطفلة "يجب علينا نقلها إلى أربيل أو كركوك لتلقي العلاج، وهذا يحتاج إلى مال كثير".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات الأطفال لا يعرفون أثر عائلاتهم في الموصل بعد الهروب من داعش عشرات الأطفال لا يعرفون أثر عائلاتهم في الموصل بعد الهروب من داعش



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday