تفاقم أزمة المسافرين على جانبي معبر رفح مع استمرار إغلاقه
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بعد إعلان الجانب المصري عن إجازة لمدة ثلاثة أيام

تفاقم أزمة المسافرين على جانبي معبر رفح مع استمرار إغلاقه

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تفاقم أزمة المسافرين على جانبي معبر رفح مع استمرار إغلاقه

معبر رفح البري
رام الله - فلسطين اليوم

تفاقمت أزمة المسافرين على معبر رفح خلال الأيام الماضية، خاصة بعد إغلاقه لأسبوع كامل، لتسهيل عودة الحجاج، وإعلان الجانب المصري عن إجازة لمدة ثلاثة أيام يستمر فيها وقف حركة المسافرين.

وأكدت مصادر مطلعة أن ثمة آلاف العالقين ينتظرون دورهم لمغادرة القطاع من خلال المعبر، فيما يتكدس الآلاف في المدن المصرية بانتظار الإعلان عن فتح المعبر مجدداً، ليتمكنوا من العودة للقطاع.

ومن المتوقع أن يتم استئناف حركة المسافرين من خلال معبر رفح بدءاً من صباح غد، حيث ستعلن هيئة المعابر عن كشوفات المسافرين وأرقام الحافلات في وقت لاحق من مساء اليوم الثلاثاء، على أن يتوجه من نشرت أسماؤهم إلى ساحة المعبر فجراً، ومعهم كل الأوراق والوثائق اللازمة.

يذكر أن كافة حجاج المحافظات الجنوبية البالغ عددهم 2921 حاجاً، إضافة إلى500 من حجاج مكرمة خادم الحرمين الشريفين، وصلوا قطاع غزة من خلال المعبر خلال الأسبوع الماضي.

أسباب الأزمة

وأكدت مصادر مطلعة أن الأزمة على المعبر مستمرة حتى ما قبل الإعلان عن إغلاقه لأسبوع، مرجعة أسبابها لبطء حركة المسافرين، خاصة في مسلك المغادرة، حيث يبلغ متوسط المغادرين اليومي حوالى 200 - 300 مسافر من كافة الفئات يومياً، في حين أن هناك آلاف المسجلين على كشوف وزارة الداخلية.

وشجع فتح المعبر آلاف المغتربين ممن لم يزوروا قطاع غزة منذ سنوات طويلة، على المجيء للقطاع خلال فصل الصيف، وبدأ هؤلاء يغادرون عائدين إلى البلدان التي يقيمون فيها، وهذا خلق ضغطا إضافيا على مسلك المغادرة، وزاد من الأزمة المتواصلة.

ويعمل المعبر المذكور خمسة أيام أسبوعياً، ويغلق في الأعياد الدينية والوطنية المصرية وخلال سفر الحجاج والمعتمرين، وهذا يحول دون تسهيل مغادرة الراغبين من الحالات الإنسانية، ويبطئ حركة المغادرين والقادمين.

أكد فلسطينيون عالقون في الأراضي المصرية، أنهم يترقبون إعادة فتح المعبر ليتسنى لهم العودة للقطاع.

وأكد مسافرون في اتصالات مع "الأيام"، أن ثمة مرضى أنهوا رحلات علاجهم، ومسافرين عالقون في المطارات المصرية، وبعضهم يعيش ظروفاً صعبة نتيجة نفاد ما كان معهم من أموال، وجميعهم يترقبون السماح لهم باجتياز المعبر.

وما زالت السلطات المصرية تفرض قيوداً مشددة على مغادرة الفلسطينيين قطاع غزة، وتسمح للحالات الإنسانية والعالقين فقط بالسفر، بحيث يسمح بالسفر للمرضى من حملة التحويلات المرضية الصادرة من قبل وزارة الصحة، وكذلك الطلاب الدارسين في الخارج، إضافة إلى الأجانب وحملة الإقامات العربية والأجنبية. 

قد يهمك أيضا :

"الداخلية" في غزة تصدر كشفًا جديدًا للسفر عبر معبر رفح البري

مقتل فلسطيني وإصابة العشرات بمواجهات "مسيرات العودة " في غزة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاقم أزمة المسافرين على جانبي معبر رفح مع استمرار إغلاقه تفاقم أزمة المسافرين على جانبي معبر رفح مع استمرار إغلاقه



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:25 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:23 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حساب خامنئي بالعربية يغرّد بذكرى أربعين نصر الله

GMT 14:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

عمّ رافائيل نادال لا يعترف باتساع الفجوة مع ديوكوفيتش

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 13:45 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يهدم منشآت 11 عائلة في الأغوار الشمالية

GMT 09:34 2020 الإثنين ,27 إبريل / نيسان

سامسونج تخالف التوقعات في هاتفها الجديد
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday