حركة حماس تؤكد أنها تمتلك قوة عسكرية لضرب تل أبيب على مدار ستة شهور كاملة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

وجه يحيى السنوار رسائل لقادة الاحتلال الإسرائيلي

حركة حماس تؤكد أنها تمتلك قوة عسكرية لضرب تل أبيب على مدار ستة شهور كاملة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حركة حماس تؤكد أنها تمتلك قوة عسكرية لضرب تل أبيب على مدار ستة شهور كاملة

يحيى السنوار رئيس حركة حماس
غزة - فلسطين اليوم

أكد يحيى السنوار رئيس حركة "حماس" في غزة ، الاثنين، أن المقاومة الفلسطينية جاهزة لضرب تل أبيب على مدار ستة شهور كاملة، مشيرًا إلى أنها "تمتلك قوة عسكرية يعتز بها ويحسب لها الاحتلال ألف حساب، رغم الحصار".

وقال السنوار خلال لقائه الشباب الفلسطيني في غزة : "لدينا الآلاف من القذائف الصاروخية التي ستحيل مدن الاحتلال إلى خرابات ومدن أشباح، إذا ارتكب أي حماية تجاه القطاع أو أي من قضايانا الوطنية الكبرى".

أقرأ ايضــــــــاً :

عراقيون يزيلون اسم آية الله الخميني من شارع رئيسي في النجف

وأشار إلى أن "لإيران الفضل الأكبر في بناء قوتنا وتعزيزها"، مستطردا : "لولا الدعم الإيراني بالمال والسلاح والخبرات للمقاومة في غزة وفلسطين لما وصلنا لما وصلنا إليه".

وأضاف : "لدنيا مئات الكيلومترات من الأنفاق تحت الأرض ولدينا مئات غفيرة من غرف التحكم ومئات الآلاف من الكمائن (..) إذا فكر الاحتلال بدخول غزة وسيهاجمهم شبابنا بمضادات دروع صنعت بغزة ولدينا منها الالاف".

وشدد على أن "القذائف المصنعة في القطاع ستحيل الدبابات الأقوى في العالم إلى حديد محترق"، لافتا إلى أنه كان لدى المقاومة مئات قليلة من مضادات الدروع النوعية، لكن اليوم فتمتلك الآلاف منها.

وحول التهديدات الإسرائيلية الأخيرة ضد قطاع غزة، عقب السنوار قائلا : "سمعنا تصريحات لقادة الاحتلال يهددون ويتوعدون، ووجدنا بعض قادة الاحتلال ينضمون إلى نادي العنتريات، ويهددون ويتوعدون، ونقول لهم نحن في انتظاركم إذا نجحتم في تشكيل الحكومة لنرى ماذا ستفعل"، مضيفا : "سيرى العالم أننا ما صبرنا على الجوع والجراح والحصار إلا لنبني قوة لتمريغ أنف جيش الاحتلال بالتراب".

وتابع رئيس حركة "حماس" في غزة : "بنينا هذه القوة وسنستمر في بنائها ليس للدفاع عن قطاع غزة، وليس لحماية رؤوسنا، بل لتحقيق أحلام شعبنا بالتحرير والعودة".

وأردف قائلا : "في الوقت ذاته، وقفنا للاحتلال بالمرصاد، ولم نسمح له بأن يتغول على شعبنا، ولا أن يغير في قواعد الاشتباك، وكنا له بالمرصاد على مدار 12 جولة في العامين الماضيين، وأثبتنا له أننا لا نلعب ولا نتردد في اتخاذ القرار".

ووفق السنوار، فإن المواجهة الأخيرة أثبتت أننا لا نلقي القول جزافا، مبينا أنه "في عام 2014 أكبر رشقة تصل تل أبيب كانت 10 صواريخ، أما العالم فقد رأى في المواجهة الأخيرة كيف أن الرشقة الواحدة تحتوي على 50 أو 60 قذيفة". بحسب حديثه.

ولفت إلى أن "نموذج حد السيف أثبت أن دماء مجاهدينا في الإعداد والتجهيز، اقتلعت الحكومة الإسرائيلية وليبرمان، ليدخلوا في أزمة، لم تحلها تنظيم الانتخابات مرتين، وربما يذهبون إلى انتخابات ثالثة".

وزاد السنوار قائلا : "لم نتردد في مواجهة الاحتلال، وفي الوقت ذاته عرفنا كيف ندير المواجهات بحكمة واقتدار دون أن ندحرج البلد إلى حرب مفتوحة".

وذكر أن حركته تدرك أن حالة الاشتباك مع الاحتلال يجب أن تستمر، مستدركا : "لكن لا يمكن استمرار حالة الاشتباك العسكري، لذلك أبدعنا في مسيرات العودة، واستنزفنا الاحتلال على مدار أسابيع متتالية".

وأوضح أن "حالة الاشتباك المستمرة أدت إلى بقاء روح المواجهة مع الاحتلال بصورة دورية؛ ما أوجد حالة منع للقادة العرب الذين يحاولون الهرولة للتطبيع وإنهاء القضية الفلسطينية".

وأعرب السنوار عن أسفه إزاء فتح عواصم عربية أبوابها لقادة الاحتلال وعزف النشيد الوطني الإسرائيلي فيها، متسائلا : "لو سكتت الأمور في الضفة وغزة، إلى أين ستصل حالة الانهيار والانحدار لدى قادة أمتنا وقادة العرب".

وفي شأن آخر، ألمح السنوار إلى وجود جهود جبارة تبذلها مخابرات عديدة تتقدمها المخابرت الإسرائيلية؛ لضرب الحالة الأمنية والاستقرار في قطاع غزة.

وكشف أن الأجهزة الأمنية تفكك في كل أسبوع، محاولة لزعزعة الاستقرار في قطاع غزة، عبر استغلال أصحاب الفكر المتشدد.

وذكر أنه لدى حركته الكثير مما لم يُكشف في نتائج التحقيقات لاغتيال القائد مازن فقها، موضحا أن "الاحتلال سيتفاجأ بكمية المعلومات التي نمتلكها".

وبحسب السنوار، فإن المخابرات الإسرائيلية استخدمت أصحاب الفكر الأسود في محاولة اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم، وتفجير موكب الحمد الله، وتفجير حواجز الشرطة في قطاع غزة.

واستطرد رئيس "حماس" في غزة قائلا : "لو كُشف حجم النجاحات التي تحققها الأجهزة الأمنية في محاربة هذه الشبكات والمجموعات التي تريد أن تضرب حالة الاستقرار في قطاع غزة لذُهل الجميع".

وقال إن "المجهودات المبذولة لضرب حالة الاستقرار في قطاع غزة فلكية، ولو نجحت لما استطاع المواطنون أن يعيشوا في أمان بالقطاع، ولتحول إلى بحر من الدماء وشلال من الشجارات".

وأكد أن الكل يجمع أن حالة الاستقرار في قطاع غزة حالة رائعة وفريدة، رغم كل الجهود لإغراقه في الفوضى والفلتان.

وبهذا الصدد، أشار السنوار إلى أن "الأزمة الإنسانية ضربت كل بيت في قطاع غزة، وآثارها دخلت كل جيوب شبابنا ورجالنا ونسائنا من خلال الحصار الذي يريد أن يجعل شعبنا يركع".

وأضاف : "جاءنا أحد الوسطاء ليسأل إلى أين يذهب القطاع في حالة الحصار، قلنا له إننا نعلم هدف هذا الحصار، يريدون أن يجعلوا الشعب في غزة أن ينفجر في وجه بعضه بعضًا".

وتابع السنوار : "بعدما أصدرنا هذا التحذير بدأت كل الاتصالات وأصبح الجميع يريد أن يزور غزة ويحل أزماتها الإنسانية (..) نعرف أن الهدف الأهم لدى الكثيرين هو حل مشكلة الاحتلال الأمنية وليس حل الأزمة الإنسانية في القطاع".

وأكمل السنوار : "بعدها رأينا كل الجهود لحل الأزمات في غزة، ورأينا المعبر يفتح، وبوابة صلاح الدين تفتح، والأموال القطرية تدخل"، لافتا إلى أنه "لو لم تفتح بوابة صلاح الدين ودخول إيرادات لما تلقى 13 ألف معلم ومعلمة، و8 آلاف طبيب وممرض، و17 ألف رجل شرطة وأمن وحماية للبلد من فلتان، لكانت البلد ستسقط، فتسقط من خلالها روح تشبث الوطن بثوابته".

وبحسب السنوار، يوجد لمشكلتنا الإنسانية في قطاع غزة حلان، الأول: هو تقديم تنازلات استراتيجية عن القضية الفلسطينية، والثاني: هو أن نحدث توازن قوى ونرغم هذا الاحتلال على أن يكسر الحصار عن شعبنا، وهذا ما نعمل عليه.

وأردف قائلا : "لا يمكن أن نتنازل تنازلات استراتيجية؛ لأن هذا خيانة للأمانة ولقضيتنا"، منوها إلى أن حركته "سعت إلى تقديم أفضل خدمة ممكنة حتى لا تنهار منظومات الصحة والتعليم والأمن، وتعلم أن ما يتم تقديمه أقل ما يمكن". وفق ما قال.

وأكد أن حركته كانت تتمنى في عملية المصالحة أن "تأتي حكومة الوفاق لتتحمل مسؤولية البلد؛ ونتفرغ نحن وفصائل المقاومة للبناء والإعداد، للتحرير والعودة، لكن هذه العملية فشلت".

وفي ما يتعلق بملف الانتخابات الفلسطينية، أكد السنوار جاهزية حركته لها، مشددًا على أنها ستذلل كل العقبات في طريقها وستبذل كل الجهود وستبدي المرونة "ما سيفاجئ الجميع من أجل إنجاح هذا المسار".

وقال : "نثق أن حماس لو لم تفز في الاتخابات فلن تخسر، فيكفيها فخرا ان تخضع لكلمة شعبها"، مبينا أن حركته "التي تحمل هذا الشعب لا يمكن أن ترفض أن تحتكم له ولصناديق الاقتراع".

وأوضح أن "الانتخابات فرصة للخروج من هذا المأزق الذي تعيشه القضية الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن حركته كانت تفضل أن تكون البداية بانتخابات المجلس الوطني الفلسطيي المظلة التي تجمع كل الفلسطينيين في الداخل والخارج.

قد يهمك ايضاً :

بيان للقنصلية الإيرانية في كربلاء على وقع الاحتجاجات

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة حماس تؤكد أنها تمتلك قوة عسكرية لضرب تل أبيب على مدار ستة شهور كاملة حركة حماس تؤكد أنها تمتلك قوة عسكرية لضرب تل أبيب على مدار ستة شهور كاملة



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 18:20 2020 الأحد ,10 أيار / مايو

أفضل الزيوت لشعر كالحرير في شهر رمضان

GMT 07:25 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين "متحف ياسر عرفات" في رام الله بمشاركة محمود عباس

GMT 09:26 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"نوكيا" تطلق هاتفها "الرخيص" بمواصفات "مقبولة"

GMT 03:32 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات نجمات هوليوود هذا الأسبوع منها كيم كارداشيان

GMT 00:05 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

عاصفة شتوية شديدة تضرب شمال اليابان الثلاثاء

GMT 20:54 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

الدفاع المدني في قلقيلية يُخمد حريقاً في منجرة

GMT 22:47 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

مهرجان "KCON" يجذب 53 ألف شخصا في نيويورك

GMT 15:56 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

مايوهات مميزة تناسب فترة الحمل خلال عام 2018

GMT 18:31 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تأهُل فريق سيدات يد الأهلي إلى نصف نهائي الكأس

GMT 09:35 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استخدام ماسك العسل الأسود لترطيب الشعر وصحته

GMT 20:18 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قناة "سي بي سي دراما" تعرض مسلسل "غراند أوتيل"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday