الفلسطينيون يستأنفون إطلاق البالونات الحارقة والإسرائيليون يُحمِّلون حماس المسؤولية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

كشف خبراء الاحتلال أن نتنياهو يُماطل في تطبيق التفاهمات مع "حماس" خوفا من اليمين

الفلسطينيون يستأنفون إطلاق البالونات الحارقة والإسرائيليون يُحمِّلون "حماس" المسؤولية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الفلسطينيون يستأنفون إطلاق البالونات الحارقة والإسرائيليون يُحمِّلون "حماس" المسؤولية

استئناف الفلسطينيين إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة
غزة - فلسطين اليوم

أعربت مخابرات الاحتلال عن تقديرها بأن استئناف الفلسطينيين إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة باتجاه البلدات الإسرائيلية القريبة هو شكل من الاحتجاج على التباطؤ الشديد، الذي يصل إلى حد المماطلة، في تطبيق تفاهمات التهدئة، وقالت الجمعة، «إن من يطلق هذه البالونات لا ينتمي مباشرة لحركة حماس، التي تبدي التزامًا بالتفاهمات بل وحاولت منع التنظيمات الفلسطينية المتمردة من مقاومة إسرائيل، لكنها في الوقت نفسه تغض الطرف عن بعض هذه النشاطات لغرض ممارسة ضغوط على إسرائيل ومصر».

وكان الفلسطينيون قد أطلقوا هذه البالونات في السنتين الماضيتين ثم توقفوا عن ذلك بموجب التفاهمات بين إسرائيل و«حماس»، لكنهم عادوا واستأنفوا إطلاقها أول من أمس. وحسب تقرير للمخابرات الإسرائيلية، نشر أمس في تل أبيب، يبدو أن البالونات تطورت كثيرا وباتت أكثر دقة وأشد خطورة، لذلك فقد اعتبرتها «تطورا خطيرا» وردت عليها بغارات على مواقع حماس، وقالت مصادر إعلامية مطلعة «صحيح أن حماس لم تطلقها، إلا أن إسرائيل تُدَفِع حماس ثمنها. فهي الحاكمة في القطاع وعليها أن تحارب من يطلقها».

وقالت هذه المصادر لصحيفة «معريب» العبرية، أمس «بين التقديرات عن أن إيران يمكنها أن تبني قنبلة نووية في غضون سنتين، وتأثير تصفية قاسم سليماني، على تثبيت وجود المحور الشيعي وحزب الله في الشرق الأوسط، دحرت الساحة الفلسطينية إلى هوامش التقرير عن تقدير الوضع السنوي لدى شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان). غير أن إطلاق أربعة صواريخ هذا الأسبوع نحو إسرائيل بعد ثلاثة أسابيع من الهدوء، وعودة البالونات يذكرنا جميعاً بأن المشكلة الغزية بعيدة عن الانتهاء وأنه إلى جانب مساعي التسوية، فإن إطلاق النار من القطاع من غير المتوقع أن يتوقف، مما يبقي احتمالات التصعيد في مستوى عال».

وحسب تقدير «أمان»، فإن حماس تتمسك بفكرة التسوية مع إسرائيل، ولكنها ستواصل تعريف نفسها كمنظمة مقاومة؛ خصوصاً أن تطبيق التسوية يتأخر كثيرا وفق حساباتها. ولذلك فمن المعقول الافتراض أنها في الأشهر القريبة القادمة ستتراجع بضع خطوات إلى الوراء، حتى بثمن تصعيد غير كبير.

ويحذر الخبراء الإسرائيليون من ترك الأمور تتدحرج على هذا النحو، مؤكدين أن حكومة بنيامين نتنياهو ما زالت تماطل في تطبيق التفاهمات مع حماس خوفا من ردود فعل اليمين خلال المعركة الانتخابية. وحماس من جهتها تشعر بضغوط أشد من الضغوط الإسرائيلية الانتخابية. فهي تعاني ضغوط الشارع، الذي يغلي غضباً من الضوائق التي يسببها لها الحصار الإسرائيلي. ولا تحتمل الانتظار حتى تنتهي المعركة الانتخابية. فإسرائيل تعيش معركة انتخابية طيلة سنة كاملة ولا أحد يعرف كم من الوقت ستستمر وهل ستقوم حكومة جديدة في الأشهر القريبة أم تذهب إلى انتخابات رابعة. وتطالب إسرائيل بالإسراع في تلبية مستلزمات التهدئة إن كانت معنية بالهدوء. كما تطالب الوسيط المصري بممارسة دور في الضغط على إسرائيل.

ويرى الإسرائيليون في إسرائيل يعتقدون بأن حماس ستلجم الجهاد الإسلامي بشكل جزئي فقط، حتى ترى التهدئة محققة. ولذلك فإنه «يمكن الافتراض بأن تتواصل نار الصواريخ من القطاع في الأشهر القادمة. في نهاية المطاف سيكون من الصعب جدا في مثل هذا الواقع الوصول إلى استقرار أمني». وتقول «معريب»: «في اختيار إسرائيل السير في مسار التسوية يوجد منطق عظيم. فعلى خلفية عودة البرنامج النووي إلى جدول الأعمال، وبين التهديدات التي تأتي من الشمال وبين تلك من الجنوب، فإن سلم الأولويات واضح. فالخطوات الاقتصادية التي اتخذت في السنة الأخيرة تجاه القطاع تشير إلى اتجاه جديد أفضل في القطاع، ومن الصواب مواصلة تعميقها. ولكن بغياب هذه الخطوات يواصل الجيش الإسرائيلي العمل بالنمط القديم، وبموجبه فإن الطرف الذي يطلق الصواريخ ليس فقط لا يصاب بأذى بل ويأخذ كل الصندوق. فالجهاد الإسلامي اليوم يقود خط محاربة إسرائيل وعلى الطريق يطالب بثمن من حماس، التي يوجد له معها أيضا حساب طويل. ولكن غارات الجيش تستهدف أهداف حماس فقط، وتتسبب لها بضرر اقتصادي كبير، إذ دمرت لها وسائل قتال وإنتاج مميزة ويصعب عليها تعويضها. ورغم ذلك فإن طريقة العمل لا تؤدي إلى التغيير المطلوب ولا تدفع حماس لأن تستخدم كل قوتها ضد من يطلق الصواريخ. فالنهج غير المباشر الذي تتخذه إسرائيل، في المطالبة بالمسؤولية السلطوية من حماس يؤدي إلى نتائج جزئية فقط»

قد يهمك أيضا :  

  أفيف كوخافي يكشف أنّ إيران تمتلك مئات الصواريخ تستهدف دولته

الكشف عن طبيعة عمل "وحدة الغيوم" في الجيش الإسرائيلي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يستأنفون إطلاق البالونات الحارقة والإسرائيليون يُحمِّلون حماس المسؤولية الفلسطينيون يستأنفون إطلاق البالونات الحارقة والإسرائيليون يُحمِّلون حماس المسؤولية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 15:40 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:57 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

تعرّف على "Corolla" الجديدة كليا من "تويوتا"

GMT 21:54 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"Urban EV Concept" أول سيارة هوندا كهربائية

GMT 05:12 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

بريطانيا تحول منزلًا مهجورًا إلى مكان لحماية التاريخ

GMT 11:37 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

باحثون يكتشفون عظمة غامضة في جسم الإنسان

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 10:49 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات ريسبشن رائعة و جذابة تبهر ضيوفك

GMT 11:25 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أحمد الشناوي يكشف سبب انتقادات حارس الأهلي له

GMT 09:28 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كيف تكتشف مافي نفوس الأخرين وأنت صامت؟

GMT 07:00 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

بذخ أسطوري في أغلى حفلة زفاف لابن ملياردير أرمني

GMT 21:01 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يحصد جائزتَي أفضل مدرب ولاعب في "البريميرليغ"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday