أكاديميون وخبراء يدعون لمقاومة صفقة القرن ومقاطعة مؤتمر البحرين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

خلال ندوة "منتدى التفكير العربي" في لندن في ذكرى النكسة

أكاديميون وخبراء يدعون لمقاومة "صفقة القرن" ومقاطعة مؤتمر البحرين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أكاديميون وخبراء يدعون لمقاومة "صفقة القرن" ومقاطعة مؤتمر البحرين

منتدى التفكير العربي
لندن - فلسطين اليوم

خلص مجموعة من الخبراء والأكاديميين الفلسطينيين والعرب المشاركين في ندوة متخصصة أقيمت في العاصمة البريطانية لندن، إلى إطلاق دعوة لــ"مقاومة صفقة القرن ومقاطعة مؤتمر البحرين" التي تعتزم الولايات المتحدة تنظيمه في المنامة أواخر الشهر الجاري.

ووصف المشاركون في الندوة التي نظّمها "منتدى التفكير العربي" في لندن خطة السلام الأميركية المعروفة إعلاميًا باسم "صفقة القرن" بأنها "نكبة جديدة بأيد عربية"، في إشارة إلى تأييد بعض الدول العربية لها والسعي للضغط على الفلسطينيين من أجل تمريرها.

وشارك في الندوة التي نظمها المنتدى بالتزامن مع الذكرى السنوية لنكسة العام 1967 كل من الدكتورة غادة الكرمي الأستاذة بجامعة "اكستر"، والأستاذ بجامعة "وستمنستر" الدكتور عاطف الشاعر، إضافة إلى جمع من الخبراء والأكاديميين والمثقفين ومن بينهم رئيس المجموعة العربية في حزب العمال البريطاني عطا الله سعيد، وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي الدكتور كاظم الموسوي، ومدير مركز العودة الفلسطيني طارق حمود، وحشد آخر من المثقفين والمختصين في الشأن الفلسطيني.

ووصفت الكرمي الصفقة بأنها "حل اقتصادي يستهدف إلغاء حق العودة ودمج إسرائيل في المنطقة"، مبدية استغرابها من اندفاع بعض الدول العربية كالسعودية والإمارات خلف هذه الصفقة ومسابقتهم الزمن لتنفيذ المشاريع الأميركية، كما رأى الشاعر أنه في غمرة الانشغال بالحديث عن الخطة فقد تم تطبيقها عمليا قبل إطلاقها رسميًا، فمنذ دخول ترامب البيت الأبيض اعترف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، وألغى قضية اللاجئين وغير ذلك من الإجراءات.

وحذّر الشاعر من أن التحركات الاقتصادية المثيرة للشك كخطة مشروع نيوم تستهدف في المحصلة إقامة علاقات طبيعية بين "إسرائيل" والسعودية، معبرا عن اعتقاده أن هناك عزما لإحياء خط الحجاز الذي يصل مكة بـ"إسرائيل".

ووسط حضور كثيف من النخب العربية وكتاب وصحافيين تدراس المجتمعون الخيارات التي ينبغي على الفلسطينيين والعرب اتخاذها في ظل حالة الانقسام العربي، وخروج البلدان العربية الكبرى من دائرة الفعل وانشغال من تبقى منها بأزماته الداخلية، داعين الفلسطينيين لإنهاء الانقسام، والتوحد على مشروع وطني موحد، خاصة أنهم جميعا متفقون على رفض صفقة القرن واعتبارها خيانة وطنية وقومية.

وفي كلمته بافتتاح الندوة اعتبر رئيس منتدى التفكير العربي محمد أمين أن انعقادها يمثل حدث بالغ الأهمية في ظل تصاعد هرولة بعض الدول العربية نحو التقارب مع "إسرائيل"، ومحاولة جعل التواصل معها أمرا طبيعيا، واعتبارها شريكا مقابل اعتبار الفلسطينيين عدوًا.

وانتهى أمين للإشارة إلى أن الشيء الوحيد الإيجابي في الصفقة هو غياب الشريك الفلسطيني وعدم تورط أي طرف فلسطيني في إعطائها شرعية، داعيا منظمة التحرير لالتقاط اللحظة والدعوة لحوار وطني جامع لإعادة ترتيب وتوحيد البيت الفلسطيني.

وتميّزت الندوة بالمناقشات الصريحة والمعمقة حول الخيارات الفلسطينية المطروحة، ودار جدل كبير حول دعوة الكرمي لأن يكرس الفلسطينيون نضالهم من أجل المواطنة والمساواة، بدلا من الاستمرار في الحديث غير المجدي عن حل الدولتين، وينبغي برأيها إحراج "إسرائيل" بذلك دوليا، وطرح فكرة دولة المواطنة على غرار تجربة جنوب أفريقيا، والنضال ضد نظام الفصل العنصري، فيما رأى آخرون أن المسار الوحيد هو المقاومة بمختلف أشكالها، فـ"إسرائيل" لم تقدم تاريخيا أي تنازل دون أن تكون مضطرة لذلك.

ويُنظّم منتدى التفكير العربي ندوات شهرية تجمع عدد من الصحافيين والكتاب والأكاديميين العرب المقيمين في بريطانيا، لتدارس قضايا بلدانهم والتحولات التي تجري في الساحات العربية المختلفة، وفي المنتدى وحدة خاصة لدراسات القضية الفلسطينية، واستشراف مآلات الصراع العربي الإسرائيلي.

قد يهمك أيضًا : 

 الأردن ومصر يُشدّدان على تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي  

دونالد ترامب يعلن أنه يريد حل الدولتين لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

   

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديميون وخبراء يدعون لمقاومة صفقة القرن ومقاطعة مؤتمر البحرين أكاديميون وخبراء يدعون لمقاومة صفقة القرن ومقاطعة مؤتمر البحرين



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 02:57 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

عالمة تكشف موعد إعلان "ناسا" اقتراب نهاية العالم

GMT 04:33 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

حالة الطقس ودرجات الحرارة الخميس في فلسطين

GMT 05:51 2013 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

دبلوماسية الجغرافية المائية

GMT 00:39 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

"شباب الخليل" بطلًا لذهاب "دوري المحترفين"

GMT 08:49 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

طرق ارتداء نقشة الكارو الحيوية بألوان متنوعة في ربيع 2021

GMT 17:42 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ريهام سعيد تظهر من جديد بصحبة مرضى "تحدي السمنة"

GMT 20:18 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

"قسد" تعلن نهاية مهلة استسلام مسلحي داعش

GMT 15:02 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إجلاء نحو 4 آلاف شخص في غواتيمالا بعد تجدد ثورة بركان فويغو

GMT 16:53 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حسن يكشف كواليس" سلامات" في "الليلة عندك" على 9090

GMT 10:07 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

الأسواق الناشئة تواجه أزمة الاضطراب الاقتصادي

GMT 04:06 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كاميرات الهواتف الحديثة ستستخدم للتصوير من خلال الجدران
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday