ينضمّ سداسي "العين"، خالد عيسى وإسماعيل أحمد ومحمد أحمد ومهند العنزي ومحمد فوزي وعمر عبدالرحمن إلى معسكر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم،المقام حالياً في مدينة لينز النمساوية بعد مشاركتهم مع الزعيم في مباراة الإياب الآسيوية مع "اتحاد جدة" الثلاثاء المقبل. خرج الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم بمكاسب عدة من التجربة الوديّة للأبيض التي جمعته ،الخميس، مع فريق "أودينيزي" الإيطالي أحد الفرق العريقة في الكالتشيو رغم الخسارة بهدفين مقابل هدف ضمن معسكر الأبيض، وسجل حبيب الفردان هدف المنتخب الوحيد في الدقيقة 87 ، وأحرز للفريق الإيطالي كل من جيجيو وزاباتا في الدقيقتين 20 و63.
ويستعد الأبيض لخوض منافسات دورة كأس "الخليج العربي" (خليجي 22) المقررة في العاصمة السعودية الرياض في أيلول/نوفمبر المقبل، ونهائيات كأس "آسيا" في أستراليا مطلع العام الجديد .
وتمثلت أبرز المكاسب في ظهور بعض العناصر التي غابت عن صفوف المنتخب في الفترة الماضية بصورة إيجابية ومميزة ومنها لاعب الوسط عامر عبدالرحمن الذي لم يشارك مع المنتخب في مباريات الأربع الأخيرة ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا لاجرائه عملية جراحية بعد الإصابة التي لحقت به في المباراة الودية التي جمعت المنتخب بماليزيا في المعسكر الذي سبق مباراة الذهاب مع هونغ كونغ.
وكذلك المهاجم أحمد علي الذي لعب المباراة كاملة وظهر بمستوى بدني وفني جيد قياسًا بالفترة الطويلة التي غاب فيها عن الملاعب لاسيما مع المنتخب الوطني، حيث كانت مشاركته الأخيرة مع المنتخب الأولمبي في مباراة بريطانيا ضمن دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 ، والتي انتهت بخسارة المنتخب بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وقام الجهاز الفني بتجربة اللاعبين الموجودين في المعسكر كافة (19 لاعبًا) لاسيما وأنّ المباريات المقبلة سيتم السماح بستة تبديلات فقط كونها ستقام في أيام فيفا.
ومن المكاسب الواضحة تجربة مهدي علي، عددًا من اللاعبين في مراكز جديدة لاسيما في خط الدفاع، كما خاض عدد من اللاعبين المباراة الأولى لهم مع المنتخب الوطني مثل الحارس محمد يوسف، المدافع شاهين عبدالله فضلًا عنّ مشاركة أحمد دادا الذي غاب عن صفوف المنتخب منذ سنوات ليست بالقصيرة تعود لأيام المدرب الفرنسي دومنيك.
جاءت أحداث مباراة "المنتخب" و"أودينيزي" متوسطة المستوى في شوطها الأول الذي لم يشهد أيّ إثارة سوى الهدف الذي أحرزه المهاجم الكسندر جيجو من ضربة جزاء احتسبها الحكم بعد لمس الكرة ليد مدافع المنتخب وليد عباس، ولم تنفع محاولات لاعبي المنتخب لاسيما المهاجمين علي مبخوت وأحمد علي ومن خلفهم إسماعيل الحمادي في اختراق دفاع "أودينيزي" لينتهي الشوط بالهدف الوحيد.
وتحسن أداء المنتخب في الشوط الثاني الذي سيطر على مجريات اللعب وخلق مجموعة من الفرص لعل أخطرها فرصة الظهير الأيمن المتقدم عبدالعزيز هيكل الذي وصلته الكرة من زميله عامر عبدالرحمن لينفرد بالحارس قبل أنّ يسددها قوية بعيداً عن المرمى ليضيع بالتالي فرصة التعادل.
ويدفع المنتخب بالثنائي حبوش صالح وماجد حسن بدلاً من إسماعيل الحمادي وخميس إسماعيل لمنح حيوية أكثر لخط الوسط، ومن هجمة منظمة استغل فيها ثغرة لدفاع المنتخب أضاف المهاجم زاباتا الهدف الثاني لفريقه من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء عجز الحارس محمد يوسف عن إبعادها لتسكن الشباك.
ويجري مدرب المنتخب تبديلين آخرين بدخول أحمد خميس وأحمد دادا بدلاً من عامر عبدالرحمن وعبدالعزيز هيكل قبل أنّ يلحقهما بتبديل أخير بدخول محمد جابر وخروج عبدالعزيز صنقور.
وقبل نهاية المباراة بثلاث دقائق احتسب حكم المباراة ضربة حرة مباشرة للمنتخب على مشارف منطقة الجزاء نتيجة عرقلة الدفاع الإيطالي لمهاجم المنتخب أحمد علي ليتصدى لها المتخصص أحمد خليل ويسدد كرة قوية ارتدت من العارضة لتصل لحبيب الفردان الذي سددها في المرمى محرزًا الهدف الأول للمنتخب، ولم تفلح محاولات المنتخب في إدراك التعادل ليعلن الحكم نهاية المباراة بفوز "أودينيزي" بهدفين مقابل هدف.
وأجرى مدرب المنتخب مع بداية الشوط الثاني ثلاثة تبديلات دفعة واحدة، وأشرك الحارس محمد يوسف بدلاً من علي خصيف وشاهين عبدالله وأحمد خليل بدلاً من عيسى أحمد وعلي مبخوت.
أرسل تعليقك