عقارب ساعة باب الفرج في حلب تعود إلى الدوران
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تحظى برمزية خاصة تنافس أشهر المعالم

عقارب ساعة باب الفرج في حلب تعود إلى الدوران

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عقارب ساعة باب الفرج في حلب تعود إلى الدوران

عقارب ساعة باب الفرج في حلب
حلب _ فادي عيسى

عادت عقارب ساعة باب الفرج في مدينة حلب إلى الدوران من جديد وذلك بعد إنجاز أعمال الترميم والتأهيل عقب تعرّضها للتخريب جرّاء الاعتداءات المتطرفة.

وتحظى ساعة باب الفرج في حلب برمزية خاصة تنافس أشهر معالم المدينة كونها من التحف المعمارية الفنية النادرة التي تتموضع وسط المدينة مقابل مبنى دار الكتب الوطنية وشكلت طرازًا عمرانيًا مميزًا يتباهى مع أبنية باب الفرج الأثرية.

وتعرّضت الساعة في مدينة حلب  نتيجة الإرهاب الذي عانت منه لأضرار في البناء والهيكل الميكانيكي ما أدى إلى توقفها عن العمل 

و بيّن رئيس جمعية مبادرة أهالي حلب المهندس طريف عطورة أنه تم البدء في فكرة ترميم وتأهيل الساعة ومحيطها كمرحلة أولى ضمن مشروع تأهيل وسط مدينة حلب الممتد من دار الكتب الوطنية إلى دوار التلل حتى دار الحراسات في الأبنية المجاورة كون الساعة تعتبر نبض مدينة حلب.

وأضاف أنه بعد أعمال التخريب التي جرت في محيط الساعة وما تعرضت له من أضرار كبيرة وصلت نسبتها إلى 40 بالمئة في واجهات ونوافذ برج الساعة قامت الجمعية بإعداد دراسات هندسية وفنية لأعمال الترميم لماكينة الساعة وصيانتها فنيًا بخبرات وطنية محلية.

وأوضح عطورة أنه تم التعاون مع خبراء في البناء والنجارة والنحت بسبب وجود تفاصيل كثيرة ودقيقة لترميم المزهريات المتموضعة في منتصف الواجهة الحجرية لبرج الساعة وتمت إعادة تأهيل وتنظيف البئر الحجري بعمق 17 مترًا حيث تم العثور على بعض الفخاريات وقطع الزخارف التي تم تجميعها ووضعها في أمكنتها على الواجهات الأربع للبرج لتعود منسجمة ومتناسقة.

وأكّد عطورة أنه تم اكتشاف أجران حجرية على الواجهتين الشرقية والغربية وعند التوسع بمحيط برج الساعة في الواجهة الجنوبية إلى جانب اكتشاف قساطل فخارية وهي امتداد لقناة حيلان المكشوفة بجانب الشارع الممتد على الواجهة الغربية للساعة.

وأوضح أن الواجهة الشمالية كانت مدمرة كليًا حيث تم تنفيذ دراسات لترميمها بالتعاون مع مديرية الآثار لافتًا إلى أنه أثناء الحفر تم اكتشاف أجزاء من الجرن الحجري حيث تم بالوثائق والصور الرجوع إلى نشأة الساعة وتصميم جرن حجري مماثل ومطابق بنوعية الحجر القديم بمساعدة نحاتين وحرفيين بدلا عن الجرن المدمر.

وأضاف أنه أيضا اكتشاف قنوات حجرية مربوطة مع قناة حيلان بخزان فخاري تحت برج الساعة موصول بقناة حيلان كان يسمى قسطل السلطان عبد الحميد ويعود عمره لأكثر من 400 عام وتم الآن ترميمه وربطه بالدارة المائية والاجران الثلاثة لإعادة الحياة للمناهل وفق ما كانت عليه قبل 120 عامًا مبينًا أنه تم إبراز كل العناصر الأثرية عن طريق الإنارة بأحدث الأجهزة داخل البرج وخارجه

وقال أحمد غريب مدير قلعة حلب ورئيس لجنة الإشراف على ترميم ساعة باب الفرج: توجد ساعتان من هذا الطراز المعماري الفريد في العالم واحدة في اسطنبول والثانية بحلب وهي ساعة باب الفرج, لافتًا أنه تم البدء ببنائها في العام 1898 وأنجزت عام 1899 وتأتي أهميتها من خلال طرازها المعماري الذي يشبه المآذن والزخارف المعمارية التي زخرفت بها الواجهات.

وأضاف أن أعمال إعادة التأهيل شملت إبراز العناصر المعمارية التي تم إخفاؤها كالخزان السفلي للساعة والاجران المائية التي كان وجودها للشرب كسبيل للعامة

و نفّذ جانب معلوماتي من مشروع الساعة وموقع إنترنت لهذا المعلم السياحي الأثري لتوثيق كل المعلومات والبث المباشر لمجموعة كاميرات موجودة في محيط الساعة ليستطيع الناس مشاهدتها عبر الإنترنت مباشرة كما تم تصميم تطبيق موبايل لمشاهدة معلومات تاريخية عنها وقاعدة بيانات للصيانات التي مرت بها الساعة ومعلومات تاريخية عنها وتخزينها للاستفادة منها لاحقًا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقارب ساعة باب الفرج في حلب تعود إلى الدوران عقارب ساعة باب الفرج في حلب تعود إلى الدوران



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday