الأحمد يعتبرها إثبات وجود ورسالة حقيقية مفادها أن تراث سورية لن يتأثر
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

المتحف السوري في دمشق يعاود نشاطه بعد أكثر من ست سنوات من إغلاقه

الأحمد يعتبرها إثبات وجود ورسالة حقيقية مفادها أن تراث سورية لن يتأثر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأحمد يعتبرها إثبات وجود ورسالة حقيقية مفادها أن تراث سورية لن يتأثر

وزير الثقافة السوري محمد الأحمد
دمشق ـ نور خوام

أكد وزير الثقافة السوري محمد الأحمد، "أن إعادة افتتاح المتحف الوطني، هي رسالة حقيقية مفادها أن سورية لا تزال هنا، وأن تراثها لن يتأثر بالإرهاب وأن دمشق تعافت اليوم". جاء ذلك خلال حفل إعادة افتتاح المتحف الوطني السوري في قلب العاصمة دمشق، بعد أكثر من ست سنوات من إغلاقه وإفراغه مع اندلاع الحرب الأهلية في البلاد على العاصمة. وحضر الافتتاح مسؤولون سوريون وعلماء الآثار الأجانب وأخصائيو الترميم، وقد تم الترحيب بهذه المناسبة على أنها عودة إلى الحياة الطبيعية من قبل المسؤولين السوريين، الذين يتوقون إلى الاستفادة من الانتصارات العسكرية ضد الجماعات المسلحة التي قصفت دمشق مؤخراً وهدّدت مقر الحكومة.

وبدعم من حلفاء سورية (روسيا وإيران)، دخلت القوات السورية إلى جيوب المتمردين على مشارف دمشق، وطردت الجماعات المسلحة إلى الشمال واستعادت الهدوء. وقال محمد الأحمد وزير الثقافة السوري للصحفيين والزوار "إن افتتاح المتحف رسالة حقيقية مفادها أن سورية لا تزال هنا وأن تراثها لن يتأثر بالإرهاب. واليوم تعافت دمشق". ومن بين الآثار المعروضة معروضات جداريات من القرن الثاني لدورا - يوروبوس في شرق سوريا، ومنسوجات من وسط تدمر وتماثيل إلهة النصر اليونانية من الجنوب.

لقد كان الصراع السوري، الذي بدأ منذ أوائل عام 2011، كارثياً على التراث الغني للبلاد. وأغلقت السلطات المتاحف وأخرجت بأمان أكثر من 300.000 قطعة أثرية ، لكن العديد من المواقع دمرتها جماعة الدولة الإسلامية، والتي تضررت بسبب القتال أو النهب.

وقال محمود حمود مدير الإدارة العامة للآثار والمتاحف، إن أربعة أقسام من المتحف ستفتح أبوابها لعرض مئات المكتشفات الأثرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ والعصور الكلاسيكية والإسلامية. وقال إن بعض القطع الأثرية التي تم ترميمها أو الحصول عليها من قبل السلطات السورية ستعرض أيضا. وإن أكثر من 9 آلاف قطعة أثرية تم ترميمها واصلاحها منذ بداية الحرب، مشيرا إلى أن المتحف بحاجة إلى التجديد والأموال. وقال إن مئات الآلاف من القطع الأثرية والمنحوتات المهمة تم تهريبها إلى الخارج خلال الأزمة. وسيتمكن الزوار من مشاهدة ما يسترده المتخصصون من مئات الأشياء المرممة من تدمر، والتي احتلها مسلحو داعش لشهور، ودمروا بعض أشهر المعالم الأثرية في العالم.

وقال بارتوز ماركوشكي وهو بولندي متخصص في الحفاظ على المنحوتات الحجرية والتفاصيل المعمارية، كان يعمل في تدمر قبل اندلاع الحرب: "أنا أنقذ التراث، ومعظمها كانت في تدمر، حيث كنت أعمل قبل الأزمة"، "جئت مباشرة بعد التحرير وساعدت في الحفظ العاجل وحماية الأشياء المدمرة في تدمر ... ولا يزال هناك الكثير من الضرر في تدمر ونحن نعمل على اصلاحه".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحمد يعتبرها إثبات وجود ورسالة حقيقية مفادها أن تراث سورية لن يتأثر الأحمد يعتبرها إثبات وجود ورسالة حقيقية مفادها أن تراث سورية لن يتأثر



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 22:26 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الاحتفال بافتتاح مركز الطفل الثقافي في جنين

GMT 08:20 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

"كيا ستونيك" سيارة بمواصفات قيادة عالية في 2018

GMT 11:02 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الأطعمة الغنية بالحديد تقلل فوائد الشاي الأخضر

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

رفعت سلام ينتظر "أوراق العشب" عن الهيئة العامة للكتاب

GMT 10:32 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للتعامل مع الزوج الذي يهدد بالارتباط بامرأة أخرى

GMT 11:46 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات وأثاث غرفة الطعام لتزيين المنزل
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday