مؤسسة الأهرام تدشّن مهرجانًا ثقافيًا في بني غازي الليبية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ضمّت فعالياته معرض لوحات لرواد مصريين وآخر للكتب

مؤسسة "الأهرام" تدشّن مهرجانًا ثقافيًا في بني غازي الليبية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مؤسسة "الأهرام" تدشّن مهرجانًا ثقافيًا في بني غازي الليبية

مؤسسة "الأهرام"
بنغازي - فلسطين اليوم

صاحب وصلات التواشيح والأغنيات التراثية التي قدّمها المطرب المصري أحمد إبراهيم وفرقته في حفلة في بنغازي، تصفيقًا حارًا من الجمهور، ودوي القصف المكثف لآخر معقلين في المدينة لتنظيمي "داعش" و "القاعدة"، على بعد كيلومترين من "مسرح تنمية الطفل" في منتزه المدينة التي تستضيف مهرجانًا ثقافيًا تنظمه مؤسسة "الأهرام"، وفُتح ضمن فعاليات المهرجان معرض لوحات لرواد مصريين، من بينها لوحة محمود سعيد "ذات العيون العسلية"، الرفيعة فنيًا والثمينة ماديًا، لكن مدير إدارة المقتنيات في "الأهرام" أماني زهران قالت، إن اللوحات المعروضة هي "مستنسخات عالية الجودة"، وليست النسخ الأصلية التي لم يمكن نقلها بسبب الأوضاع الأمنية غير المضمونة في بنغازي.
 
وضم المعرض لوحات لفنانين ليبيين سيطرت عليها التجربة القاسية التي عاشتها مدينتهم في قبضة التطرف. ورسم عمر مختار لوحة عن العنف والفساد، في دلالة على خطرهما الداهم على أي مجتمع، ومن بين لوحاته "كاميرا محطمة"، في إشارة إلى قمع الصحافيين والعصف بالحق في المعرفة، ولوحة أخرى يظهر فيها عنص من تنظيم "داعش" يبتسم وهو يمسك كاميرا على هيئة مدفع رشاش، ويهم بقتل صبي بائس يرفع لافتة كُتب عليها "كافر" فيما تنطلق رصاصات من "عدسة الكاميرا". ولمختار لوحات تشير إلى فساد مالي، إذ رسم المصرف المركزي الليبي على هيئة إناء يكاد يفرغ حليبه، والجمهور العريض يتزاحم أمامه، فيما "الفاسد" يتوارى خلف سور ببزة ورابطة عنق منمقتين، ويسحب خلسة الحليب.
 
لكن المصور فرج بن كاطو خالف الفنانين الليبيين في تركيزهم على التطرف والفساد، وعرض ضمن جناح بلاده صورًا لمناطق أثرية وحرف تراثية ليبية، وقال "أملك مئات الصور الحصرية لآثار الدمار في مدينة بنغازي منها صور صادمة لمقابر جماعية كُشفت أخيرًا، لكن لم أعرض أي منها، وأردت أن أشارك بشيء مختلف يبعث على الأمل"، مضيفًا: "الليبيون ملوا العنف، هم عاشوه واقعًا، وليسوا في حاجة لتصويره".
 
وضمّ المهرجان معرضًا للكتب حوى نحو 5500 عنوان، بإجمالي أكثر من 30 ألف كتاب، وفق رئيس المهرجان الصحافي أحمد عامر، وسيطرت الكتب الدينية على الجانب الأكبر في المعرض، لكن عُرضت كتب علمية وسياسية وأخرى تناولت ظاهرة التطرف وتفنيد فكر "القاعدة" و "الإخوان"، وكتب عن تجارب شخصية تصدت لهم بشجاعة بينها كتاب "أنا ملالا"، الصبية الباكستانية التي تحدت "طالبان" وأصرت على إكمال تعليمها فتلقت رصاصة في رأسها كادت تُودي بحياتها، لكنها تعافت بعد علاج في أميركا وتحولت قبل أن تتم عقدها الثاني، رمزًا عالميًا للنضال السلمي.
 
ومعرضا الكتاب والفنون والحفلة الغنائية أظهرا اشتياق السكان في بنغازي لمشهد جديد غير الذي اعتادوه، فتوافدت الأسر فرحة، وجال أفرادها بين الأروقة بشغف، لاقتناص فرصة لشراء كتاب أو التصوير إلى جوار لوحة، ولوحظ تركيز الليبيين على شراء كتب وقصص الأطفال، وكأن الآباء يريدون أن يُنيروا عقول أطفالهم بعد ظلام دامس عاشوه مع حكم الجماعات المتطرفة مدينتهم، وتلك العائلات لم تُظهر أي اهتمام بالقصف الجوي والمدفعي لمعاقل تنظيمي "داعش" و "القاعدة" في منطقتي "الصابري" و "سوق الحوت" في وسط بنغازي لجهة الشمال على بعد كيلومترين من مقر إقامة المهرجان، حتى أن دوي القذائف هز أكثر من مرة أرجاء المكان، وشوهدت بوضوح سحابات الدخان الأسود الكثيف في سماء المنطقة جراء القصف، وبابتسامات هادئة طمأن الليبيون المصريين الحاضرين الذين أظهر بعضهم قلقًا بالغًا مع اشتداد حدة القصف وارتفاع دوي القذائف.
 
 وقالت وكيل كلية الحقوق في جامعة بنغازي جازية شعيتر، إن معركة "الصابري" لم تنته إلى الآن لأن الجيش لا يريد تدمير الحي، الذي يضم "المدينة القديمة"، ويعتبر من أبرز المواقع الأثرية الليبية، وفيه الكم الأكبر من آثارنا، لذا يتقدم الجيش على هذا المحور بحذر للحفاظ على هذا التراث الإنساني، ما أطال أمد المعركة.
 

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة الأهرام تدشّن مهرجانًا ثقافيًا في بني غازي الليبية مؤسسة الأهرام تدشّن مهرجانًا ثقافيًا في بني غازي الليبية



GMT 13:53 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

خشب توابيت الفراعنة من الجميز المصري والأرز اللبناني

GMT 13:49 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

فنون الحروف العربية تزيّن شوارع مدينة جدة السعودية
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday