العلماء يختلفون حول مسألة وجود حجرة خفية في مقبرة توت عنخ آمون
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الخبراء يقولون إن المسح الأخير غير كافٍ علميًا وبحاجة لأفضل

العلماء يختلفون حول مسألة وجود حجرة خفية في مقبرة توت عنخ آمون

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - العلماء يختلفون حول مسألة وجود حجرة خفية في مقبرة توت عنخ آمون

القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون
القاهرة - سعيد فرماوي

 اختلف خبراء الآثار في مؤتمر عقد في القاهرة لمناقشة ما إذا كانت هناك غرفة خفية أو لا في مقبرة الملك توت عنخ آمون، حيث عرض كلا الجانبين وجهة نظره وسط مزاعم بوجود حفرة في الجدار، فيما اختلف بعض الخبراء حول كيفية البحث بالتعاون مع وزير الآثار المصري السابق زاهي حواس، زاعمين أن المشروع يفتقر إلى العلم الحقيقي. ورفض حواس عند حديثه في المؤتمر مزاعم وجود غرفة خفية في مقبرة الملك توت عنخ آمون والتي ربما تكون مقبرة الملكة نفرتيتي إحدى أشهر الشخصيات الشهيرة الفرعونية في مصر. ودفعت وجهة النظر تلك باحتمالية استكشاف جديد وتم مسح المقبرة ضوئيا على نطاق واسع بواسطة الرادار.

العلماء يختلفون حول مسألة وجود حجرة خفية في مقبرة توت عنخ آمون

وصرح حواس بالقول: " خلال مسيرتي المهنية لم أتوصل إلى أي اكتشاف في مصر من خلال مسح الرادار"، مشيرا إلى فائدة استخدام هذه التكنولوجيا في فحص مقابر موجودة بالفعل من المعلوم احتواؤها على غرف مغلقة، فيما دافع عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفيز في الوقت نفسه عن وجهة نظره التي طرحها العام الماضي، وتشير النتائج الأولية للفحص إلى أن المقبرة تحتوي على اثنتين من المساحات المفتوحة مع وجود علامات لمعادن ومواد عضوية كامنة وراء الجدران الغربية والشمالية. وأضاف ريفيز " أبحث عن دليل يخبرني أن وجهة نظري خاطئة، ولكني لم أجد أي دليل، لكني أجد المزيد والمزيد من المؤشرات التي تخبر بوجود شيء إضافي في مقبرة الملك توت عنخ آمون".

ويهدف المؤتمر إلى التوصل إلى أدلة علمية أكثر دقة للأدلة المحيرة للاستكشافات الأخيرة المحيرة في المقبرة، وأفاد وزير الآثار خالد العناني الذي حضر المؤتمر أن مسح المقبرة سيستمر بجانب توصيات المجموعة ولكن لن يُسمح بالاستكشاف المادي إلا عند التأكد بنسبة 100% من وجود تجويف خلف الجدار، مشيرا إلى الحاجة إلى استخدام تكنولوجيا جديدة لتحديد ما إذا كانت مقبرة الملك توت عنخ آمون تحتوي على غرف خفية والتي يعتقد العالم البريطاني ريفيز أنها ربما تكون رفات الملكة نفرتيتي.

وتحدث العناني لعلماء الآثار والصحفيين في مؤتمر عقد في القاهرة عن القناع الجنائزي الذهبي المخصص للملك توت عنخ آمون، وساد المؤتمر حالة من التشكيك بعدما قال وزير الآثار السابق ممدوح الدماطي أن هناك احتمالا لوجود الغرف السرية ودفع بتوقعات في العثور على اكتشاف تاريخي آخر، حيث تفقد الدماطي المقبرة مع البريطاني ريفيز في سبتمبر/ أيلول الماضي، ويأتي الاهتمام بوجهة نظر ريفيز في ظل مكافحة مصر لإحياء قطاع السياحة بعد سنوات من الاضطراب السياسي، ومع ذلك اختلف الخبراء الأحد بشأن كيفية البحث عن الغرف المحتملة، حيث أضاف وزير الآثار الأسبق زاهي حواس " لم يتم التعامل مع المشروع بشكل علمي على الإطلاق"، وأشار الدماطي ذاته إلى الحاجة إلى إجراء المزيد من الفحوصات.

وأضاف الدماطي " نحن بحاجة إلى إعادة الفحص بالأشعة تحت الحمراء لأنه علينا التأكد من بعض الأشياء التي لم نتأكد منها بالضبط"، وبيّن الدماطي في مارس/ أذار أن هناك فرصة بنسبة 90% في العثور على غرفتين خفيتين تحتويان على مواد عضوية، ويعتقد ريفيز أن مقبرة توت عنخ آمون كانت في الواقع مقبرة للملكة نفرتيتي وعندما مات الملك الصبي بشكل مفاجئ في سن مبكر تم نقله إلى غرفة خارجية في قبرها في وادي الملوك في الأقصر جنوب مصر، واقترح حواس على وزير الآثار الحالي تعيين لجنة مستقلة من الخبراء لمباشرة التحقيق في الأمر، مضيفا " علينا إيقاف وجود وسائل الاعلام لأنه لا يوجد ما ننشره".

واشتهرت الملكة نفرتيتي بجمالها كما هو مبين في التمثال الشهير في برلين، وحكمت نفرتيتي وتوت عنخ آمون واخناتون خلال فترة مضطربة وكانت هذه العائلة واحدة من الأسر الحاكمة الأكثر إثارة للجدل في مصر القديمة، وتزوجت نفرتيتي من اخناتون الذي حاول وفشل في إجبار مصر على اعتناق التوحيد، وأظهر تحليل الحمض النووي أن اخناتون هو والد توت عنخ آمون إلا أن علماء المصريات لا يتفقون حول من تكون والدته، واعتمد علماء المصريات على مزيد من الحمض النووي ومعلومات موثقة وحسابات تاريخية لرسم شجرة العائلة الفرعونية، وتحتوي معظم المقابر عن المزيد من المعلومات عن الحياة الآخرة بدلا من معلومات  مؤكدة حول السلالة البيولوجية للمتوفي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يختلفون حول مسألة وجود حجرة خفية في مقبرة توت عنخ آمون العلماء يختلفون حول مسألة وجود حجرة خفية في مقبرة توت عنخ آمون



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday