جمعة فرح ترسم البهجة والأمل على وجوه الأطفال في قطاع غزة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تُقدّم فقرات متنوعة وجولات ترفيهية وتنظيم مسابقات

"جمعة فرح" ترسم البهجة والأمل على وجوه الأطفال في قطاع غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "جمعة فرح" ترسم البهجة والأمل على وجوه الأطفال في قطاع غزة

مبادرة "جمعة فرح"
غزة - فلسطين اليوم
اجتمع نحو 300 طفل وفتى وفتاة من أبناء مخيم جباليا في قطاع غزة المغلق عن العالم,للمرة الأولى وذلك في مشهد جميل جاء ضمن نشاطات مبادرة "جمعة فرح" التي ينفذّها كل يوم جمعة شباب متطوعون أخذوا على عاتقهم رسم الأمل والبهجة على وجوه الصغار في كل أحياء غزة.   وقال يوسف نصار، البالغ من العمر 14 عامًا،"أشعر بسعادة كبيرة لأني أشاهد مهرّجًا واستمتع باللعب معه للمرة الأولى. أعطاني لعبة سأحتفظ بها لأن ألعابي ضاعت عندما تعرّض بيتنا للقصف في الحرب الأخيرة على غزة, وكان وجهه مكسوًّا بالرسوم الملونة فيما يداه تصفّقان على وقع ألحان الدبكة الشعبية التي صدحت في سماء مخيم جباليا شمال قطاع غزة.   وتابع "لا أماكن ترفيهية أذهب إليها مع أصدقائي يوم الجمعة وقت العطلة المدرسية الأسبوعية، لذلك نحاول أن نلعب الكرة للتسلية. وعندما سمعنا صوت المهرج ينادي على الأطفال ركضنا حوله وبدأنا نشاركه اللعب".

اقرا ايضا يسري المغاري يؤكد أنَّ المسرح الفلسطيني مقاوم لا يهتم بالترفيه

وُلدت "مبادرة فرح" في 16 أبريل /نيسان 2016 لدى مجموعة شباب متطوّعين أرادوا إيجاد مساحة ترفيهية آمنة للأطفال بعدما خرجوا من ثلاث حروب أثّرت في سلوكياتهم، فقرروا مساعدتهم وتحسين مسار معيشتهم. وفي البداية كانت المبادرة محصورة في منطقة واحدة، لكن مع نهاية العام الماضي بدأت تتوسع وانتشرت في كل أحياء مدينة غزة.   تقدم مبادرة "جمعة فرح" فقرات متنوعة كالمسرح، الغناء، الدبكة، الحكواتي الذي يسرد قصصًا تنقل الأطفال إلى عالم وردي بعيد عن صخب الحياة وضجيجها، فيما ينفّذ مهرجون عروضا بهلوانية، إضافة إلى تنظيم مسابقات، فيما يقوم قطار الألعاب بجولات ترفيهية للصغار.   يقول منسق المبادرة منذر ياغي: "بدأنا أربعة شبان فقط، وكنا نقدم عروضًا ترفيهية في أحد أحياء المنطقة الوسطى في القطاع. قوبلنا بتشجيع كبير من الأطفال والغزيين الذين كنا نرى في عيونهم أملًا، فدفعنا ذلك إلى تطويرها وتوسيع استهدافنا لجمهورنا، وراح ينضم إلينا متطوّعون آخرون".   ويضيف: "نعمل من خلال المبادرة على إبدال الصورة لدى الأطفال الذين ما زال صدى دويّ الصواريخ والقذائف في أذهانهم على الرغم من توقّف الحروب، بأصوات المرح والغناء".   وتقدم المبادرة برامج تربوية تعليمية، فيما يعمل معالج نفسي على مراقبة حركات الأطفال الجسدية، وتفاعلهم وايماءاتهم لتقييم وضعهم النفسي وتحليله، إضافة إلى وجود مسعف يرافق الفريق بشكل دائم بمساعدة مركز غزة للصحة النفسية.   ضحك حتى البكاء وعيون متسعة منبهرة، هكذا كانت حال الأطفال الذين كانوا مستمتعين بمشاهدة فقرة العروض المسلّية والساخرة التي كان يقدمها العمّ علوش "البلياشتو" ذو الأنف الأحمر الكروي الكبير واللباس المزركش والشعر البنفسجيّ المستعار، لإيقاظ الحماسة فيهم ضمن إحدى فقرات المبادرة.   تحدّث علاء مقداد الذي يجسد دور العمّ علوش عن المبادرة قائلا: "أعمل في السيرك منذ 17 عامًا ولدي خبرة في التعامل مع جمهور الأطفال, وعندما سمعت عن المبادرة توجهت فورًا إلى الانضمام إليها، فمهنتي هي رسم الضحكة على شفاه الغزيين المحاصرين". وأضاف: "هناك أبعاد أخرى لعمل المهرّج لا تقتصر على كونه فنانًا ساخرًا، فهو يمتص المشاعر السلبية المنبعثة من الجمهور ويحوّلها إلى طاقة إيجابية، وهذا بالضبط هو أسلوبي في الدعم النفسي لأطفال عانوا ويلات الحروب ومهمّشين يجب كسر حاجز الخوف لديهم".   وأكّد أعضاء فريق مبادرة "جمعة فرح" أنهم مستمرون في معالجة الصغار بالفرح من دون وجود سقف زمني محدد لعملهم الذي سيبقى مستمرًا بوجود طاقات الشباب المتطوعين

قد يهمك ايضا صيدم يبحث مع خبير ألماني سبل تطوير الفن المسرحي في المدارس

فهمي الخولي يُقرر تحويل رواية "الأرض" إلى عرض مسرحي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعة فرح ترسم البهجة والأمل على وجوه الأطفال في قطاع غزة جمعة فرح ترسم البهجة والأمل على وجوه الأطفال في قطاع غزة



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday