سلطان العميمي يؤكد أن الرواية الإماراتية تمتلك مقومات صناعة درامية متميزة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

في ضوء قدرتها على ملامسة نبض القارئ والمشاهد

سلطان العميمي يؤكد أن الرواية الإماراتية تمتلك مقومات صناعة درامية متميزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سلطان العميمي يؤكد أن الرواية الإماراتية تمتلك مقومات صناعة درامية متميزة

الشاعر الإماراتي سلطان العميم
الشارقة -فلسطين اليوم

أكد الشاعر الإماراتي سلطان العميمي، والسيناريست محمد حسن أحمد أن الرواية الإماراتية المحلية تمتلك مقومات صناعة درامية ناجحة في ضوء قدرتها على ملامسة نبض القارئ والمشاهد، ومرونتها بنقل النص من الذهن إلى البصر، وقلة العقبات (الفنية) التي تعترض تعاون الروائي وفريق الإنتاج الدرامي.

 جاء ذلك خلال ندوة (روايات درامية) التي أقيمت ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب بتنظيم مؤسسة بحر الثقافة، وأدارها ماهر منصور، واستعرضت رواية العميمي (ص.ب 1003) التي تحولت إلى عمل درامي كتب نص السيناريو فيه محمد حسن أحمد.

 وفي إجابة له عما يريد الراوئي من الدرامي قال سلطان العميمي: "يحتاج (السيناريست) - كأحد أهم حلقات العمل الدرامي- أن يكون قريباً من العمل الروائي، وله تجارب سابقة، ولا شك أن التذوق الفني والحس الجمالي عوامل مساعدة أخرى تصب في خدمة العمل، كل هذه العوامل تقرب المسافة بين الروائي والدرامي، وأنا مع إعطاء السيناريست مساحته المطلوبة بشرط ألا يغير مسار الرواية عند تحويلها لعمل درامي".

 وعما يريد كاتب السيناريست من الروائي أجاب محمد حسن أحمد:" إن لم يمنح الروائي لكاتب الحوار المساحة الكافية من التحليق في فضاء الرواية، فإنه سيعيق العديد من الحلقات الأخرى كالإنتاجية وملحقاتها، وذلك لأن العمل الدرامي يضع المشاهد في الصورة التي يرسمها له، وهي تحتاج إلى جهد كبير بينما تسمح الرواية للخيال بالتحليق في فضاءاتها من دون مشكلات تذكر".

 وفي مداخلة لأحد الحاضرين عما إذا كان الروائي ينظر إلى الدراما على أنها تسد النقص الحاصل في القراءة، وتضيف المزيد من الجمهور له، بيّن العميمي: "تضعني الدراما أمام رؤية مستقبلية لعملي، فحينما أكتب أضع تصوراتي كمخرج، وأتقمص دور جميع طاقم العمل، لكن تبقى الإشكالية قائمة في أن العمل المكتوب يكتبه الروائي للقارئ وليس لذاته كروائي".

 وحول عوامل الدراما الناجحة قال محمد حسين أحمد:" هناك عوامل عدة، أبرزها أن تلامس فكرة معينة، وأن تكون هذه الفكرة موضع اهتمام، وأن تجيب عن تساؤلات فئة كبيرة من المجتمع، وأن تخاطبهم بكل التفاصيل التي يحملها الزمان والمكان، ولذلك كان النقد الموجه للدراما أكبر من النقد الموجه للرواية، لأن الرواية فضاء، والدراما قالب محدد".

 وفي اختتام الندوة اتفق المشاركان على أن قياس نجاح الرواية التي تحولت إلى عمل درامي لا يكون بناء على آراء الرواة أو النقاد أو حتى جانب كبير من المشاهدين من ذوي الآراء المختلفة، وإنما يتم قياس ذلك بناء على أصول فنية تحكم صناعة الدراما، وتلبي متطلباتها، وتمنح حلقات التنفيذ كالحوار والتصوير والإخراج والإضاءة مساحتها الكافية لعمل روائي درامي إبداعي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطان العميمي يؤكد أن الرواية الإماراتية تمتلك مقومات صناعة درامية متميزة سلطان العميمي يؤكد أن الرواية الإماراتية تمتلك مقومات صناعة درامية متميزة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 00:15 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 01:04 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء آثار يعلنون عن حمامات بها أنظمة صرف صحي

GMT 15:37 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يعتدي على طلبة الخضر في بيت لحم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday