إيوان ينهي أعمال ترميم مسجد بن عثمان التاريخي في غزة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

ساهمت مؤسسة "أمان فلسطين ماليزيا" في تجديده

"إيوان" ينهي أعمال ترميم مسجد بن عثمان التاريخي في غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "إيوان" ينهي أعمال ترميم مسجد بن عثمان التاريخي في غزة

مسجد بن عثمان التاريخي
غزة – علياء بدر

أنهى مركز عمارة التراث "إيوان" في كلية الهندسة في الجامعة الإسلامية في غزة أعمال ترميم الواجهة الرئيسية لمسجد بن عثمان التاريخي في حي الشجاعية في البلدة القديمة شرق مدينة غزة. وتأتي أعمال الترميم بتمويل من مؤسسة أمان فلسطين- ماليزيا، ومن خلال مبادرة شبابية مع الجمعية الوطنية الفلسطينية للشباب "بناء". وحضر تسليم انتهاء الأعمال مدير مركز "إيوان" الأستاذ الدكتور محمد الكحلوت، والمشرف الفني على المشروع المهندسة نشوة الرملاوي، والمهندس محمود البلعاوي، والمهندسة دعاء العيلة من فريق المركز، والمهندس محمد عليوة- المقاول المنفذ للمشروع.

وأكد الأستاذ الدكتور الكحلوت، أن المشروع يأتي بهدف توجيه المبادرات الشبابية، وتعزيز المشاركة نحو الحفاظ على الموروث الثقافي الفلسطيني، وإظهار العناصر المعمارية التي تميزت بها المساجد الأثرية في قطاع غزة؛ كالمآذن، والمداخل الرئيسة، والعقود والزخارف.

 وأوضح الدكتور الكحلوت أن مسجد بن عثمان يعد من المساجد المملوكية الهامة، ومن أكبر ثلاث مساجد أثرية في البلدة القديمة في غزة.

وبينت المهندسة الرملاوي أن أعمال الترميم شملت: معالجة المشاكل الظاهرة على الواجهة  الغربية والمئذنة، ومنها: الرطوبة العالية، ونمو النباتات بين ثنيات الواجهة.

كما شملت إزالة جميع التعديات التي تؤثر على القيم الجمالية والأثرية للمسجد: كالملصقات، والدهانات، والطبقات الأسمنتية، بالإضافة إلى تنظيف الحجر القديم بالتقنية الفنية التقليدية باستخدام الأدوات اليدوية، ومن ثم أعمال الكحلة بين حلول الحجر، لينتهي العمل بالحفاظ على الواجهة وإظهارها بما يتناسب مع القيم التاريخية والحضارية للمسجد.

ويقع جامع بن عثمان في حي الشجاعية في مدينة غزة جنوب فلسطين.

ويعتبر هذا الجامع أحد أكبر المساجد الأثرية في المدينة ونموذج رائع للعمارة المملوكية بعناصرها المعمارية والزخرفية.

وما أن تدخله من إحدى البوابتين التي تفتح على المسجد من الناحية الغربية حتى تقابلك ساحة سماوية واسعة تحيط بها أروقة من كافة النواحي ما عدا الناحية الشرقية التي يقطن فيها بيت الصلاة الذي تعلوه قبة المسجد.

ويتسم مسجد بكبر اتساعه، وجمال تصميمه الذي حافظ على ذاته رغم تقادم السنين عليه منذ العهد المملوكي وما تلاه إلى يومنا هذا، وهو نموذج رائع للعمارة المملوكية بعناصرها المعمارية والزخرفية.

وسمي المسجد بهذا الاسم نسبة إلى شهاب الدين بن عثمان, أحد علماء الدين في غزة، ويعد المسجد ثاني أكبر مساجد مدينة غزة بعد المسجد العمري الكبير.

وبمجرد أن تنتهي من النظر إلى مدخل بيت الصلاة يثار بداخلك شغف كبير للنظر إلى داخل بيت الصلاة التي تعددت بداخله فنون التصميم والعمارة.

ويتكون بيت الصلاة من أربعة إيوانات، تفصل بينها عقود حُملت بواسطة ثلاثة أعمدة ضخمة التصميم، بالإضافة إلى الأعمدة الجُدرانية على جوانب بيت الصلاة.

وتشكل تلك الأعمدة الضخمة جميلة التصميم ومربعة الشكل داخل بيت الصلاة ما يشبه بالغرف المفتوحة على بعضها البعض.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيوان ينهي أعمال ترميم مسجد بن عثمان التاريخي في غزة إيوان ينهي أعمال ترميم مسجد بن عثمان التاريخي في غزة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday