غزة – فلسطين اليوم
نظم مركز شؤون المرأة خمسة عروض مسرحية في مناطق مختلفة من قطاع غزة لمسرحية بعنوان "خارج الصندوق" لتسليط الضوء على العنف الممارس على النساء في مجتمعنا الفلسطيني، وللتوعية بمفاهيم صحية متعلقة بحقوق المرأة والصحة الإنجابية.
وتأتي العروض المسرحية التي حضرها أكثر من 2500 مشاهداة على هامش حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، ضمن مشروع "حماية وتمكين النساء والشباب في الحقوق الإنجابية"، والذي ينفذه المركز بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA وبدعم من وزارة الخارجية الدنماركية.
وأكدت مديرة المركز آمال صيام، في كلمة اليوم الافتتاحي للعروض: "إننا في مركز شؤون المرأة نولي اهتمامًا واضحًا ومخططًا لمحاربة العنف ضد النساء إلى جانب المؤسسات النسوية والأهلية ذات العلاقة".
ودعت صيام المؤسسات النسوية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني إلى تكثيف جهودها وتجميع طاقتها المحاربة هذه الظاهرة الخطيرة عبر الاستمرار في برامجها لمناهضة العنف ضد النساء وبناء التحالفات والائتلافات التي من شأنها أن تزيد القوة في مواجهة العنف والتمييز الممارس ضد المرأة.
وطالبت آمال صيام، بضرورة العمل على تبني قوانين أكثر حماية للنساء من العنف وإلغاء كافة النصوص القانونية التي من شأنها أن تعطي ذريعة وغطاء لاستخدام العنف ضد النساء.
وأثنت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA فاطمة الوحيدي، على جهود المركز في تنفيذ المشروع وخاصة العروض المسرحية التي ساعدت في توعية المجتمع بقضية العنف ضد المرأة.
وأضافت وسام جودة، منسقة المناصرة في المركز: "تهدف المسرحية إلى الحد من العنف ضد المرأة ووقف الانتهاكات ضد حقوقها الشرعية التي تكفلها القوانين الدولية والمحلية من خلال تناول أهم مظاهر العنف ضدها والمشكلات التي تواجهها سواء في المجتمع الفلسطيني، أو المجتمع العربي وكيفية التمسك بالموروث البالي من العادات التقاليد سواء بالتوارث عبر الأجيال او بالإكراه من قبل العائلة او المجتمع".
وأردفت جودة: "كان أهم ما تناوله العرض المسرحي مظاهر العنف ضد المرأة و والزواج المبكر، وحق التعليم والعمل والحقوق الإنجابية والاهتمام بالصحة الإنجابية".
وتابعت فاطمة الوحيدي،: "تحت شعار "أعطيني مسرحًا وخبزًا أعطيك شعب مثقفًا"، انطلقنا وإيمانًا منا بأهمية المسرح كأداة للتواصل ونشر المفاهيم والأفكار للوصول للناس ومخاطبتهم، وخاصة عند الحديث عن القضايا الإنسانية والمجتمعية التي تمس النساء وقضايا العنف المبنى على النوع الاجتماعي".


أرسل تعليقك