أثينا تبدأ مفاوضات صفقة الإنقاذ وتحدد موعد العودة إلى البورصة خلال أسبوع
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تبني البرلمان لتدابير التقشف يفسح المجال أمام خطة مساعدة مالية ثالثة

أثينا تبدأ مفاوضات صفقة الإنقاذ وتحدد موعد العودة إلى البورصة خلال أسبوع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أثينا تبدأ مفاوضات صفقة الإنقاذ وتحدد موعد العودة إلى البورصة خلال أسبوع

رئيس الحكومة الكسيس تسيبراس
أثينا ـ سلوى عمر

تبدأ اليونان وممثلو الجهات الدائنة الجمعة، مفاوضات حول صفقة الإنقاذ الثالثة، وفقاً لمسؤول حكومي، مشيرًا إلى أن الحكومة "تريد الانتهاء من المحادثات بحلول 20 آب/أغسطس المقبل"، وأكد أن أثينا تستهدف أن "يكون الفائض الأولي لموازنة العام الجاري أقل من واحد في المائة من الناتج المحلي الإجمالي". ولفت المسؤول  إلى أن الحكومة "ستقرر الأسبوع المقبل موعد استئناف العمل في البورصة، بعد توقف دام أربعة أسابيع"، وتبنّى البرلمان اليوناني ليل أول من أمس الشق الثاني من التدابير التي تطالب بها الجهات الدائنة، ما يفسح المجال أمام حصول أثينا على خطة مساعدة مالية ثالثة.

وكانت الخسارة السـياسـية محدودة لرئيس الحكومة الكسيس تسيبراس في هذا التصويت العاجل الثاني خلال أسبوع، مع تبني إصلاح القضاء المدني وتطبيق التوجيهات الأوروبية الخاصة بضمان الودائع المصرفية حتى 100 ألف يورو.

وصوّت على الخطة 230 نائبًا من أصل 298 حضروا الجلسة، في مقابل 63 نائبًا وامتناع خمسة عن التصويت، ويعود الفضل في هذا الفارق البسيط إلى التحول غير المتوقع في موقف وزير المال السابق يانيس فاروفاكيس الذي صوت ضد زيادة الضرائب الأربعاء الماضي، لكن عاد وصوت لمصلحة الإجراءات الجديدة، ويُتوقع أن يصل ممثلو الجهات الدائنة إلى أثينا في الأيام المقبلة، وأعلن المفوض الأوروبي المكلف الشؤون الاقتصادية بيار موسكوفيسي، أن بروكسيل "تأمل التوصل إلى اتفاق بحلول منتصف آب/أغسطس المقبل".

ودعا تسيبراس خلال نقاش استمر أكثر من خمس ساعات في مجلس النواب وانتهى في الرابعة فجر أمس، النواب إلى "التكيف مع الواقع الجديد" والتصويت على الشق الثاني من الإجراءات، وأكد عزمه على "عدم التخلي عن حصن" الحكومة ومواصلة "المعركة"، لتحسين شروط خطة المساعدة التي وقعها مع الدائنين، مكررًا "عدم إيمانه بها".
ورأى أن "وجود اليسار في الحكومة هو حصن للدفاع عن مصالح الشعب وعن هذا الحصن"، مشددًا على أن "التخلي طوعًا ليس مطروحًا أبدًا، ولن نكون جبناء وسنقود بعزم المعارك التي يجب خوضها"، وأضاف "بعد عملية التصويت يتوجب علينا القتال أيضًا بهدف التفاوض على خطة مـساعدة ثالثة بقيمة 80 مليار يورو".

ولم يخفِ أن اليونان "أُرغمت على تسوية صعبة، إذ كنا على حدود الإفلاس، معتبراً أن على الحكومة "تطبيق اتفاق لا نؤمن به"، وبيّن "لكن سنستغل كل إمكانات التحالف في أوروبا وكل الانقسامات، بهدف تحسين النص النهائي للاتفاق".
وفي توقعات تطور الاقتصاد اليوناني، لم تستبعد مؤسسة "آي أو بي إي" اليونانية للبحوث "انزلاق الاقتصاد إلى الركود مجددًا، إذ أثرت القيود على رأس المال بشدة على الاستهلاك والاستثمار والصادرات".
ونما الاقتصاد اليوناني 0.7 في المائة العام الماضي بعد ست سنوات من الركود، لكن انكمش مجددًا في الربع الأول بنسبة 0.2 في المائة، إذ كبحت التوترات السياسية ومفاوضات الإنقاذ الطويلة مع المقرضين الانتعاش الهش.
وأثارت تطورات الأزمة اليونانية توتراً في سوق الديون، لكن أثبتت أن هذه السوق قاومت هذه المرة انتشار العدوى، خلافاً لما حصل قبل ثلاث سنوات في عز الأزمة، وذكر باتريك جاك المتخصص بسوق الديون في مصرف "بي أن بي باريبا"، "حصل تلوث هذه السنة لكن لم تحصل عدوى" في الدول الأوروبية الأخرى.
واعتبر مسؤول أسواق السندات في مصرف "أتش أس بي سي" فريديريك غابيزون، أن "لا عدوى، هذا الفرق الكبير عما حصل قبل ثلاث أو أربع سنوات"، وأوضح "حتى في المراحل الأكثر حساسية من المفاوضات بين اليونان ودائنيها، لم تحصل تحركات كثيفة لبيع سندات ديون إسبانية أو إيطالية".

وأوضح المتخصص بأسواق السندات في ناتيكسيس جان فرنسوا روبان، أن "حجم الأزمة مختلف تمامًا، إذ أن نسبة الفائدة على ديون البرتغال لعشر سنوات مثلاً ارتفعت إلى أكثر من 18 في المائة مطلع عام 2012، في مقابل 3 في المائة فقط هذه المرة".
ولفت غابيزون إلى "عملية إصدار السندات الأولى التي أجراها الاتحاد الأوروبي بعد إعلان الاتفاق مع اليونان، وهي تظهر ثقة المستثمرين"، وقال "خلال ساعة وربع الساعة فقط سجل طلب بقيمة 1.8 مليار يورو، أي ثلاثة أضعاف الـ 600 مليون، التي كان الاتحاد الأوروبي يأمل في اقتراضها لخمس سنوات، لقاء عائدات بنسبة 0.272 في المائة، ما يعتبر نجاحاً حقيقياً".

ورأى روبان أن "منطقة اليورو نظمت نفسها في شكل أفضل، كما أن البلدان في أوضاع مختلفة، والبرتغال وإسبانيا طبّقتا إصلاحات مهمة، وحققت دول منطقة اليورو نمواً اقتصادياً"، ولم يغفل أن "الأهم حضور البنك المركزي الأوروبي الذي يعيد شراء سندات ديون يوميًا".
أما في سوق السندات، فكلما ارتفع الطلب وانخفضت نسب الفوائد، باتت شروط تمويل الدول أفضل، لكن "الفصل الثاني كان فوضوياً، على رغم كل شيء بحسب جاك، مع تسجيل فترتين عاودت فيهما نسب الفوائد الارتفاع، إلا أن متخصصين اعتبروا أن ذلك "لا يمت بصلة إلى اليونان، لأن هذا التوجه بدأ يُسجل قبل الحديث عن احتمال خروج اليونان من منطقة اليورو".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أثينا تبدأ مفاوضات صفقة الإنقاذ وتحدد موعد العودة إلى البورصة خلال أسبوع أثينا تبدأ مفاوضات صفقة الإنقاذ وتحدد موعد العودة إلى البورصة خلال أسبوع



GMT 12:56 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

إنتاج روسيا من النفط في 2020 يسجّل أول تراجع منذ 2008
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 18:29 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

أسماك الوطواط العملاقة تغزو شواطئ غزة

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 14:26 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 07:45 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

عمرو السولية لاعب الأهلي يخضع لمسحة جديدة خلال 48 ساعة

GMT 13:38 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 03:09 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف سماعة رأس تحدد العلامات المبكرة للخرف

GMT 07:06 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

القوات السورية تقطع خط إمداد "داعش" في دير الزور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday