قانون جديد للاستثمارات الأجنبية في الصين استجابة لترامب
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

سيؤمّن المزيد من التكافؤ بين الشركات المحلية و الدولية

قانون جديد للاستثمارات الأجنبية في الصين استجابة لترامب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قانون جديد للاستثمارات الأجنبية في الصين استجابة لترامب

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
بكين - فلسطين اليوم

تكثّف الصين جهودها لإقرار قانون بشأن الاستثمارات الأجنبية استجابة لمطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على صعيد التجارة، غير أن بعض الشركات تبدي مخاوف حيال هذا التسرع، منتقدة عدم الوضوح في بعض نقاط النص.

ويكون في حال تم اعتماد القانون الجديد، لن تعود الشركات الأجنبية ملزمة بنقل التكنولوجيا إلى شركائها الصينيين. كما أنه سيؤمن المزيد من التكافؤ بين الشركات المحلية والشركات الدولية، وهو ما يطالب به الغربيون منذ وقت طويل, ومن المتوقع أن يصوّت البرلمان الخاضع لإرادة الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، على القانون خلال دورته الموسعة السنوية التي تستمر نحو عشرة أيام اعتبارًا من الخامس من مارس /آذار، أي بعد شهرين بالكاد على مناقشة الصياغة الأولية للنص.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن خبير القانون الصيني في الجامعة الوطنية في سنغافورة وانغ جيانغيو، قوله إن السرعة في تمرير مشروع القانون هذا في الجمعية الوطنية الشعبية أمر غير مسبوق» موضحًا أن المسألة تستغرق عادة بين سنة و3 سنوات لإقرار قانون ونشره.

وتشير بعض الشركات الأجنبية بقلق إلى صياغة مبهمة أحيانًا وعمومية، منها على سبيل المثال أن النص يجيز للصين وضع يدها على استثمارات أجنبية لقاء تعويضات "تحت شعار المصلحة العامة"، من غير أن يأتي بمزيد من التوضيحات.

اقرا ايضاتقرير يكشف تراجع الاستثمارات في الاقتصاد الإسرائيلي بفعل المقاطعة

ولفت وانغ إلى أن بكين سبق أن قدمت مشروع قانون بشأن الاستثمارات الأجنبية في 2015، غير أنه سرعان ما طرح جانبًا إلى أن ظهرت الصيغة الجديدة في نهاية 2018.

وقامت الجمعية الوطنية الصينية بمناقشة الوثيقة في قراءة أولى في 23 ديسمبر /كانون الأول، وهي مطروحة رسميًا على الرأي العام للتعليق عليها حتى 24 فبراير /شباط, لكن «صيغة محدّثة» جديدة طرحت هذا الأسبوع على اللجنة الدائمة في البرلمان ليومين، على ما أوردت وكالة "الصين الجديدة للأنباء".

وتبدو بكين مصممة على إنجاز هذا الملف قبل الأول من مارس، يوم انتهاء مهلة اتفق عليها الرئيسان الصيني شي جينبينغ والأميركي من أجل التوصل إلى اتفاق لتسوية الخلافات التجارية بين البلدين، وإلا فإن واشنطن ستفرض رسومًا جمركية مشددة على شريحة جديدة من البضائع الصينية المستوردة.

وقال رئيس غرفة التجارة التابعة للاتحاد الأوروبي في بكين ماتس هاربورن، لوكالة الصحافة الفرنسية، انطباعنا أنه تم حشر هذا القانون بين الآلية البرلمانية العادية وطاولة المفاوضات بشأن الخلاف التجاري. وتابع: هذا أمر مؤسف قليلًا، لأنه إجراء تشريعي مهم سيكون له تأثير  على مجمل الشركات الأجنبية».

وأعلنت الغرفتان التجاريتان الأوروبيّة والأميركيّة في الصين أنهما رفعتا تعليقاتهما على النص هذا الأسبوع,وإن كان مشروع القانون يعالج الكثير من النقاط التي أثارها ترامب,بخاصة لجهة حماية الرساميل الأجنبية من تدخلات الحكومة الصينية، إلا أنه لا يتناول بعض المسائل المطروحة. ورأت غرفة التجارة الأميركية في الصين أن النص عمومي، وينبغي أن يتضمن المزيد من التفاصيل، حسب ما ورد في تقرير سلمته إلى السلطات الصينية.

و تطرح مخاوف بشأن نقطة أخرى من النص تتعلق بآلية تدقيق بكين في الاستثمارات الأجنبية للتثبت من أنها لا تعارض الأمن القومي.

وأوضح نائب رئيس المجلس الاقتصادي الأميركي الصيني الذي يدافع عن مصالح الشركات الأميركية، أن صيغة 2015 للقانون كانت تخصص 5 صفحات لهذا الموضوع، تعرض فيها بالتفصيل كيفية تقديم طعن، وتورد أمثلة لحالات يمكن التذرع فيها بالأمن القومي.

وتُخصص صيغة 2019،جملة واحدة للموضوع، مكتفية بالإشارة إلى أنه يتم إجراء عملية تدقيق ولا يمكن تقديم أي طعن.

و تدعو غرفتا التجارة الأميركية والأوروبية، بكين، إلى وضع قانون موحد للشركات ينطبق على الكيانات الوطنية والأجنبية على السواء.

وقال ماتس هاربورن، "حان الوقت لنتأكد من أنه يُنظر إلى كل الشركات على أنها تقدم الإسهام الإيجابي ذاته للصين على صعيد النمو والتوظيف والضرائب والبحث والتنمية، داعيًا إلى وقف «التمييز» بين الشركات.

وأمس الأحد أظهر مسح خاص، أن قطاع الخدمات الضخم في الصين حافظ على وتيرة نمو قوية في يناير (كانون الثاني)، رغم أن المعدل انخفض قليلًا ليواصل دعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم مع تباطؤ الصناعة.

ونزل مؤشر «تساي شين - ماركت» لمديري المشتريات بقطاع الخدمات قليلًا إلى 53.6 في يناير من 53.9 في ديسمبر /كانون الأول، لكنه يظل أعلى من مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.

واستمرت المبيعات الخارجية في دعم القطاع، وزادت أنشطة التصدير الجديدة بأسرع وتيرة فيما يزيد على عام بفضل جهود شركات الخدمات الصينية لجذب العملاء الأجانب. ونمت الطلبيات الجديدة إلى 52.6 من 52.3 في ديسمبر. وقوة قطاع الخدمات، الذي يسهم بأكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي للصين، مهمة لمواجهة تباطؤ قطاع الصناعة.

وتأثرت المصانع الصينية جراء إعادة هيكلة طويلة الأجل وحملة لمكافحة التلوث والتوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة.

ونزل مؤشر "تساي – شين" المجمع لمديري المشتريات في قطاعي الصناعة والخدمات، الذي أُعلن اليوم أيضًا، إلى 50.9 في يناير من 52.2 في ديسمبر /كانون الأول. وسجل مؤشر مديري مشتريات القطاع الصناعي لشهر يناير الذي أُعلن يوم الجمعة 48.3، وهو أقل مستوى له منذ فبراير/شباط 2016

قد يهمك ايضا الهباش يدين إقتحام وزير الاقتصاد الإسرائيلي الحرم الإبراهيمي

  الاقتصاد الإسرائيلي يسجل ارتفاعًا بـ2%  خلال الربع الثالث

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون جديد للاستثمارات الأجنبية في الصين استجابة لترامب قانون جديد للاستثمارات الأجنبية في الصين استجابة لترامب



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 13:29 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

"ساعة رضا" فيلم كوميدي يُقدم معالجة جديدة لآلة الزمان

GMT 04:25 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

الأحمر النابض يبرز أناقة وجرأة الرجل في الربيع

GMT 10:57 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

تعيش أجواء حماسية خلال هذا الأسبوع

GMT 21:48 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

"بورش" تستدعي أكثر 75 ألف سيارة حول العالم

GMT 03:07 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

آستون مارتن تطرح "وحشا" رياضيا جديدا

GMT 21:17 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

أرخص 10 طرز "كروس أوفر" لعام 2018 في أسـواق الإمارات

GMT 10:27 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

الرئيس عباس يستقبل وزير الداخلية الأردني

GMT 05:27 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

القضاة يبذل جهودًا للحصول على إعفاءات جديدة

GMT 00:46 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب

GMT 14:26 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

حمدان بن محمد يزور مقر دائرة التنمية الإقتصادية في دبي

GMT 02:53 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى عامر تبرز شرم الشيخ كمدينة سياحية عالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday