تراجع إنتاج نفط أوبك لأدنى مستوى في أربع سنوات خلال شباط
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

السعودية وحلفاؤها الخليجيون ينفّذون خفضًا يفوق المستهدف

تراجع إنتاج نفط "أوبك" لأدنى مستوى في أربع سنوات خلال شباط

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تراجع إنتاج نفط "أوبك" لأدنى مستوى في أربع سنوات خلال شباط

النفط
واشنطن - فلسطين اليوم

كشف مسح عن تراجع إنتاج نفط "أوبك" لأدنى مستوى في أربع سنوات خلال فبراير (شباط)، في الوقت الذي نفذت فيه السعودية وحلفاؤها الخليجيون خفضًا يفوق المستهدف، في اتفاق المنظمة بشأن الإنتاج، فيما سجل إنتاج فنزويلا مزيدًا من الهبوط غير الطوعي.

وأظهر المسح الذي نُشرت نتائجه الجمعة، أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، التي تضم 14 عضوًا، ضخت 30.68 مليون برميل يوميًا الشهر الماضي، بانخفاض قدره 300 ألف برميل يوميًا، مقارنة مع يناير (كانون الثاني)، وهو أدنى مستوى إجمالي لإنتاج "أوبك" منذ 2015، كما يشير المسح إلى أن السعودية وحلفاءها الخليجيين نفذوا تخفيضات تفوق المتعهد به، لتجنب احتمال تكون تخمة جديدة هذا العام. علما أن اتفاق رسمي بين "أوبك" وحلفاء للمنظمة لخفض الإنتاج في 2019 دخل حيز التنفيذ، في الأول من يناير/كانون الثاني الماضي.

واتفقت "أوبك" وروسيا ومنتجون آخرون غير أعضاء في المنظمة، ضمن تحالف يُعرف باسم "أوبك +"، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، على خفض الإمدادات  بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًا، اعتبارًا من أول يناير. وتبلغ حصة "أوبك" من الخفض، الذي ينفذه 11 عضوًا بالمنظمة، 800 ألف برميل يوميًا. وإيران وليبيا وفنزويلا مستثناة من التخفيضات.

اقرا ايضا النفط يحوم قرب أعلى مستوياته في 2019 مدعومًا بتخفيضات"أوبك"

وكشف المسح أن أعضاء "أوبك" الأحد عشر المقيدين بالاتفاق الجديد، حققوا نسبة 101 في المائة من التخفيضات المُتعهد بها في فبراير. وبين المنتجين الذين جرى استثناؤهم، انخفضت إمدادات فنزويلا، بينما تمكنت إيران، الخاضعة أيضًا لعقوبات أميركية، من زيادة الصادرات، فيما جاء أحدث اتفاق لـ"أوبك +" بعد أشهر فقط من اتفاق المنظمة على ضخ مزيد من النفط، وهو ما أدى بدوره إلى التخفيف جزئيًا من اتفاقها الأصلي لتقييد الإمدادات، الذي دخل حيز التنفيذ في عام 2017.

وإنتاج "أوبك" في فبراير هذا العام هو الأدنى للمنظمة منذ فبراير عام 2015، مع استثناء التغييرات التي جرت على عضوية المنظمة منذ ذلك الحين.

ويهدف المسح إلى تتبع الإمدادات التي يجري ضخها في السوق، ويستند إلى بيانات ملاحية تقدمها مصادر خارجية، وبيانات التدفقات على "رفينيتيف أيكون" ومعلومات تقدمها مصادر في شركات النفط و"أوبك" وشركات استشارات، فيما ارتفعت أسعار النفط الخام إلى 66 دولارًا للبرميل، بعد أن تراجعت دون 50 دولارًا في ديسمبر، مدعومة بالتحرك السعودي والانخفاضات غير الطوعية في دول أخرى بـ"أوبك"، واحتمال هبوط إمدادات فنزويلا بعد أن فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقوبات على قطاع النفط بالبلاد.

وقفزت أسعار النفط، الجمعة، مع تقلص المعروض في الأسواق بفعل تخفيضات الإنتاج التي تنفذها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)؛ لكن زيادة الإمدادات الأميركية والمخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي قلصت المكاسب. وبلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي، مزيج برنت، 66.73 دولار للبرميل، بحلول الساعة 05:57 بتوقيت غرينتش، بزيادة 42 سنتًا تعادل 0.6 في المائة، عن التسوية السابقة. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس، الوسيط الأميركي، 29 سنتًا، أو ما يعادل 0.5 في المائة، عن التسوية السابقة، إلى 57.51 دولار للبرميل.

وفي فنزويلا، هبطت صادرات النفط 40 في المائة إلى نحو 920 ألف برميل يوميًا، منذ أن فرضت الحكومة الأميركية عقوبات على قطاع البترول، في الثامن والعشرين من يناير الماضي. ويأتي هذا الهبوط في الوقت الذي تقود فيه "أوبك" - وفنزويلا عضو فيها - جهودًا منذ بداية العام لخفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميًا، لتعزيز الأسعار، لكن على الرغم من ذلك، هناك إشارات على مزيد من الوفرة في المعروض في السوق، خلال عام 2019. وقالت وزارة الطاقة الأميركية يوم الخميس، إنها ستطرح ما يصل إلى ستة ملايين برميل من الخام من احتياطي الطوارئ القومي، لتجمع أموالًا لتحديث احتياطيات النفط الإستراتيجية في الولايات المتحدة.

وفي سياق منفصل، أشارت مصادر تجارية وبيانات من "رفينيتيف" إلى أن ناقلة نفط تحمل خامًا أميركيًا أفرغت أمس شحنتها في ميناء صيني، بما يمثل أول واردات خام للصين من الولايات المتحدة، منذ أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وتسببت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في تقلص صادرات الخام الأميركية لآسيا، إلى كمية ضئيلة في النصف الثاني من العام الماضي. ولم يتم تسجيل كميات خام أميركية متجهة إلى الصين في أكتوبر (تشرين الأول) وديسمبر ويناير، وفقًا للجمارك الصينية.

وتظهر البيانات أن الناقلة "كارا سي"، القادرة على حمل ما يصل إلى 600 ألف برميل من النفط، أفرغت شحنتها من خام "إيغل فورد" في ميناء تشينغداو شرق الصين. و"إيغل فورد" هو خام خفيف يتم إنتاجه من التكوينات الصخرية.

وقالت إيما لي، المحللة لدى "رفينيتيف" إن الشحنة نُقلت إلى "كارا سي" من الناقلة العملاقة "أوليمبك لوك" التي كانت تحمل نفطًا أميركيًا، بما في ذلك خام "إيغل فورد"، على متنها. وأضافت أن "بي بي" استأجرت "كارا سي"، وأن الجهة المتلقية للنفط هي "هونغرن بتروكيميكال" وهي شركة تكرير مستقلة في إقليم شاندونغ. وامتنعت "هونغرن" عن التعقيب لـ"رويترز"، كما لم ترد "بي بي" على طلب للتعليق.

قد يهمك ايضا الفالح يُرجِّح تواصُل مُنظِّمة "أوبك" تخفيضات إنتاج النفط  

النفط يصعد مدعوما بتوقعات عدم رضوخ أوبك لضغوط ترامب

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع إنتاج نفط أوبك لأدنى مستوى في أربع سنوات خلال شباط تراجع إنتاج نفط أوبك لأدنى مستوى في أربع سنوات خلال شباط



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 22:26 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الاحتفال بافتتاح مركز الطفل الثقافي في جنين

GMT 08:20 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

"كيا ستونيك" سيارة بمواصفات قيادة عالية في 2018

GMT 11:02 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الأطعمة الغنية بالحديد تقلل فوائد الشاي الأخضر

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

رفعت سلام ينتظر "أوراق العشب" عن الهيئة العامة للكتاب

GMT 10:32 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للتعامل مع الزوج الذي يهدد بالارتباط بامرأة أخرى

GMT 11:46 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات وأثاث غرفة الطعام لتزيين المنزل
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday