النحاس وعالية المهدي وهشام ابراهيم يرون أنه سيؤثر سلبًا على العالم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

خبراء يبدون رأيهم في انعكاس رفع الفائدة الأميركية على الاقتصاد

النحاس وعالية المهدي وهشام ابراهيم يرون أنه سيؤثر سلبًا على العالم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - النحاس وعالية المهدي وهشام ابراهيم يرون أنه سيؤثر سلبًا على العالم

الدولار الأميركي في الأسواق
القاهرة _ هناء محمد

اعتبر خبراء ماليون واقتصاديون، أن قرار  مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي "البنك المركزي" برفع معدلات الفائدة، سيؤثر سلبًا على الاقتصاد المصري بحيث سيواجه الجنيه تحديات خلال رحلة تعافي الدولار خلال الأشهر المقبلة.

وقد تكون لرفع الفائدة الأميركية آثار غير مباشرة على الجنيه المصري، تتمثل في تشجيع المستثمرين الأجانب في مصر على توجيه استثماراتهم الى السوق الأميركية بحثا عن العائد المرتفع، خاصة الاستثمار في أدوات الدين الأميركية التي تتأثر عوائدها بفائدة المركزي الأميركي، مما يقلل جاذبية أدوات الدين المصرية، ويحدُّ من تدفقات الأجانب لمصر فينعكس ذلك على قوة الجنيه مقابل الدولار.

ورفع الفيدرالي الأميركي معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتتراوح بين 0.75 % و1%، وذلك في ظل مساعي البنك المركزي الأميركي لإعادة السياسة النقدية إلى مسارها الطبيعي وتعزيز نموها الاقتصادي، مما يضعف من موقف عملات الأسواق الناشئة مثل مصر في مواجهة الدولار.

وعاد الأجانب بقوة الى سوق أذون الخزانة بعد تعويم نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأظهرت بيانات البنك المركزي ارتفاع صافي استثمارات محفظة الأوراق المالية إلى 212.9 مليون جنيه خلال النصف الأول من 2016-2017، بعد أن سجلت تلك الاستثمارات في الفترة المقابلة من العام السابق تدفقات للخارج بقيمة 1.6 مليار دولار.

وتعدُّ هذه هي المرة الثانية التي يرفع فيها الفيدرالي الأميركي سعر الفائدة خلال ثلاثة أشهر، ففي ديسمبر/كانون الأول الماضي، تم رفعها بمقدار 25 نقطة أساس لتتراوح بين 0.5% و0.75%، من النطاق بين 0.25% و0.5%، كما أنها تعتبر المرة الثالثة في الـ 10 سنوات الأخيرة.

الدكتورة عالية المهدي، أستاذة الاقتصاد في جامعة القاهرة، قالت إن رفع سعر الفائدة الأميركية سيؤثر بالتأكيد على الوضع الاقتصادي في مصر بل على العالم كله، لأن ذلك من شأنه أن يرفع قيمة الدولار الأميركي مقابل انخفاض قيمة الجنيه. وأوضحت في تصريحاتها أن سعر الدولار في مصر سيشهد ارتفاعًا خلال الأيام المقبلة، ومن الممكن أن يصل بسهولة إلى عتبة الـ20 جنيها، وبالتالي فإن كافة السلع والمنتجات سيرتفع سعرها لأننا نستوردها من الخارج بالدولار.
وتابعت المهدي، أن هذا سيؤدي في النهاية إلى ارتفاع معدلات التضخم في مصر، مشيرة إلى أن التأثيرات السلبية لهذا القرار لا تقتصر فقط على الحالة والوضع الاقتصادي في مصر، ولكنها ترتبط بالعالم أجمع.

واعتبر الدكتور وائل النحاس، الخبير الاقتصادي، أن قرار رفع الفائدة الأميركية يهدد اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وروسيا والصين، التي تتواجد فيها ودائع كثيرة بالدولار، كما سيقلل من المعروض النقدي في جميع أنحاء العالم. وأكد في تصريحاته أن رفع الفائدة الأميركية سيكون له تأثيراته السلبية على الاقتصاد المصري، لأنه سيعمل على إضعاف قوة العملة، ويزيد من تمسك الناس بالدولار، باعتباره وعاءً آمنًا لاستثماراتهم ورؤوس أموالهم، الأمر الذي سيؤدي إلى تدهور قيمة الجنيه أكثر.

وأضاف النحاس، أن هذا القرار سيزيد الطين بلة على الاقتصاد المصري، لأنه سيرفع معدل التضخم، كما سيرفع تكلفة الاستثمار وبالتالي إبعاد المستثمرين عن السوق المصري، وسيجعلهم أكثر حيطة في التنازل عن الدولار. وذكر أنه لو قررت مصر هي الأخرى رفع سعر الفائدة على الجنيه خلال الفترة المقبلة، ستكون تبعاته سلبية، لأن لدينا مضاربات كثيرة على الدولار وشح في العملة الأجنبية، لذا يجب ألا يقبل البنك المركزي على هذه الخطوة.

وأكد الدكتور هشام إبراهيم، الخبير الاقتصادي، أن رفع الفائدة الأميركية للمرة الثانية خلال 3 أشهر، سيكون تبعاته وتأثيراته السلبية على الوضع الاقتصادي في مصر، ولكنها لن تكون بدرجة كبيرة لأننا من الأساس نعاني. وأضاف أن مصر لديها أزمة في الدولار في الآونة الأخيرة، وهذا القرار سيرفع سعره خلال الفترة القادمة، لأن رفع الفائدة الأميركية سيزيد الجاذبية نحو الدولار على حساب العملات الأخرى.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النحاس وعالية المهدي وهشام ابراهيم يرون أنه سيؤثر سلبًا على العالم النحاس وعالية المهدي وهشام ابراهيم يرون أنه سيؤثر سلبًا على العالم



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday