هجمات فرنسا وأزمات العالم تسيطر على أسبوع الموضة الباريسي
آخر تحديث GMT 06:56:25
 فلسطين اليوم -
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن نجاح اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن المرصد السوري يعلن عن مقتل 3 من فصائل موالية لتركيا في غارة روسية على ريف حلب الشرقي أمر ملكي في المملكة العربية السعودية يقضي بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية تجتاح شمال أميركا مع موجة برد قارس تضرب الجنوب وتسجل درجات حرارة تحت الصفر قرار كويتي بسحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية يثير ردود فعل واسعة عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى الواجهة مجددًا مع انتشارها في سوق السيارات المصري بشكل ملحوظ الفيضانات في تايلاند تُسّفر عن مقتل 9 أشخاص ونزوح 13 ألف آخرين قصف إسرائيلي على خان يونس يؤدي إلى مقتل عاملين بمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» بعد استئناف عملياتها في غزة الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام
أخر الأخبار

غوتييه يستوحي مجموعته من ملهى لا بالس الليلي

هجمات فرنسا وأزمات العالم تسيطر على أسبوع الموضة الباريسي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هجمات فرنسا وأزمات العالم تسيطر على أسبوع الموضة الباريسي

جانب من عرض ميزون مارجيلا
لندن ـ ماريا طبراني

تشمل أشهر أزياء البيوت البريطانيات تفاصيل مفيدة بشأن كيفية الحفاظ على أناقة المرأة في فترة الشدة من خلال تطويع الأشياء وإعادة تدوير بعضها واستخدامها، ويعطي أسبوع الموضة الباريسي للأزياء الراقية هذا الشعور، في ملابس باهظة الثمن وغير عادية التي تقدمها دور الأزياء الراقية للعملاء.

ويبدو أن هذا الأسبوع جاء في أوقات صعبة فعلا من حيث تقلبات سوق الأسهم العالمة وانخفاض أسعار النفط وانعدام أمن الطائرات، ومشكلة المناخ، وتقدر مؤسسة أوكسفام العالمية أن 62 شخصا يملكون ثروة تعادل نصف سكان الأرض، ربما يكون بعض هؤلاء من زبائن أسبوع الأزياء الراقية، وإذا كان عدد سكان الأرض يقرب من 7 مليارات، فإن هؤلاء يقدرون بأقل من 1% بكثير، وهو رقم يصل إلى 0.0002%.

وشهد عرض إيلي صعب جلوس الأميرات في الصف الأمامي وفرحن كثيرا للفستان المصمم على الطريقة الهندية المرصع والمطرز والذي يبلغ ثروة، وجاءت معظم التصاميم لتعكس حقيقة ما يجري في العالم بشكل عام، وفي عالم الأزياء بشكل خاص، فربما يكون أسبوع الموضة في باريس للملابس الراقية من أقدم العروض في مجال الأزياء، ولكنها تحتاج دائما إلى دماء وأفكار جديدة، وتوقعات جديدة، وإلا ستكون النتيجة تصاميم مترفة لا يريد أحد شراءها.

وعمل المدير الإبداعي السابق لكريستيان ديور راف سيمونز دائما انطلاقا من هذه الفكرة، لجلب الأزياء الراقية إلى القرن الـ21، إلا أن راف ترك ديور في تشرين الأول/ أكتوبر، ليأتي بدلا منه فريق مكون من شخصين هما سيرج روفيو ووسي ماير ليقدما عرضهما الخاص في أسبوع الموضة.

هجمات فرنسا وأزمات العالم تسيطر على أسبوع الموضة الباريسي

وكان الجميع ينتظر مجموعة ديور من دون راف فكانت بعض الملابس جيدة وبعضها سيئ، إلا أنها كلها تعكس بانوراما ثقافية أوسع من الاضطراب والفوضى والصراع، ولا تزال الكثير من الصعوبات تنتظر ديور لإنتاج مجموعتها النسائية المقبلة في آذار/ مارس قبل تولي المدير الإبداعي الجديد لها، وبغض النظر عمن صمم ملابس أسبوع الموضة لديور إلا أن هذه المجموعة لم تكن في صالحها، ولم تكن انطلاقة كبرى لها، وخاصة الفساتين الطويلة والمعاطف.

وتتطلب صناعة الأزياء الراقية الكثير من الوقت والأيدي العاملة ففستان الافتتاح لدار فالنتينو للأزياء على سبيل المثال كلف عمل 2000 ساعة، ليتبن أن المبيعات ليست هي الهدف في تصميم الملابس الراقية، فبالكاد تغطي تكلفة الإنتاج، إلا أن مجموعة 2012 للأزياء الراقية لراف مع ديور أدت لارتفاع مبيعات الدار بنسبة 24%، ومن ثم لا يزال الدافع قويا لاستمرار إنتاج دور الأزياء لمزيد من الملابس الراقية.

هجمات فرنسا وأزمات العالم تسيطر على أسبوع الموضة الباريسي

وينطبق الأمر نفسه على شنايل، فزبائن مديرها الإبداعي كارل لاغرفيلد لا تهتم بفكرة الاستدامة التي قدمها على منصة عرضه، وهذا لن يجذبها للشراء إن لم تكن الملابس جميلة وجيدة، واستطاع كارل أن يكسب ودهم من هذه الناحية من خلال التنانير والفساتين التي سيطر عليها لون البيج، ولكن على أي حال استطاع أن يعكس من خلال عرضه هاجسا عالميا وهو الاستدامة، ليجلب مزيدا من الحديث عن مجموعته.

هجمات فرنسا وأزمات العالم تسيطر على أسبوع الموضة الباريسي

استوحي جان بول غوتييه مجموعته التي قدمها في باريس من ملهى لا بالس الليلي بطريقة لاذعة عقب هجمات باريس الأخيرة، وطغى على الملابس الأرجل الواسعة والقبعات الصغيرة والعباءات المطرزة، والملابس التي تحتوي الكثير من التفاصيل.

وتشير فكرة التدوير دائما في عالم الموضة إلى دار ميزون مارجيلا للأزياء ومديرها جون غاليانو، والتي عادة ما تعيد استخدام الماضي وتقدمه للحاضر، فهم دائما يتطلعون لزبائن من الجيل الجديد، لذلك يحاولون فهم هذا الجيل ويقدمون له ما يريد، إلا أنهم يستخدمون الكثير من المصنوعات اليدوية في أزيائهم، لتظهر هذه المجموعة الكبيرة وكأنها إعادة تدوير بالفعل لما سبق لتصبح سمعة غاليانو في هذا المجال في قمتها.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجمات فرنسا وأزمات العالم تسيطر على أسبوع الموضة الباريسي هجمات فرنسا وأزمات العالم تسيطر على أسبوع الموضة الباريسي



أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 04:38 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق الرئيس السيسي على مقتل الكاتب السعودي جمال خاشقجي

GMT 19:02 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مواجهات تاريخية في كأس هوبمان لعام 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday