شانيل ترفع شعار البحر والأناقة والوجه الحسن في عرض تشكيلتها لربيع وصيف 2019
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

قدّمت قطعًا تناسب جميع الأذواق من التنورات المفتوحة إلى الفساتين المُنسدلة

"شانيل" ترفع شعار "البحر والأناقة والوجه الحسن" في عرض تشكيلتها لربيع وصيف 2019

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "شانيل" ترفع شعار "البحر والأناقة والوجه الحسن" في عرض تشكيلتها لربيع وصيف 2019

"شانيل" ترفع شعار "البحر والأناقة
لندن - فلسطين اليوم

في موسم كادت تغطى فيه الديكورات والإخراج المسرحي على الأزياء، نجحت "شانيل" في تحقيق المعادلة الصعبة، والفضل في ذلك يعود بالطبع إلى طول باعها في هذا المجال، فقد كانت من الأوائل، إن لم نقل رائدة، في إخراج العروض الضخمة التي يكون فيها الديكور بقوة وأهمية الأزياء.

وسبق أن حوّلت "لوغران باليه"؛ مقر عروضها الرئيسي، إلى "سوبر ماركت" ضخم، وإلى شارع باريسي احتضن مظاهرات الحركة النسوية، ومحطة نصبت فيها صاروخًا أطلقته في نهاية العرض، وغيرها من الأفكار التي لا تنضب،.

الجميل في الأسبوع الماضي أن كارل لاغرفيلد، أكد أننا لا نحتاج أن نأخذ الموضة بجدية ولا أن نتعامل معها من منظور فكري، فنحتاج فقط إلى أزياء أنيقة فيها إبداع وتفاصيل منفذة بحرفية تحترم الزبونة وتبرر أسعارها،، وقال رئيسها التنفيذي برونو بافلوفسكي إنها ضرورية، لأن العرض يكون أشبه بمقدمة لقصة تكون فيها الأزياء البطل الرئيسي لكنها تحتاج إلى حبكة وتفاصيل أخرى تُكملها وتزيد من عناصر الإبهار والتشويق.

في الأسبوع الماضي، كانت القصة محبوكة بشكل متقن في عرض يمكن القول بكل ثقة إنه كان مسك ختام "أسبوع" طويل تعدى 9 أيام، ولا شك أن منظمة الموضة الفرنسية "لاشومبر سانديكال" تعمدت أن يكون في آخر يوم حتى تُرغم ضيوف الأسبوع على البقاء في باريس أطول وقت ممكن.

وبالفعل لم يكن من الممكن تفويته، ليس لأن الدار تتمتع بسحر لا يُقاوم على المستوى العالمي فحسب؛ بل لأنها دائما تُفاجئ وتُدخل السعادة إلى النفوس، فمصمم الدار، كارل لاغرفيلد يعرف جيدا كيف يحرك مفاتيح هذه النفوس ويجعلها ملك يديه، ولم يختلف الأمر هذه المرة، فقد حول "لوغران باليه" إلى شاطئ برمال بيضاء ومياه لازوردية تتلاطم فيه الأمواج بخجل وهدوء، ولم يترك أي شيء لم يفكر فيه من حيث التفاصيل، من حراس الإنقاذ، إلى أكواخ خشبية متناثرة تستحضر شواطئ الستينات من القرن الماضي، مرورا بشكل الكراسي التي تطوى بسهولة، والإضاءة التي أعطت الانطباع كما لو أن الشمس تواطأت معه بداخل "لوغران باليه" رغم أن سُحبًا ثقيلة حجبتها في خارجه.

غني عن القول إن منظر البحر وأشعة الشمس الذهبية كان له مفعول السحر على نفسيات الحضور حتى قبل أن يبدأ العرض، إلى حد القول إن الدار لم تكن بحاجة لتبرير نفسها وتُقدم له تبريرات تفيد بأن الماء والرمل المستعملين سيعاد تدويرهما احتراما للبيئة وحفاظا عليها، وكان أيضا هناك استعداد لغفران أي شيء للمصمم حتى وإن كان تشكيلة عادية يغلب عليها "التويد" والقطع الكلاسيكية المعهودة، فالإبداع له حدود، وغالبا ما يأتي على حساب شيء آخر، لكن لاغرفيلد لم يكن يحتاج إلى تعاطف من هذا النوع.

وعلى صوت النوارس وتعالي صوت تلاطم الأمواج، بدأ العرض مؤكدا لنا من أول إطلالة أن قوة الأزياء تضاهي قوة الديكور جمالا وابتكارا، فقد كانت مفعمة بعصرية ديناميكية جديدة، رغم حداثتها وانطلاقها، فإنها جاءت تخاطب كل الأعمار، صحيح أن الدار لم تستغن عن التويد؛ ماركتها المسجلة، إلا إنه كان خفيفا بألوان باستيلية شفعت له وأدخلته أجواء البحر والصيف بسهولة، والألوان نفسها ظهرت في قطع منفصلة أخرى غلب على تصاميمها تنوع يستهدف مخاطبة كل الأذواق، من الجاكيتات التي جاء بعضها واسعا وبعضها الآخر محددا عند الأكتاف، إلى التنورات ذات الفتحات الجانبية و"الشورتات" الضيقة والفساتين المنسدلة على الجسم بسخاء.

ولم ينس المصمم أن يُرسل في آخر العرض مجموعة للمناسبات باللون الأسود يتراقص فيها التول والموسلين، وإذا كانت العارضات مشين على الرمال حافيات، فإن هذا لا يعني أنه لم يقدم اقتراحاته في هذا المجال، بيد أن حقائب اليد كانت هي الحاضر الأقوى، ولأن حقيبة واحدة لا تكفي بالنسبة لكارل لاغرفيلد، فإنه أرسل بعض العارضات باثنتين.

- إطلالة حيوية بألوان الورد والمرجان

> قد تكون فكرة شانيل عرض قضاء يوم على الشاطئ، لكنها لم تكن أبدًا تنادي أو تُشجع على التنازل عن الأناقة أو الاستغناء عن الماكياج، كل ما في الأمر أنه عليك أن توحي بأنك غير مبالية وبأنكِ لم تقضي سوى ثوانٍ في تحضير إطلالتك، فالسر في اختيار نوعية الماكياج الذي يُفضل أن يكون بتركيبات مناسبة ومرشحات واقية من أشعة الشمس، والأهم من كل هذا أن يتحدى الماء حتى يبقى في مكانه عوض أن يسيل،.

قسم الماكياج في دار "شانيل" أخذ كل هذا بعين الاعتبار، واستعمل في العرض مستحضرات من مجموعته الأخير التي تشمل أحمر الشفاه بصبغات لا تتزحزح عن مكانها مهما كان هي "روج ألور فيلفت" بتركيبة مطفية وألوان مستقاة من الورد والمرجان.

العيون في المقابل لم تكن درامية، حيث اعتمدت على ظلال عيون "لي 9 أومبر إدييشن نمبر2 كوينتيسونس" التي تمنح الوجه مظهرًا نديًا، وماسكارا استعملت على أسفل الرموش أيضًا لتزيد من اتساع العيون، وأخيرًا وليس آخرًا رشة خفيفة من لون الورد على الوجنتين، والنتيجة إطلالة طبيعية للغاية تتميز بحيوية تحتفل بالربيع والصيف.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شانيل ترفع شعار البحر والأناقة والوجه الحسن في عرض تشكيلتها لربيع وصيف 2019 شانيل ترفع شعار البحر والأناقة والوجه الحسن في عرض تشكيلتها لربيع وصيف 2019



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday