27 بليون إسترليني القيمة التجارية العالمية لصناعة الملابس من الفرو
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

على حساب حيوانات يتم تربيتها في أقفاص وإعدامها بالكهرباء

27 بليون إسترليني القيمة التجارية العالمية لصناعة الملابس من الفرو

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - 27 بليون إسترليني القيمة التجارية العالمية لصناعة الملابس من الفرو

التجارية العالمية لصناعة الملابس من الفرو
لندن ـ كاتيا حداد

27 بليون إسترليني القيمة التجارية العالمية لصناعة الملابس من الفرو27 بليون إسترليني القيمة التجارية العالمية لصناعة الملابس من الفروصرّح الاتحاد الدولي "للفرو" بأنّه قيّم تجارة الفراء العالمية بقيمة تصل أكثر من 27 بليون جنيه إسترليني؛ مشيرًا إلى أنَّ الأعمال التجارية غير منظمة وغير خاضعة للمساءلة؛ موضحًا "أنّ القيمة ليست ثابتة، إذ تستخدم تدابير يائسة؛ لضمان بقائها، وجرت العادة أن يظهر الفراء غالبًا على منصات عرض ميلانو".

وأكدت محرر شؤون الموضة والأزياء البريطانية تامسين بلاتشارد، أنَّ بعض عناصر صناعة الأزياء تتمتع بعلاقة غرامية مع الفراء في الوقت الحالي، لاسيما أنَّ عروض الأزياء تقليدية بالنسبة إلى كل من: باريس، لندن، نيويورك، وميلانو التي عرضت مجموعات لخريف وشتاء 2015 بعضها كان وهميًا.

وأوضحت بلاتشارد أنَّه بمجرد وجود الكثير من الفراء على منصات العرض؛ لا يعني أنّ ذلك يرجع إلى مطلب شعبي؛ بل بسبب شبكة لبعض الأفراد الأثرياء "ثراءً فاحشًا"، وليسوا الذين لا حدود لسقف إنفاقهم.

وأبرزت أنَّ مصممي الأزياء يتنافسون في سباق غريب لمعرفة من يمكنه إنتاج الأغلى سعرًا، والأكثر فخامة، ويمكن للمال شراؤه، ولكن مهما كان الشيء المصمم ومهما بلغت التكلفة، فبالتأكيد هناك من لا يريده، أو من لا يستطيع في الأصل شراؤه.

وأشارت إلى أنَّ الفراء هو ألعوبة من الأثرياء، فمعطف من تصميم "روكساندا إلنسيك" يبدأ سعره من 20 ألف إسترليني، مصبوغ مثل قوس قزح؛ ليدل على المتعة وآخر صيحات الموضة؛ بالتأكيد سيستخدم لموسم واحد فقط، ومعطف بهذا السعر لا يتوافر للجميع، لذا فهو موجود من أجل مجموعة صغيرة من المشترين الروس أو الصينيين، والموضة لا دخل لها بهذا الأمر، ومغالطة أن أقول أنّه لمجرد أنّ هناك الكثير من الفراء على المنصات أنّ ذلك عائد إلى مطالب شعبية، أو رغبات جميع المشترين.

وأضافت بلاتشارد "أغرقت صناعة الفراء، منصات العرض، من جلد الحيوان إلى درجة أنه أصبح شائعًا إلى حد ما، حيث تمكنت صناعة الفراء من جعل ارتداء الفراء؛ نبوءة تحقق ذاتها؛ ولكن في باريس ونيويورك ولندن، لم يتم الترويج للفراء كما كان خلال المواسم القليلة الماضية، حيث تستخدم كلمة "ترويج" في أصدق معانيها".

وتابعت "في لندن التي يناضل فيها المصممون الشباب مع الشركات الوليدة؛ من أجل إنتاج مجموعات من الأقمشة الفاخرة، وتظهر دعوات متزايدة من أجل طبع عبارة "فراء ساغا" بغرض شكرهم على دعمهم و رعايتهم، فيتم إعطاء الفراء للمصممين والطلاب المقبلين على التخرج، مجانًا، و يتم اقناع المصممين بأنّ الفراء؛ جواز سفر إلى سوق المنتجات الفاخرة، وبصراحة أنّ الأمر مربوط بالتمويل، فالطلاب سيقبلون لفافة من قماش الخيش لو عرضت عليها مجانًا".

ونوَّهت إلى "أنَّ استخدام الفراء على المنصات، واحدة من حيل العلاقات العامة الكبيرة؛ لصناع الفراء، فإذا كان الفراء مطلبًا شعبيًا حقًا بين المستهلكين، لماذا هناك سياسات خالية من الفراء في بعض أماكن تجار التجزئة، بدءً من "ليبرتي" و "سيلفريدجز" و"توب شوب" و"نيو لوك"؛ فيما يرجع العديد ذلك إلى المعاملة الأخلاقية للحيوانات "فبريطانيا هي أمة من محبي الحيوانات، واستطلاعات الرأي تظهر باستمرار أنّ النساء البريطانيات لا يرتدين الفراء الحقيقي لذلك".

وأكملت "لا يرتدي كل المشاهير الفراء؛ بعضهم يرتديه لأنه أهدي لهم، وهناك آخرون لن يرتدوا الفراء حتى إذا كان آخر شيء على الأرض، فكارلا بروني ساركوزي، كيت وينسلت، وتشارليز ثيرون وإيفا مينديز لا يلبسنّ الفراء، كما أنّ هناك عددًا من المصممين لا يشعرون بالراحة مع استخدامهم للفراء".

وكانت شركة فراء مقلد "هانا ويلاند"، نجحت نجاحًا باهرًا في "أسبوع الموضة" في لندن، منذ انطلاقها قبل عامين، حين صممت معاطف وأوشحة ذات ألوان زاهية، رقيقة من الفراء المقلد، ويقول ويلاند نفسه في حديث صحافي "أنا شخصيًا لا أرتدي الفراء الحقيقي، لذلك بدا وكأنه البديل المثالي، أي افراء التقليدي، مع التكنولوجيا الحديثة التي أتاحت تقدمًا كبيرًا؛ أدى إلى تصنيع فراء ناعم و فاخر، وأعجبت كل من: اليكسا تشونغ، كيت بوسورث، الجني جيلدوف، ليف تايلر وسيندي شيرمان، بهذا النوع من الفراء.

كما حقق المصمم كريستوفر ريبرن نجاحًا كبيرًا مع الفراء التقلييد، أمّا المصمم الروسي، فيكا جازينسكيا، فتحاشى الفراء، في اتجاه لجيل جديد في روسيا.

وأجرى مركز مستقل للبحوث والاستشارات في كانون الثاني/ يناير 2011، دراسة لمزارع فرو "المنك"، ووجدت أنَّ تأثير تغير المناخ من كيلوغرام واحد من فرو "المنك"، خمسة أضعاف ذلك من النسيج الأعلى درجة.

ووجدت الدراسة أيضًا أنّ 17 من 18 قضايا بيئية مختلفة، مثل: تغير المناخ، وتلوث الأوزون، وتحمض التربة والمياه واستخدام الأراضي؛ كان تأثيرها في إنتاج الفراء؛ أكثر ضررًا من تأثير إنتاج المنسوجات العادية.

واستدركت بلاتشارد "لذلك بالنسبة إلى جميع مرتدي الفراء الذين يزعمون أنّ الفراء التقليدي ضار من الناحية البيئية، ليست حجة صحيحة، فتربية الحيوانات؛ للحصول على فرائها أيضا تلوث الهواء. في الدنمارك، حيث أكثر يقتل أكثر من مليوني حيوان المنك للحصول على فرائها سنويا، يتم تحرير أكثر من 8،000 رطل من الأمونيا في الغلاف الجوي كل عام".

وأضافت "لذا فليتمتع محبو الفراء الحقيقي، بكل المعاني، فقط طالما سيكونون سعداء لمعرفة أنَّ الحيوانات التي ستستخدم في صنع معطفك، في أفضل السيناريوهات، تم تربيتها في قفص صغير وستقتل بالغاز أو بالكهرباء فقط من أجل متعتك الخاصة، إذا كان هذا الفكر يجعلك تشعر بالانزعاج قليلا، انتقل لملابس خالية من الفراء".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

27 بليون إسترليني القيمة التجارية العالمية لصناعة الملابس من الفرو 27 بليون إسترليني القيمة التجارية العالمية لصناعة الملابس من الفرو



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 22:13 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"تحديد موعد النظر في شكوى فلسطين ضد "الفيفا

GMT 19:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

غياب كنكوني والعازمي عن مباراة برقان وكاظمة

GMT 12:54 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ظافر العابدين ينتهي من تصوير المسلسل البريطاني Fearless

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday