طبيب أميركي يكشف كيفية الابتعاد عن أسباب الهلع
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

حذَّر من التفسيرات الكارثية للأحداث وتأثير التوتر

طبيب أميركي يكشف كيفية الابتعاد عن أسباب الهلع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - طبيب أميركي يكشف كيفية الابتعاد عن أسباب الهلع

القلق المزمن
واشنطن ـ فلسطين اليوم

يسبب الخوف حالة يعاني منها بعض الناس تدعى الذعر، وتصل أعراضها إلى الذروة ويستمر تأثيرها لعدة ساعات تشعر الإنسان بالإرهاق، وقال جيمس ماروغو معالج نفسي في برومفيلد التابعة لولاية كولورادو الأميركية، ومتخصص في اضطرابات القلق حسب ما نشره المعهد الوطني للصحة العقلية، "إن نوبة الذعر تنبع من القلق والخوف التي ترتبط بعدم اليقين حول شيء ما في المستقبل".

وأضاف، "من المهم تحديد سبب الذعر والقلق حيث يختلف من إنسان لآخر"، ووفقا للمعهد قد تشعر بالقلق عند مواجهة مشكلة في العمل، قبل إجراء الاختبار، أو قبل اتخاذ قرار مهم، لكن اضطرابات القلق تنطوي على أكثر من القلق المؤقت أو الخوف. بالنسبة لشخص يعاني من اضطراب القلق، وتتمثل الأعراض الجسدية الأكثر شيوعا لنوبة الذعر في الخفقان، والتعرق، والقشعريرة، والارتعاش، الدوخة، وآلام في الصدر والمعدة، والغثيان.

ويؤدي التهويل من الشيء إلى الاعتقاد بأن شيئًا ما يحدث، وقد يمثل رغم بساطته "نهاية العالم"، أو شيئا "لن تنجو منه". وبالتالي يقع هذا الشخص عُرضة لنوبة هلع مدمرة، وأحد أهم الأعراض لنوبة الذعر هو التنفس السريع والسطحي، أو ما يعرف طبيا بـ(فرط التنفس)، ولكنه أيضًا يمكن أن يؤدي إلى نوبة ذعر حقيقية من خلال إخبار جسمك بأن هناك خطأ ما، ويتابع الدكتور جيمس ماروغو هنا، "يعد التنفس البطني أمرا جيدا للسيطرة على التنفس ومكافحة الإجهاد، ووقف نوبة الذعر في مساراتها".

ويؤكد إنه يمكن أن تصبح التفسيرات الكارثية للأحداث أو الأحاسيس الجسدية محفزات لهجوم نوبات الذعر، حيث أن كثيرا من الناس يخلطون بين ما هو ممكن وما هو محتمل، كما أن العقل في هذه الحالة يقفز إلى أسوأ احتمال"، ويختم، "إن الشعور بنوبات الذعر يزداد كلما تراكم لديك الشعور بالإجهاد والضغط العصبي لفترات طويلة، لذا من الأفضل إزالة أسباب التوتر بشكل مستمر".

قد يهمك أيضا :  

نصائح لمساعدة الأطفال على مواجهة القلق بسبب وباء"كورونا"

  علماء يؤكدون أن القلق المزمن يغير دماغ الإنسان

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب أميركي يكشف كيفية الابتعاد عن أسباب الهلع طبيب أميركي يكشف كيفية الابتعاد عن أسباب الهلع



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 22:11 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أزياء سعد لمجرد بين الجرأة والعصرية

GMT 11:59 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

أجمل الأماكن السياحية في البرازيل

GMT 22:34 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

جبل المكبر يرافق البيرة لدوري المحترفين

GMT 21:42 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5,9 درجات يهز تايوان

GMT 19:31 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

شركات النفط تخلي مواقعها بعد حرائق غابات كندا

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة "خمس نوافل للعشق" في جامعة المنصورة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

"برشلونة" الإسباني يحدد موعد ضم ماتياس دي ليخت

GMT 00:14 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتخطى حاجز الـ50 هدفًا في "البريميرليغ"

GMT 22:38 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

هل يمكن تنفيذ التعليم الاستيعابي الجيد بتكلفة بسيطة؟

GMT 10:42 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

مصر وافريقيا والفرص المتاحة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday