الحصار والأزمة الاقتصادية يهددان مصنع الأدوية الوحيد في غزة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يوفر 13 في المائة من الأدوية للسوق المحلية

الحصار والأزمة الاقتصادية يهددان مصنع الأدوية الوحيد في غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الحصار والأزمة الاقتصادية يهددان مصنع الأدوية الوحيد في غزة

الأزمة الاقتصادية تهدد مصنع الأدوية في غزة
غزة - فلسطين اليوم

 كشفت تقارير طبية، أن الحصار الإسرائيلي على غزة ، وما خلفه من أزمة اقتصادية يشكلان تهديدا وجوديا لمصنع الأدوية الوحيد في القطاع.

وذكرت التقارير  أن المصنع الوحيد للأدوية في غزة يكافح من أجل البقاء وسط مصاعب حادّة تواجه إدارته بفعل التدهور الاقتصادي في القطاع المحاصر إسرائيليًا منذ 12 عامًا.

وتأسس مصنع "شركة الشرق الأوسط لصناعة الأدوية" في قطاع غزة عام 1994 من قبل شركة الشرق الأوسط لصناعة الأدوية ومستحضرات التجميل، بالتزامن مع تأسيس السلطة الفلسطينية بعد التوقيع على اتفاقية أوسلو للسلام المرحلي مع إسرائيل.

أقرأ ايضــــــــاً :

"الصحة" الفلسطينية في غزَّة تواجه أزمة غير مسبوقة في نقص الأدوية

وبدأ المصنع إنتاجه الفعلي عام 1999 ملتزمًا بالمواصفات العالمية لصناعة الأدوية. لكن على مدار سنوات الحصار على غزة الذي بدأ عام 2007 تكبّد المصنع خسائر فادحة.

ويقول مدير عام شركة الشرق الأوسط لصناعة الأدوية ومستحضرات التجميل مروان الأسطل، إن الحصار وما خلفه من أزمة اقتصادية شكّلا تهديدًا وجوديًا للمصنع.

ويضيف الأسطل "ما زلنا نصارع من أجل البقاء، خاصة وأننا نعمل على توفير نسبة 13 في المائة من الأدوية للسوق المحلية من مختلف أنواعها".

ويعمل في المصنع نحو 60 عاملًا غالبيتهم من الأطباء الصيادلة لإنتاج أنواع مختلفة من الأدوية والمراهم وبعض أدوات التجميل لضخها إلى السوق المحلي بنسبة ربح محدودة في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها سكان قطاع غزة.

ويوضح الأسطل أنه "على الرغم من التراجع عن إنتاج العشرات من أصناف الأدوية التي كنا نصنعها ونصدرها إلى الضفة الغربية بالإضافة إلى الجزائر، إلا أننا استطعنا أن ننتج أصنافًا أخرى من الأدوية تمكنا من خلالها من إعادة التوازن في نسبة الربح نوعًا ما مع الحفاظ على وجود المصنع حتى يومنا هذا".

ويشرح أن من أهم الأسباب التي ساهمت بشكل كبير في تراجع القدرة الإنتاجية للمصنع، هي الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمصنع واحتلاله لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر متواصلة.

وينوّه أن تلك الاقتحامات بدأت منذ عام 2003 عندما احتلته القوات الإسرائيلية أثناء تصعيد عسكري في قطاع غزة. ويضيف أن "الأمر لم ينته عند هذا الحد، بل تبعه عدة عمليات استهداف مباشرة أو غير مباشرة من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية، كانت تجبر المصنع على التوقف مؤقتًا إلى حين إصلاح الأضرار الجزئية التي كانت تلحق به".

وكان للحصار على غزة الدور الأكبر في عرقلة عملية الإنتاج وتطورها لدى المصنع، خاصة تضمنه منع إدخال العديد من المواد للخام لصناعة الأدوية إلى القطاع، ما قلل نسبة الإنتاج في ذلك الوقت إلى 80 في المائة، بحسب الأسطل.

وفرضت إسرائيل حصارًا مشددًا على سكان قطاع غزة منذ منتصف عام 2007 عقب سيطرة حركة حماس عليه بالقوة، عقب جولات من الاقتتال الداخلي مع الأجهزة الأمنية. وإلى جانب الحصار شنت إسرائيل ثلاث عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد قطاع غزة الأولى نهاية العام 2008 وبداية عام 2009، والثانية في نوفمبر 2012 وصولا إلى الهجوم الأخير صيف عام 2014.

وأدى ذلك إلى تدمير نسبة كبيرة من البنى التحتية والمصانع الإنتاجية في قطاع غزة، بالإضافة إلى تدمير الآلاف من المنازل بشكل جزئي أو كلي.

ويقول أمين سر اتحاد الصناعات الإنشائية محمد العصار، إن الحصار الإسرائيلي كبد القطاع الصناعي الخاص خسائر مالية كبيرة دفعت بتسريح عمال وإعاقة الإنتاج والتطور.

ويشير العصار إلى مواصلة إسرائيل منع إدخال حوالي 400 صنف من المواد الخام والبضائع للقطاع إضافة لمواد بناء كافية، بما يعيق إعاقة إعمار ما تم تدميره في الهجوم الإسرائيلي الأخير عام 2014.

ويعمل مصنع الأدوية على إنتاج 20% فقط من إجمالي قدراته الإنتاجية، فيما لجأت إدارته إلى إنتاج أصناف أخرى من الأدوية ومستحضرات التجميل بما يضمن استمرارية العمل، بحسب مدير المستودعات في المصنع المهندس سامي التعبان.

ويقول التعبان إن عملية إنتاج الأدوية تستغرق شهورًا طويلة نتيجة لانتظارهم فترة طويلة قبل أن يتم السماح بدخول المواد الخام المسموح بها من إسرائيل إلى قطاع غزة، في عملية معقدة تحول دون إنتاج كميات أكبر.

ويشير إلى أنهم يستوردون المواد الخام من الصين وألمانيا وروسيا وغيرها من الدول الأوربية التي تساهم بشكل كبير في تطور الأداء الخاص بهم.

ويؤكد التعبان قدرتهم على تلبية احتياجات السوق المحلية في حال سمحت إسرائيل بإدخال المواد الخام دون أي عقبات أو حظر بعضها، وهو ما يشكل ضرورة للنهوض بهذه الصناعة الضرورية للفلسطينيين في القطاع.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحصار والأزمة الاقتصادية يهددان مصنع الأدوية الوحيد في غزة الحصار والأزمة الاقتصادية يهددان مصنع الأدوية الوحيد في غزة



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:57 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج القوس 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 07:53 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العقرب 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 14:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 06:18 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

حظك اليوم برج الثور الثلاثاء 12 مايو/ أيار 2025

GMT 08:07 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الحوت 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 08:01 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الدلو 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 12:47 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

المنتخب التونسي مرشح للفوز باللقب القاري

GMT 10:04 2016 السبت ,23 إبريل / نيسان

اتيكيت وضع المكياج في الاماكن العامة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday