العلمان يكشفون أنَّ التوحد ليس مجرد مرض عقلي بل حساسية للمس وصعوبة في التواصل اجتماعيًا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أوضحوا أنَّها ترجع إلى مشكلات في أعصاب الساقين و الذراعين واليدين

العلمان يكشفون أنَّ التوحد ليس مجرد مرض عقلي بل حساسية للمس وصعوبة في التواصل اجتماعيًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - العلمان يكشفون أنَّ التوحد ليس مجرد مرض عقلي بل حساسية للمس وصعوبة في التواصل اجتماعيًا

حساسية اللمس و القلق و مواجهة صعوبات في التفاعلات الإجتماعية المرتبطة بالتوحد ربما تكون راجعة إلى العيوب في الخلايا العصبية الحسية التي تعمل في الذراعين و الساقين و اليدين إضافةً إلى الجلد حسب ما يزعم الخبراء
لندن ـ ماريا طبراني

كان من المعتقد حتي يومنا هذا بأن التوحد يرجع إلي النمو غير الطبيعي للدماغ, وفي الوقت الحالي يري العلماء بأن بعض جوانب هذا الاضطراب ربما تحدث كنتيجة للمشكلات مع الأعصاب في الذراعين، والساقين، واليدين، والأصابع إضافةً إلي الجلد، والتي ترسل معلومات حسية إلي الدماغ, وربما تكون أعراض الحساسية المفرطة للمس، وصعوبات في التفاعل الاجتماعي، إضافةً إلى القلق ناجمة عن خلل في الأعصاب الحسية التي تعمل من خلال الجسم.

ويعتقد الخبراء في كلية هارفارد Harvard الطبية بأن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد ( ASD ) لديهم أعصاب حسية معيبة بسبب الطفرات الجينية، وهو ما يعني بأن التحول في حجم هذه الخلايا العصبية يجعل من مستوي اللمس مبالغ فيه، فضلاً عن أنه قد يؤدي إلى الشعور بالقلق ومشكلات سلوكية. فيما تعد بعض الجينات التي يرثها الأطفال من أبويهم سبباً لجعلهم أكثر عرضة لتفاقم المرض.

ودرس الباحثون آثار هذه الطفرات الجينية، ولكن الأهم من ذلك هو رغبتهم في معرفة ما إذا كان الخلل في الأعصاب الحسية الطرفية، بدلا من الدماغ، يمكن أن يؤدي إلى أعراض التوحد, وأجرى المحققون قياساً لرد فعل الفئران المعدلة جينياً للمس مثل نفخة خفيفة من الهواء على ظهورهم، مع إختبار ما إذا كان يمكنها التمييز ما بين الأشياء مع مواد مختلفة.

ووجدوا بأن الفئران مع التحور الجيني ASD هي فقط التي أظهرت لديها الخلايا العصبية الحسية زيادة كبيرة في حساسية اللمس، ولم تستطع التفريق ما بين المواد المختلفة. كما كانت أيضاً النبضات بين الأعصاب في الجلد والنخاع الشوكي غير طبيعية. ثم قاموا بعد ذلك بفحص مستويات القلق لدي الفئران والمهارات الإجتماعية في اختبارات تبحث مدى قدرتها على تجنبها للقوارض في الأماكن المفتوحة، وكذلك تفاعلها مع الفئران التي لم تشاهدها من قبل.

ومن المثير للدهشة، فإن الحيوانات التي لديها طفرات جينية أظهرت قلق متزايد وتفاعل أقل مع الفئران الأخرى. وقال الأستاذ غينتي بأن عمله يظهر الطفرات في الخلايا العصبية الحسية التي تؤدي إلى حدوث مشكلاتٍ مع طريقة تفسير الجسم للمس تساهم في مشاكل مع السلوك، مضيفاً بأنه لم يتضح بعد في الوقت الحالي كيف أن مشاكل معالجة حاسة اللمس تؤدي إلى القلق والمشاكل الإجتماعية.

وأشارت دكتورة لورين أوريفيس وهي زميل ما بعد الدكتوراه في مختبر الأستاذ غينتي بأن التحول في حجم هذه الخلايا العصبية يؤدي إلى زيادة مفرطة في الشعور باللمس لدي هذه الحيوانات، فيما أضاف الأستاذ غينتي بأن الأمر ينطبق أيضاً علي البشر الذين يعانون من التوحد.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلمان يكشفون أنَّ التوحد ليس مجرد مرض عقلي بل حساسية للمس وصعوبة في التواصل اجتماعيًا العلمان يكشفون أنَّ التوحد ليس مجرد مرض عقلي بل حساسية للمس وصعوبة في التواصل اجتماعيًا



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday