دراسة جديدة تقرّ بأن عملية الليزر أثبتت فعاليتها أكثر من الدواء التقليدي لعلاج آلام الفم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تعمل من خلال التسبب في إطلاق مركّبات التخلص الطبيعي في الجسم والهرمونات

دراسة جديدة تقرّ بأن عملية الليزر أثبتت فعاليتها أكثر من الدواء التقليدي لعلاج آلام الفم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة جديدة تقرّ بأن عملية الليزر أثبتت فعاليتها أكثر من الدواء التقليدي لعلاج آلام الفم

الليزر الطبي المستخدم لعلاج آلام المفاصل
واشنطن - رولا عيسى

يعتبر الليزر الطبي المستخدم لعلاج آلام المفاصل أحدث سلاح في المعركة ضد حالة الإنهاك التي تسبب للمرضى الشعور كما لو أن هناك حريق في أفواههم، وأثبتت عملية الليزر فعاليتها أكثر من الدواء التقليدي المستخدم لعلاج الحالة الغامضة، والمعروفة باسم متلازمة حرق الفم(BMS)، وفقا لبحث جديد، ويعتقد خبراء الليزر أنه قد يعمل من خلال التسبب في إطلاق مركبات التخلص الطبيعي في الجسم، والهرمونات.

دراسة جديدة تقرّ بأن عملية الليزر أثبتت فعاليتها أكثر من الدواء التقليدي لعلاج آلام الفم

ويوصف ألم BMS  من قبل الذين يعانون من الحرق، بأنه يسبب السمط أو الوخز، وعادة ما يكون في الشفتين أو اللسان أو أكثر انتشارا في الفم، وتشمل الأعراض الأخرى جفاف الفم، والتنميل أو الإحساس بتغير الطعم، حيث تجد أن بعض الأعراض تزداد مع الحديث أو عند تناول الأطعمة الحارة أو الحرارة، وينصح بتجنب بعض الأطعمة لتجنب الألم.
 
وأكد أستاذ جراحة الفم في كلية كينغز في لندن والذي يقدم العلاج بالليزر للمرضى لأول مرة، تارا رينتون،  : "إن BMS  هي حالة يصعب علاجها، فالمرضى الذين يعيشون مع الألم اليومي المستمر يمكن أن يستمروا به لسنوات، ولا يعرف السبب، رغم أنه قد يكون هناك تغييرات تبعث الدفء في الفم، وإشارات باردة وطعم في الدماغ، مما يؤدي إلى ألم الاعتلال العصبي أو العصبية"، وأضاف: "لا يوجد علاج، وغالبا ما يتبع المرضى الوجبات الغذائية الخالية من الحليب والعصيدة للحد من آلامهم"، مشيرًا الى أن الحالة أيضا يصعب تشخيصها لأنه لا توجد اختبارات خاصة بالفم تبدو طبيعية، لذا يجب أن تجرى التحقيقات لاستبعاد المشاكل الطبية بما في ذلك فيتامين B و D وأوجه القصور في الزنك والحالات العصبية، فصعوبة التشخيص هي السبب في اختلاف التقديرات حول انتشار الحالة على نطاق واسع، ولكن النساء هن 20 مرة أكثر عرضة للتشخيص بالحالة من الرجال، لا سيما قرب انقطاع الطمث.

وأوضح رينتون أن جرعة منخفضة من مضادات الاكتئاب ، ومكافحة مصادرة الأدوية والعلاج السلوكي المعرفي فعالة في بعض المرضى، ولكن في دراسة جديدة أقر أطباء الأسنان استخدام العلاج بالليزر منخفض المستوى لعلاج تلك الحالة، بينما تستخدم نفس جرعات الليزر الطبية والتي تنبعث منها أشعة منخفضة الطاقة التي لا تسبب تدفئة كبيرة في الأنسجة، في علاج مشاكل الجهاز العضلي الهيكلي، بما في ذلك ألم الوتر والكتفين المجمدين.

وشارك في التجربة 33 مريضا، أعطي لنصفهم الدواء، والباقي تعامل مع الليزر المحمول باليد، وتعرضوا لشعاع من الضوء بقدر 2 ملم في المناطق المؤلمة بالفم لمدة عشر ثوان، وتعرض كل مريض لعشر جلسات كعلاج على مدى خمسة أسابيع، فبعد 3 أسابيع من العلاج، كانت درجات الألم في المجموعة التي عوجلت بالليزر انخفضت إلى ما يقرب من النصف أكثر من هؤلاء الذين وصف لهم الحبوب. 

إلى جانب أنهم لم يعانوا من أي آثار جانبية بعد ثلاثة أشهر من العلاج، مقارنة مع واحد في ثلاثة ممن عولجوا بالحبوب والذين اشتكوا من الدوخة، والحمى والصداع وفقدان الشهية.

وأفاد رينتون: "يبدو أن الليزر يعمل بفعالية، لكننا لسنا متأكدين من الآليات المعنية. وكان يعتقد أن متلازمة حرق الفم بسبب وجود مشكلة نفسية، ولكن أدلة متزايدة تشير إلى أنه من المرجح أن يكون أكثر تعقيدا، فنحن نرى تغييرات في الألياف العصبية في الفم وبعض الاختلاف بين المرضى والأصحاء"، ولكن يبقى السؤال حول ما إذا كان هذا يرجع إلى التغيرات في الجهاز العصبي المحيطي أو المركزي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تقرّ بأن عملية الليزر أثبتت فعاليتها أكثر من الدواء التقليدي لعلاج آلام الفم دراسة جديدة تقرّ بأن عملية الليزر أثبتت فعاليتها أكثر من الدواء التقليدي لعلاج آلام الفم



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday