دراسات حديثة تبيّن أن ممارسة الجنس أقل تعكس سعادة أكثر بين الزوجين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

كثرتها ليست مقياسًا حاسمًا للاستقرار النفسي بين الشريكين

دراسات حديثة تبيّن أن ممارسة الجنس أقل تعكس سعادة أكثر بين الزوجين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسات حديثة تبيّن أن ممارسة الجنس أقل تعكس سعادة أكثر بين الزوجين

الأزواج الذين يمارسون الجنس كثيرا لا يبدو عليهم ارتياح أكبر في العلاقة
واشنطن - رولا عيسى

أعلن الخبراء رسميا" أن ممارسة الجنس لا تحسّن العلاقة بين الشريكين، واضعين بذلك حدا" لسؤال قديم يطرح كثيرا بين الأصدقاء والشركاء طوال الوقت للمناقشة، ولكن أغلب الناس لا يدركون الامر أو لا يعترفون به. ووجدت الدراسة أن الأزواج الذين يمارسون الجنس أقل يشعرون براحة غير واعية للعلاقة، بينما الأزواج الذين يمارسون الجنس كثيرا لا يشعرون بارتياح في علاقتهم، وهم أكثر احتمالا" للتعرض لمشاعر ايجابية عفوية نحو نصفهم الأخر.

ونشرت هذه النتائج في مجلة علم النفس، وقد تساعد على تفسير الدراسات السابقة التي تشير الى أن الجنس لا يحسن مستويات السعادة، وأوضحت أحدى معدات الدراسة من جامعة ولاية فلوريدا وطالبة الدكتوراه فيها ليندسي هيكس " لقد وجدنا أن الكثرة في ممارسة الجنس ليس له تأثير على نجاح وسعادة العلاقة بين الزوجين، فلا تؤثر حياتهم الجنسية على مشاعرهم العفوية تجاه شركائهم."

وأضافت " وهذا أمر مهم في ضوء البحوث التي تظهر بأن هذه التصرفات التلقائية تتنبأ اذا ما كان الأزواج راضين عن علاقتهم." ويرى العلماء أن الجنس بشكل متكرّر له فوائد عدة بما في ذلك تحسين فرص الشركاء في الحمل والترابط في العلاقات للمساعدة في تربية الأطفال.

دراسات حديثة تبيّن أن ممارسة الجنس أقل تعكس سعادة أكثر بين الزوجين

وسأل الباحثون الأزواج صراحة حول العلاقة والارتياح، ووجدوا أنهم عادة لا يربطون بين الراحة وتواتر ممارسة الجنس، وأضافت هيكس " اعتقدنا أن هذه التناقضات تنبع من تأثير التفكير المعتمد والمعتقدات المتحيّزة بشأن موضوع المحرمات في بعض الأحيان في ممارسة الجنس."

ويعتقد الخبراء أن مواقف الانسان التلقائية لا تتطلب مداولات واعية لذلك فكروا أن بأماكنهم الاستفادة الضمنية من الأشياء التي يغفل عنها الناس، فقرروا معالجة المسألة مرة أخرى وتقييم الرضى عن العلاقة بين الشركاء باستخدام تقارير نفسية قياسية للتدابير الغريزية والمعروفة باسم علم النفس والسلوك التلقائي.

وشملت الدراسة في الجزء الاول 216 متزوجين حديثا لتعبئة استبيان عن رضى العلاقة بينهما وتصنيف نوعيات مختلفة من أنواع الزواج، وتصنيفها بين السيء والجيد والراضي وغير الراضي واللطيف وغير اللطيف.

وسألوهم عن مدى اتفاقهم مع مصطلحات مختلفة مثل " نعيش زواجا" جيدا"" ووصف مشاعر رضاهم عن شريكهم وعلاقتهم معه وزواجهم، وطلبوا منهم اكمال الاستبيان على الكومبيوتر حيث تظهر الاسئلة على الشاشة مع خيار الايجابي أو السلبي وقبل ذلك أظهروا لهم صورة لشركائهم لمدة ثلاث ثوان، لقياس أوقات استجابة المشاركين والتي تشير الى مدى قوة ترابطهم التلقائي والفطري.

وكان أسرع زمن للاستجابة يدلّ على رابطة أقوى بين الشريكين، فيما الاستجابة الأبطأ للكلمات السلبية مقارنة بالكلمات الايجابية بعد ظهور صورة الشريك تعني المواقف ايجابية عامة تجاه الشريك.وطلب الباحثون أيضا من كل شريك تقدير عدد المرات التي مارسوا فيها الجنس خلال الأشهر الأربعة الماضية، وخلصوا الى عدم وجود علاقة بين عدد مرات ممارسة الجنس والرضا عن العلاقة، ولكن عندما نظروا للاستجابات السلوكية التلقائية للمشاركين رأوا نمطا مختلفا، فارتبطت تقديرات تواتر الجنس مع مواقف المشاركين التلقائي عن شركائهم، ويشير هذا الى أنه في كثير من الاحيان كلما مارس الأزواج الجنس أكثر كلما كانت علاقتهم أكثر قوة مع شركائهم وكلما زاد عدد الصفات الايجابية التي يحملونها لبعضهم.

دراسات حديثة تبيّن أن ممارسة الجنس أقل تعكس سعادة أكثر بين الزوجين

ويذكر أن هذه النتائج تنعكس على كل من الرجال والنساء، وأشارت دراسة طويلة تعقبت 112 أزواجا" جددا" أن تكرار ممارسة الجنس ارتبط مع تغير في مواقف العلاقة التلقائية للمشاركين على مر الزمن.

وأكدت هيكس " تشير نتائجنا الى أننا نستوعب أنواع مختلفة من التقييمات عندما نقيس التقييمات الصرحية والتلقائية لوجود الشريك أو للعلاقة، وفي الأعماق يشعر الناس بعدم الرضا عن شركائهم ولكنهم لا يعترفون بذلك حتى لأنفسهم."

وأشار الباحثون الى أن تقارير المشاركين عن عدد المرات التي يمارس فيها الأزواج الجنس قد لا تكون مقياسا" دقيقا" لتردّد الجنس، ولا تطبق هذه النتائج على كل الأزواج، وظهرت في العام الماضي دراسة اجراها باحثون كنديون وجدت أن قمة السعادة تكون بين الأزواج الذين يمارسون الجنس مرة واحدة في الأسبوع.

وشجع فريق من أميركا الأزواج على ممارسة الجنس، ولكنهم اكتشفوا أن الأمر زادهم بؤسا، ويشير القائمون على هذه الدراسة أن سؤال الناس عن مشاعرهم ومواقفهم ليست الطريقة الوحيدة لقياس شعورهم، وختمت هيكس " هذه الدراسة توضح بعضا" من تجاربنا والتي يمكن أن تكون اما ايجابية أو سلبية، وتؤثر على تقييم علاقاتنا سواء كنا مدركين لذلك أم غير مدركين."

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات حديثة تبيّن أن ممارسة الجنس أقل تعكس سعادة أكثر بين الزوجين دراسات حديثة تبيّن أن ممارسة الجنس أقل تعكس سعادة أكثر بين الزوجين



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday