أسترالية تضطر لاستئصال ثدييها بعد إجرائها عملية تجميل فاشلة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أرادت أن تكافئ نفسها بعدما خسرت 35 كغم من وزنها الزائد

أسترالية تضطر لاستئصال ثدييها بعد إجرائها عملية تجميل فاشلة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أسترالية تضطر لاستئصال ثدييها بعد إجرائها عملية تجميل فاشلة

أسترالية تضطر لاستئصال ثدييها
بانكوك ـ سامي الشريف

اضطرت امرأة أسترالية لإزالة ثدييها بعدما خضعت لعملية تكبير ثدي في مستشفى تايلاندية، لغرض تجميلي، إذ حاولت أن تكافئ نفسها بحزمة سياحية لعملية تجميل تقدر بـ7,500 دولار؛ عقب تمكنها من خسارة 35 كغم، ولكنها لم تكن تعلم أنها ستخسر ثدييها أيضًا.

وأكدت أوكييف أنَّ أطباء جراحة التجميل "ذبحوها"، مشيرة إلى أنها كانت في طريقها لقضاء "أفضل وقت في حياتها" ولكنها "صُدمت" بنتيجة العملية.

وأوضحت أنَّها تعذبت عندما عادت إلى أستراليا، ونقلتها والدتها إلى المستشفى، بعد وقت قصير من عودتها إلى بيتها في بيرث، مشيرة إلى أنَّها لم تمكث في الطوارئ سوى 5 دقائق، ولم تكن لديها فكرة عما يمكن أن يحدث لها، ولم تفهم حتى مرت 4 أيام، لتبتدئ محنة جديدة استغرقت 6 أشهر قضتها بين مستشفيات أرميدال وفريمانتل.

وأضافت أوكييف أنَّ الأطباء شخصوا مرضها بأنه "إصابة نادرة ببكتيريا زنجاريا الزائفة"، وأبرزت أنَّها لجأت إلى مركز طبي يشتهر كثيرا بالتعامل مع مرضى نجمت إصابتهم عن عملية جراحية أو من استخدام أدوات طبية، ونوَّهت بأنَّ المرض لم يتوقف عند ثدييها، واستشرى في بقية أجزاء جسمها، وبدأ يغلق كبدها، وكليتيها، وقلبها، وعقلها، مضيفة "أمي وأبي كانا يأتيان إلي ويودعانني مرتين".

وأشارت إلى أنَّ المركز استقدم أطباء آخرين متخصصين لمعالجة حالتها، وجهزوا مادة خاصة لمحاربة المرض، وركبوا  الأجهزة الطبية استعدادًا للقسطرة المركزية، وثبتوها داخلها للحصول على تدفق مستمر من المضادات الحيوية، وفي 17 كانون الأول/ ديسمبر 2014، أي بعد عام تقريبا من محنتها، أزال الأطباء الجراحيين ما زرعوه فيها، لأن العدوى رجعت مرة أخرى، وانتشرت في الأنسجة المحيطة بها، وأزالوا الثديين أيضا.

وأبرزت أوكييف أنَّ محنتها لم تنتهِ عند هذا الحد، مؤكدة أنَّها عانت من مشاكل متعلقة بالكبد والكلى بسبب الدواء الذي تتناوله لعلاج العدوى، وأوضحت أنها سعلت دما، إلى الدرجة التي قال فيها الأطباء إنَّ حالتها قد تتطلب إجراء جراحة إذا لم تتحسن.

وتابعت متحدثة عن آثار أزمتها النفسية والاجتماعية، أنها قد فقدت وظيفتها، ولم تعمل منذ بداية محنتها، واضطرت إلى أن تعود مع والدتها، وتعتقد بأنها "لن تعيش حياة طبيعية".

وحثت أوكييف الأستراليين على تجربة الجراحة التجميلية خارج بلادها حتى يعيدوا تقييم تلك العمليات، وعلّق عليها أحد الاستراليين "إذا كنت لا تستطيعين أن تشربي الماء هناك؛ فلماذا إذا بحق الجحيم تجرين عملية جراحية"، وتخضع المرأة الأسترالية اللآن لعملية جراحية لإصلاح ما فسد في جسدها في معهد التجميل في سيدني.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسترالية تضطر لاستئصال ثدييها بعد إجرائها عملية تجميل فاشلة أسترالية تضطر لاستئصال ثدييها بعد إجرائها عملية تجميل فاشلة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday