الأخصائية سمر قويدر تؤكد أن تعزيز ثقة الطفل بنفسه تدفعه إلى النجاح
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

وضحت أن الأسرة والمدرسة أساسان مهمان عند الأطفال

الأخصائية سمر قويدر تؤكد أن تعزيز ثقة الطفل بنفسه تدفعه إلى النجاح

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأخصائية سمر قويدر تؤكد أن تعزيز ثقة الطفل بنفسه تدفعه إلى النجاح

الأخصائية سمر قويدر تؤكد أن تعزيز ثقة الطفل بنفسه تدفعه إلى النجاح
غزة – حنان شبات

أوضحت الأخصائية النفسية سمر قويدر أن زرع الثقة في نفس الطفل تعتبر من أهم القضايا وأخطرها في حياة الطفل نفسه، أو في التركيب الاجتماعي للأسرة على حد سواء، مؤكدة على أن الثقة المكتسبة في شخصية الطفل تعد بداية النجاح لهذا الإنسان في مختلف نواحي الحياة، سواء الاجتماعية أو الدراسية، بالإضافة إلى الحياة العملية التي سيدخل معتركها بعد ذلك.

وأشارت قويدر إلى أن الثقة بالنفس شعور مكتسب من البيئة المحيطة بالطفل، ويكتسبها من خلال تفاعله مع الآخرين، وخصوصًا من الأشخاص المقربين منه،  مضيفة: "عندما يكبر الطفل تبدأ تتكون لديه صورة مبدئية عن ذاته وإحساسه بالرضا أو عدم الرضا عنها من خلال تفاعل الأسرة معه، وأساليب معاملتها له إذ تعتبر الأسرة مرآة الطفل التي يرى فيها ذاته".

وشددت قويدر على استخدام أساليب محفزة للطفل تعمل على إكسابه الثقة بنفسه من خلال الصورة الايجابية التي كونها عن نفسه،  وأن الطفل لو سمع من الأشخاص المقربين منه، خصوصًا الأبوين أنه ذكي، وسريع التعلم، فإنه سوف يحب نفسه ويثق بها، وأنه على العكس من ذلك إذا تعامل معاملة قاسية كلما اخطأ أو فشل وقوبل بالرفض والضرب فإنه سيكره نفسه ويفقد الثقة بها وسيشعر بالإثم والذنب تجاه نفسه.

وتابعت: "وليس هناك أخطر من أن يكره الطفل نفسه لأن ذلك سوف يعرضه إلى العديد من المشاكل السلوكية والنفسية، في محاولة يائسة لإثبات ذاته بطرق سلبية، بعد أن فشل في إثباتها بطرق ايجابية، وإن استخدام أساليب تربية خاطئة مع الطفل تعمل على انعدام الثقة عندهم، ونجد أن العديد من الآباء يستخدمون أسلوب الضرب والعقاب البدني أو التمييز في المعاملة بين الأطفال والتي تؤدي إلى مشاكل نفسية قاسية تظهر على الطفل مع مرور الأيام".

ولفتت قويدر إلى أن لحظة دخول الطفل المدرسة تبدأ المرحلة الثانية في تعزيز خطوات الأسرة من خلال تقوية الشعور المكُتسب لدى الطفل بغض النظر إذا كان إيجابيًا أو سلبيًا، وأن التحصيل العلمي يساعد في تحديد الطفل الذي يمتلك ثقة بنفسه.

وبينت أن معظم الدراسات أثبتت أنه من أهم أسباب مشاكل تدني التحصيل الدراسي لدى التلاميذ هو تدني مستوى مفهومهم لذاتهم ومستوى تقديرهم لهذه الذات، مؤكدة على ضرورة تنمية المفهوم الايجابي لدى الأطفال  سواء أكان ذلك في البيت أو المدرسة وأنه أمر في غاية الأهمية.

واعتبرت قويدر أن الأزمات والحروب المختلفة التي شهدها أطفال قطاع غزة أدت إلى خلق ثلاثة مستويات للثقة عند الأطفال، أولها من زادت ثقته بنفسه من خلال الدعم الذي وجده من قبل الأسرة وتشجيعه، والمستوى الثاني فهي الثقة المتأرجحة بمعنى أن الطفل في لحظات يُشعر المحيط فيه بأنه يمتلك ثقة وأحيانًا يظهر بإحساس الخوف والتوتر وهي من مؤشرات الانعدام بالثقة، والثالث فهو الطفل المعدوم الثقة نهائيًا سواء في تعامله مع أسرته أو حتى في المدرسة، حيث يكون الطفل انطوائيًا ولا يتعامل مع الأطفال من سنه وحتى تحصيله العلمي يكون سيء.

وأوضحت أن الطفل الذي يمتلك شخصية وثقة تجده يفخر بانجازاته يتمتع بالاستقلالية، وأن بعض الأطفال عند عودتهم من المدرسة يخبر أمه أو أباه أنه أجاب على سؤال المعلم وزملائه صفقوا له، بالإضافة إلى أن الطفل يحب تحمل المسئولية ومن الممكن أن يحب المبادرة مثل رفع المساعدة في رفع الأطباق بعد الانتهاء من الطعام.

وذكرت أنه من علامات الثقة لدى الطفل هو إقباله على الخبرات الجديدة بحماس، خصوصًا في ظل التطور التكنولوجي، وأن بعض الأطفال أصبحوا يستطيعون التعامل مع الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر،  ويصل لدرجة أنه فعلاً يستطيع التعامل مع هذه الأجهزة، بالإضافة إلى قدرته على التأثير في الآخرين، وأنه في كثير من الأحيان يُشاهد أسلوب الأطفال في الحديث أو إلقاء الشعر بانطباع كبير في نفوس الكبار قبل الصغار.

وعبرت قويدر عن مظاهر انعدام الثقة عند الطفل، قائلة: "تجد الطفل يتجنب المواقف التي تسبب القلق مثل عدم رغبته في حل واجباته المدرسية أو الذهاب إلى المدرسة أصلاً ودائماً يشعر بأنه لا فائدة له ولا قيمة، وكثيراً ما يلوم الآخرين، بالإضافة إلى تأثره بناجية سلبية من البيئة المحيطة به مثل الكذب أو السرقة وغيرها".

ووجهت قويدر نصيحة إلى الآباء والمعلمين بضرورة الاهتمام بالأساليب التي من شأنها تعزز شخصية الطفل وتعمل على زرع الثقة فيه، مشددة على استخدام الطرق التحفيزية والابتعاد عن طرق العقاب والتوبيخ التي تنعكس بصورة سلبية على نفسية الطفل.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخصائية سمر قويدر تؤكد أن تعزيز ثقة الطفل بنفسه تدفعه إلى النجاح الأخصائية سمر قويدر تؤكد أن تعزيز ثقة الطفل بنفسه تدفعه إلى النجاح



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 09:03 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الدلو" في كانون الأول 2019

GMT 15:09 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 09:27 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 13:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 06:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تفقد السيطرة على الأمور بعض الوقت

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 19:02 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

استعملي هذا المستحضر للحصول على الإشراق والتألق

GMT 00:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشم زكي يُجسّد لون الحرب ومآسيها في لوحاته الزيتية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday